[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/38.gif');border:4px double silver;"][cell="filter:;"][align=justify]
لقد اتضحت صورة المؤامرة في إجهاض الثورة المصرية لمن يرى ومن لا يرى
الانتخابات التي يعمل المجلس العسكري وفلول النظام والتمويل الخارجي عليها لوصول أحمد شفيق والذي كما يقال في الغرب سينصب المشانق للثوار ويقضي تماماً على ما تبقى من الثورة
أصوات الموتى الذين استحضروا من قبورهم لينتخبوه والجنود الذين حصلوا على بطاقات مدنية وألف ألف تزوير
وجاء أخيراً الحكم على مبارك ووزير داخليته بالمؤبد والذي كما صرح محاميه سيطعن به!
إلى تبرئة علاء وجمال مبارك وشلة من المجرمين من رموز الفساد!!

رفض طعون المرشحين في انتخابات الرئاسة رغم أهميتها والأدلة الدامغة على التزوير
والجولة الثانية من الانتخابات والتي بتنا نعرف كيف سيتم إخراجها
أي رياء وأي كذب وأي زيف
ترك البلد في فوضى حتى ييأس الناس ويطلبون الأمن حتى لو عادوا لزمن مبارك وفساده

يا شعب مصر العظيم الثورة تغتال أمام أنظاركم فماذا أنتم فاعلون؟!!
هل يستسلم الأحرار؟
وهل يجوز أن يستسلم الأحرار؟
وهل يحق لهم أن يستسلموا ودماء الشهداء تستصرخهم وتستصرخنا جميعاً؟؟
لعبة المجلس العسكري لإجهاض الثورة وإعدامها بالخداع والنفس الطويل في الالتفاف بدا واضحاً جلياً لمن يبصر ومن لا يبصر

ما الذي سيحدث وما ينبغي على شعب مصر العظيمة أن يفعل لإنقاذ ثورته؟؟
هل يستطيع الشعب المصري العودة إلى المربع الأول والقيام بثورة ثانية برأيكم بعد أن تعب الناس وعانوا الأمرين من انعدام الأمن وشح مصدر قوتهم وقوت عيالهم؟؟

الثورة المصرية إلى أين برأيكم؟
========================
[/align][/cell][/table1][/align]

[عبدالكريم سمعون]

تحياتي وتقديري أستاذتنا الغالية هدى أشكرك كثيرا على هذا الموضوع الهامّ
لقد قمت بالتصويت ولكن كما أتمنى وليس كما يرى عقلي بكل أسف
تقديري لجهودك أستاذتنا الكريمة ونأمل النهايات الأمثل والأفضل لما يحصل في بلداننا

[علاء زايد فارس]

الحل من وجهة نظري وباختصار شديد
" مصر بحاجة إلى أردوغان !"
إن التعجل في قطف الثمار يكون له عواقب وخيمة!
ولا زلت مصراً أن مصر لا زالت في بداية المشوار
وما حققته الثورة حتى الآن شيء رائع
فقط هناك شخص يدعى نيلسون مانديلاً نصح ثوار مصر بنصيحة
آه لو أخذوا بها ، لارتاحوا كثيرا!
وعلى العموم لقد اختاروا الطريق الصعب، لكنه سيوصلهم في النهاية
والله المستعان...
لكن ورغم كل ما حدث لن ولم يصل الوضع سوء الى ما وصلت إليه الثورات الأخرى التي انقلبت الى كوارث وطنية وطائفية ....

متفائل حتى النخاع :-)

شكراً لك أستاذة هدى
احترامي وتقديري لك

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]محزن ومحبط ماشاهدناه ومانشهده.
تبرئة ساحة معاوني الرئيس المصري السابق والاكتفاء بتجريمه ووزير داخليته.وكأن لامسؤول غيرهما عن دماء الشهداء وآلام أهاليهم وندوب وعاهات من طالتهم أيادي البطش والعنف.
كل المؤشرات تدل على أن الفساد في مصر موغل في مؤسساتها وأن الثورة ستعيش أصعب امتحاناتها.
الإنسان يتعب ويحبط وتنزل معنوياته أسفل سافليها لكن من أجل مصر التي طردت المستعمر وحضنت أحلام العرب.
من أجل مصر ولادة العلماء والأدباء والرواد يجب للأصوات أن ترتفع وللاء ات أن تصدح ولدماء الشهداء أن تكرم ولا تغسل بمـاء الخيانة.
قلوبنا مع مصر وشرفاء مصر وشمس مصـر التي تعودت أن تعانق نيلـها ليس للطغاة أن يجعلوها تبهت من جديد.
نرجو من الله سلامة مصر وكل الرهان على أبنـاء مصر الذين هتفوا بأملها ومجدها.
تقديري لطرحك أستاذة هدى وإني لأدرك عمق جرحك اليوم ولاأملك إلا أن أرجو الله معك أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء وأن ينتصر الحق.
تحياتي لك و تقديري.[/align][/cell][/table1][/align]

