من سيشحن ليلتي بحلمها الأزرق
يمنح وسادتي ريشها
يهدد الأنفاس في صدري
يمنح أرقي حكاية لاتنتهي
إغفاءتي قاب صدفة من حلم ولمسة من أنامل
وصحوي .. يستأذن ابتسامتك الشهية
ربتات لا رتيبة تمنح صدري طمأنينة وأنامل دفء
سألتقط أنفاسك وأغني بلا صوت على إيقاعها المجنون
أمنح السماء مزيدا من ارتفاع وسكون
وأي سكون
ألف بركان وثورة من جنون
وأنا الصباح يشدني
لقبلته التي لا تعرف النوم في صدر العناق
لن أستفيق بقبلة الأميرة
سأغفو لألف قبلة أخرى
متذرعا بالسحر والغيب المنيع
سأبكي لدهر من برودة أناملك
وأجني إعصار خصرك راقصا على ساحات غمام عشقك المسكوب في نبضي
أنتشي حتى الظمأ بصقيع عينيك
سأوقف الدقات في قلب الزمن
لردحٍ من عناق وتشامُم
لن يشيخ الدفء في نبضي الفتي
منذ تمخضت الحنايا وأنجبتك
ما انفكّ يضطّرم إشتياقي
كلما أغمضت عيني كي أعانق روحك المجنونة الإغواء
سيثور قلبي ساعيا لوقودك المخبوء في نظر العيون الذابلات
على مرّ الغزل
أنفاسك كالنار تحرق مسمعي
وشفاهك تستعبد الأنظار من عيني
استعمرت كل الجوامح في دروب الأمنيات
هتكت سيادة عنفواني
وأستباحت دون إشفاقٍ حناني
لا تشفقي وأنا الجدير بكل حظٍ وافرٍ من لون عينيك
كم أشتهي الموت الرحيم
بسلاح رمشيك رصاصة رحمة
والصدر يهفو ضمّة في غمرة الحب السحيق
أزبدي وتموجي زيدي إستعارا في لهيب مواجعي
وتأججي في النبض
وتشبثي بنواصي الأنفاس في رئتي
إياك أن تترجلي عرش الصبابة
صهوة الإعجاب
سأقيم قربانا لحبّك كل شمس من خلايا الروح
أتلو إلى عينيك ولائي وأوصي..
لاتقرأوا حين الممات على رفاتي
إلا غناء حبيبتي
وقصائدي
غزلا بعينيها
فلا أهوى النواح