عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام
رضا الأم
رضا الأم
اسمه رضا لكنه نال السخط من أمه " الحاجة نجية "،تساؤلات عدة كنت أطرحها على نفسي بين الفينة والأخرى ما السر في تحول العلاقة بينهما إلى هذا الحد ؟! هل الأمر يرجع حقاً إلى أمه كما يدعي هو بنفسه ، قائلا أنها تتدخل في خصوصياته الزوجية ، لا تترك له مجالا للحرية في تصرفاته ، تحاول جاهدة تضييق الحياة عليه،
شككتُ في الأمر ،في الوهلة الأولى ، هل ما يقوله على لسانه يعبر حقاً على ما في داخله أم أنه مدفوع من طرف زوجته حتى ينطق بلسانها .
حقاً تحولت الحياة إلى تعاسة وبكاء ، حينما فكر رضا إخراج أمه من حياته كلها ، وليس فقط من البيت ، رافضا أن تشاركه تفاصيل يومياته من نوم وضحك ....... وهمسات زوجته .
غريب أمر هذه الحياة ، حينما كان رضا صبيا ، كانت الحاجة " نجية " تأمل من الله أن يكون نِعم الرجل ، بل أحسن الرجال أن يغير حياتها خاصة بعد موت زوجها ، تاركا لها ست بنات وولد .
مرت الأيام والأعوا م ، كانت تعشق رضا ، وكان يعشقها ، كانت أمه وأبوه وأخوه ،ولكن فجأة ، تغيرت علاقتهما من حب ،حنان ، إلى توتر وخصام ولا مبالاة ، والسبب هو زوجته " هناء" التي اختارتها أمه من دون نساء العالم ، حتى تشاركها حب ابنها " رضا" ، لا لتنتزعه منها لكي تحتفظ به لنفسها .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوراه رجاء بنحيدا
رضا الأم
اسمه رضا لكنه نال السخط من أمه " الحاجة نجية "،تساؤلات عدة كنت أطرحها على نفسي بين الفينة والأخرى ما السر في تحول العلاقة بينهما إلى هذا الحد ؟! هل الأمر يرجع حقاً إلى أمه كما يدعي هو بنفسه ، قائلا أنها تتدخل في خصوصياته الزوجية ، لا تترك له مجالا للحرية في تصرفاته ، تحاول جاهدة تضييق الحياة عليه،
شككتُ في الأمر ،في الوهلة الأولى ، هل ما يقوله على لسانه يعبر حقاً على ما في داخله أم أنه مدفوع من طرف زوجته حتى ينطق بلسانها .
حقاً تحولت الحياة إلى تعاسة وبكاء ، حينما فكر رضا إخراج أمه من حياته كلها ، وليس فقط من البيت ، رافضا أن تشاركه تفاصيل يومياته من نوم وضحك ....... وهمسات زوجته .
غريب أمر هذه الحياة ، حينما كان رضا صبيا ، كانت الحاجة " نجية " تأمل من الله أن يكون نِعم الرجل ، بل أحسن الرجال أن يغير حياتها خاصة بعد موت زوجها ، تاركا لها ست بنات وولد .
مرت الأيام والأعوا م ، كانت تعشق رضا ، وكان يعشقها ، كانت أمه وأبوه وأخوه ،ولكن فجأة ، تغيرت علاقتهما من حب ،حنان ، إلى توتر وخصام ولا مبالاة ، والسبب هو زوجته " هناء" التي اختارتها أمه من دون نساء العالم ، حتى تشاركها حب ابنها " رضا" ، لا لتنتزعه منها لكي تحتفظ به لنفسها .
هو العقوق د. رجاء , ربما لأن الأم لم تستطع تعليم ابنها معنى البر الحقيقي , و ربما لأنها لم تعرف أو لا تريد أن تعرف دورها في العالم الجديد , تحية و دمت بخير .
ملاحظة : في نفسي شيء من كلمة تعشق , ربما هي غير مناسبة و ربما قصدتِ بها أمراً مخيفاً .