[رشيد الميموني]

[align=justify]مصر كانت حلقة من حلقات مخطط جهنمي بدأ من تونس وطال عدة بلدان عربية اختلف وزنها وموقعها الاستراتيجي لدى القوى الامبريالية .. هذه القوى رأت في اندلاع الثورات فرصة لتصيد عصفورين بحجر واحد . أولا تتخلص من انظمة صنعتها بأيديها حتى يبدو للمواطن العادي أن الثورة حقيقية (وهي كذلك لولا تسييرها في الخفاء) ثانيا الالتفاف حول الثورة وتركها في منتصف الطريق وبث الفوضى حتى تتمكن من تنفيذ المخطط وذلك بالتسلل عبر فلول الأنظمة المطاح بها و تنظيمهم من جديد حتى يرعوا مصالحها .
ولا ننسى أن سوريا كانت ولا تزال هي المستهدف الأول لعدة أسباب استراتيجية تتعلق بمعاناة العدو الصهيوني مع المقاومة اللبنانية وتحالفها مع سوريا و إيران .
ما يحدث في مصر يحدث في كل بلد طاله هذا الربيع الجاف .. ومنذ الوهلة الأولى بدت معالم المؤامرة رغم ظهور الجيش بمظهر المدافع عن الشعب .. لكن تلكؤه في أخراج مطالب الشعب إلى حيز التنفيذ فضح نيته في إطالة أمد التسويف والمراوغة ربحا للوقت و استنزافا لورح الثورة التي خبا وهجها مع وقوع الجميع في شراك و فخ اللعبة السياسية القذرة ..
ما معنى أن يتم انتخاب مجلس الشعب ولا يستطيع حتى وضع الدستور كما يريد الشعب ؟
ما معنى تواجد فلول النظام البائد على لائحة المترشحين للانتخابات الرئاسية ؟
الوضع خطير لكن الأمل موجود في اللحمة ووحدة المصير التي تجمع بين الشعب وكل فئاته التواقة للحرية و الكرامة ..
شكرا أستاذتي هدى على هذا الطرح المميز .
مودتي .[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

