أنا والقلم
صدقوني...
تتعرى نفسي أمام هول الفاجعه...يسقط القلم من يدي
أتكئ على الحروف لعلي أجد مخرجا لما نحن فيه...
ولكن عبثا أحاول.!
لا أريد أن يتحول قلمي الى سكين أذبح به أخي...قلت له أكتب ياقلم.!
قال : ما أكتب في دنيا اللهب...أعتذر منك...فلا داعي لأن أبدأ شوطا من جديد...
قلت : أكتب عني في ليلي الطويل...عن دموعي وعذابي والسبيل...
فلك الحق لتكتب كيفما شئت...اجعلني صريعا في حياتي... وأبق أنت الناعي...
قال دعني لاأطيق البدأ في موتك...أنت أحلى ذكرياتي...
فأنا مازلت أنهل بؤسك الماثل تمنحه لذاتي.!
قلت : فلنكن كالناي من وقع نغني...نعزف اللحنّ...
وكن أنت نديمي الراعي...
سلمان الراجحي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|