شكراً لمداخلاتكم القيّمة وبإشارة الأستاذ علاء إلى رسالة نيلسون مانديلا سأنشر أدناه وبشكل مستقل في واحة عروبتي رسالته إلى ثوار مصر وتونس خاصة والثوار العرب عامة كما عنونها:
((أعتذر أولاً عن الخوض في شؤونكم الخاصة، وسامحوني إن كنت دسست أنفي فيما لا ينبغي أن تقحم فيه.
لكني أحسست أن واجب النصح أولاً، والوفاء ثانيًا لما أوليتمونا إياه من مساندة أيام قراع الفصل العنصري يحتمان علي رد الجميل وإن بإبداء رأي محّصته التجارب وعجمتْه الأيامُ وأنضجته السجون.
أحبتي ثوار العرب؛ لا زلت أذكر ذلك اليوم بوضوح. كان يومًا مشمسًا من أيام كيب تاون. خرجت من السجن بعد أن سلخت بين جدرانه عشرة آلاف عام.
خرجت إلى الدنيا بعدما وُورِيتُ عنها سبعًا وعشرين عامًا لأني حلمت أن أرى بلادي خالية من الظلم والقهر والاستبداد ورغم أن اللحظة أمام سجن فكتور فستر كانت كثيفة على المستوى الشخصي إذ سأرى وجوه أطفالي وأمهم بعد كل هذا الزمن، إلا أن السؤال الذي ملأ جوانحي حينها هو:
كيف سنتعامل مع إرث الظلم لنقيم مكانه عدلاً؟
أكاد أحس أن هذا السؤال هو ما يقلقكم اليوم. لقد خرجتم لتوكم من سجنكم الكبير وهو سؤال قد تحُدّد الإجابة عليه طبيعة الاتجاه الذي ستنتهي إليه ثوراتكم.
إن إقامة العدل أصعب بكثير من هدم الظلم.
فالهدم فعل سلبي والبناء فعل إيجابي.
أو على لغة أحد مفكريكم –حسن الترابي- فإن إحقاق الحق أصعب بكثير من إبطال الباطل.
أنا لا أتحدث العربية للأسف، لكن ما أفهمه من الترجمات التي تصلني عن تفاصيل الجدل السياسي اليومي في مصر وتونس تشي بأن معظم الوقت هناك مهدر في سب وشتم كل من كانت له صلة تعاون مع النظامين البائدين وكأن الثورة لا يمكن أن تكتمل إلا بالتشفي والإقصاء، كما يبدو لي أن الاتجاه العام عندكم يميل إلى استثناء وتبكيت كل من كانت له صلة قريبة أو بعيدة بالأنظمة السابقة.
ذاك أمر خاطئ في نظري.
أنا أتفهم الأسى الذي يعتصر قلوبكم وأعرف أن مرارات الظلم ماثلة، إلا أنني أرى أن استهداف هذا القطاع الواسع من مجتمعكم قد يسبب للثورة متاعب خطيرة، فمؤيدو النظام السابق كانوا يسيطرون على المال العام وعلى مفاصل الأمن والدولة وعلاقات البلد مع الخارج. فاستهدافهم قد يدفعهم إلى أن يكون إجهاض الثورة أهم هدف لهم في هذه المرحلة التي تتميز عادة بالهشاشة الأمينة وغياب التوازن. أنتم في غنى عن ذلك، أحبتي.
إن أنصار النظام السابق ممسكون بمعظم المؤسسات الاقتصادية التي قد يشكل استهدافها أو غيابها أو تحييدها كارثة اقتصادية أو عدم توازن أنتم في غنى عنه الآن
عليكم أن تتذكروا أن أتباع النظام السابق في النهاية مواطنون ينتمون لهذا البلد، فاحتواؤهم ومسامحتهم هي أكبر هدية للبلاد في هذه المرحلة، ثم إنه لا يمكن جمعهم ورميهم في البحر أو تحييدهم نهائياً، ثم إن لهم الحق في التعبير عن أنفسهم وهو حق ينبغي أن يكون احترامه من أبجديات ما بعد الثورة.
أعلم أن مما يزعجكم أن تروا ذات الوجوه التي كانت تنافق للنظام السابق تتحدث اليوم ممجدة الثورة، لكن الأسلم أن لا تواجهوهم بالتبكيت إذا مجدوا الثورة، بل شجعوهم على ذلك حتى تحيدوهم وثقوا أن المجتمع في النهاية لن ينتخب إلا من ساهم في ميلاد حريته
إن النظر إلى المستقبل والتعامل معه بواقعية أهم بكثير من الوقوف عند تفاصيل الماضي المرير.
أذكر جيدا أني عندما خرجت من السجن كان أكبر تحد واجهني هو أن قطاعا واسعا من السود كانوا يريدون أن يحاكموا كل من كانت له صلة بالنظام السابق، لكنني وقفت دون ذلك وبرهنت الأيام أن هذا كان الخيار الأمثل ولولاه لانجرفت جنوب إفريقيا إما إلى الحرب الأهلية أو إلى الديكتاتورية من جديد. لذلك شكلت “لجنة الحقيقة والمصالحة” التي جلس فيها المعتدي والمعتدى عليه وتصارحا وسامح كل منهما الآخر.
إنها سياسة مرة لكنها ناجحة.
أرى أنكم بهذه الطريقة– وأنتم أدرى في النهاية- سترسلون رسائل اطمئنان إلى المجتمع الملتف حول الديكتاتوريات الأخرى أن لا خوف على مستقبلهم في ظل الديمقراطية والثورة، مما قد يجعل الكثير من المنتفعين يميلون إلى التغيير، كما قد تحجمون خوف وهلع الدكتاتوريات القائمه من طبيعة وحجم ما ينتظرها.
تخيلوا أننا في جنوب إفريقيا ركزنا – كما تمنى الكثيرون- على السخرية من البيض وتبكيتهم واستثنائهم وتقليم أظافرهم؟ لو حصل ذلك لما كانت قصة جنوب إفريقيا واحدة من أروع قصص النجاح الإنساني اليوم.
أتمنى أن تستحضروا مقولة نبيكم (ص): “اذهبوا فأنتم الطلقاء”. ))

[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

المصالحة نعم..لكن بعد المحاسبة لمن أجرموا وهم قلة (من حكم مصرلأكثر من ثلاثة عقود)..ولا تزر وازرة وزر أخرى..ما لا نرضاه السخرية من الشعب بكل هذه الصورة السخيفة..رسالة منديلا هامة وقيّمة ولكن تحتاج إلى رجال من طينة منديلا..الكاظمون الغيظ والعافون عن الناس لا يمثلون إلا الأقلية...وعندما تصدق النيات قد يتسامح الشعب حتى مع من أجرم في حقه..ربما الآتي سيشرح لنا حقيقة الفتنة وحيثيات اللعبة!!! شكرا لك على هذا الطرح القيم (لقد صوتّ ) حسب قناعتي الخاصة...

[فهيم رياض]

[align=justify]تحية و تقدير أستاذة هدى :
لمّا قرأت موضوعك هذا قلت في قرارة نفسي
أن الأمر يتعلق بمولود جديد سينمو ويترعرع
ويشتد عوده، فرأيت أن لا أرد عليه ولا أعلق
برأي متمنيا بكل صدق و إخلاص أن يتحقق
ذلك وأن تجتاز الثورة المصرية مرحلة الشك
والتردد و الخوف وتكون بالتالي أسوة لبقية
الثورات .
هذا كان في يونيو 2012 ، واليوم نحن في أفريل
2013 ولّما قرأت عنوان هذا الموضوع مسجلا
مع جملة المواضيع الأخرى على الشريط المتحرك
وقد أعاده إلينا وبث فيه الروح من جديد الأستاذ
الفاضل محمد الصالح تذكرت ما مضى وأدركت أن
الوقت قد حان فعلا للتساؤل ليس حول قضية حالّة
أو أمر أستجد في هذه الثورة وإنما حول كنهها و
وجودها أصلا .
فمن باع العراق يوما في سوق النخاسة (مجلس
الأمن ) لأمريكا لا لشيء إلا لإتمام فترة العمل
المتبقية للحصول على التقاعد بتلك الصفة الأممية
هيهات ثم هيهات أن يصبح ثائرا .
كما لا يمكن لمن تخرج من مدرسة كامب ديفيد أن
يصبح بقدرة قادر ثائرا .
ويستحيل أن يعد ثائرا من يضع يده في يدي المشار
إليهما أعلاه حين يخيب سعيه في الإنتخابات الرئاسية .
الثورة هي ملك كل الشعب المصري الذي عليه أن
يحميها بكل ما أوتي من قوة إذا كان يؤمن بها ويريدها
وإلا فعليه أن يستعد لأقامة الأفراح ويعد موكبا كبيرا
بالطبول والمزامير والخيول والجمال إحتفاءا بخروج
مبارك من السجن مبرءا من كل التهم وإلى جانبيه
علاء وجمال وخلفهم سوزان .
شكرا .



[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحياتي أستاذ فهيم
أوافقك الرأي تماماً
أبان الانتخابات كنت معجبة جداً بحمدين صباحي وكنت أتمنى له الفوز، لكن للأسف تغيرت نظرتي تماماً
"محمد البرادعي " كلنا نعرف دوره المشؤوم في العراق
" عمرو موسى " حين التقينا به هنا في مونتريال وكان لم يزل يتولى منصبه في الجامعة العربية، اشتكى كثيراً من النظام العربي ، ولكن ألم يكن من أقرب المقربين لمبارك وجزء من نظامه؟!
يريدون اسقاط حكم الاخوان حتى لو أضاعوا مصر!
يضعون أيديهم بأيد الفلول نكاية بمرسي والاخوان!
يريدون حماية القضاء الخائن لدماء الشعب والأوفياء لمبارك ونظامه فقط لأن الاخوان يطالبون بعزلهم!
لو قال الإخوان الحليب أبيض سيقولون مباشرة بل أسود
مبارك هذه المرة كان مرتاحاً هانئاً يلوح بيده لفلوله ولصوصه كزعيم!
للأسف لا أرى ولو ذرة من الوطنية في هذه الوجوه ولا فهماً لمعنى الديمقراطية
نحن العرب نخلط كثيراً بين الديمقراطية والفوضى
فلول النظام في عرس وانتصار وهاهم يحققون كل ما يريدون
للأسف يا أستاذ فهيم ما يجري محبط ووأد حقيقي للثورة المصرية المباركة
وأنا مثلك أرى أنه سيخرج وخلفه زوجته المجرمة النصابة (التي كانت فوق كل مخازيها تبيع آثار مصر للإسرائليين مباشرة) وأولادها اللصوص وربما يرشح جمال للانتخابات ويفوز!!!

[/align]

[فهيم رياض]

.................................................. ....
.................................................. ...
.................................................. ..
.................................................. .
..................................................
ها قد أفرج عن مبارك ونقل فوق الجميع
على متن طائرة عمودية إلى المستشفى
العسكري بالمعادي بناء على طلبه .