[فهيم رياض]

مرت بالقرب مني رفقة أمها وأخرى فقلت لها : ألا تسلمين ؟
تأخرت قليلا ونظرت إلي ثم قالت : ألا ترى من معي ؟ وهل نحن
في باحة الثانوية ؟ لم أكن أعرف أنك أحمق ..." ، فجاوبتها شارحا
وموضحا : " لا أريدك متقيدة أو خائفة ، أريدك متحررة وواثقة " .
قالت بطريقة المتسائل المستغرب : " أوا تظن نفسك " تشي " أو
سبارتاكيس ....." ، اقتربت منها وهمست : " ما أجمل تخبطك ، لقد
نسيت عنترة وعبلة و قيس وليلى ".
توجهنا نحو بستان الزهور ولعقنا من رحيقنا الكثير ولعبنا مع
الفراشات والطيور ، وتواعدنا ...........
انتبهت من غفوتي وتاوهت ، فبادرتني وهي تصب الشاي في الكأس :
" ما بك يارجل ، هل طاش سهمك ؟ " فقلت لها بصوت واضح وخافت :
" أي والله صوبته نحو غزال كان على ربوة خضراء فأصاب لبؤة تفرغ جيوبي نهارا و تقض مضجعي بهدير زئيرها في ظلمة الليل على حافة العرين " .

[فاطمة البشر]

ليس سهمنا الذي يخطئ بل قدرنا هو الذي يجعلنا نصيب ما يشاء،
ولربما كانت هذه الفتاة اللبؤة أفضل من تلك الفتاة الغزالة ...
قصة جميلة جدااا "أ. فهيم رياض "
أحببت تواجدي بين كلماتك
ودي ووردي

[عبد الحافظ بخيت متولى]

جميلة هذه المفارقة الساخرة الضاحكة استاذ فهيم مفارقة تكشف زيف الواقع وتطرح الحلم الجميل كمعادل فنى ونفسى ايضا بين الحبيبة المشتهاة والزوجة القابعة على انفاس الرجل تلك المتسلطة التى تسعى جاهدة لتنغيص حياته حينما يكون اهتمامها المال فقط ورغم ان القصة تحتل مساحة كبرى فى العقل الهارب من الواقع الى الحلم الانها خلقت فضاء قصيا متعا بمفارقتها الجميلة وذلك التماهى الجميل بين الواقع والحلم حتى لا يستطيع المتلقى ان يفصل بينهما الا من خلال نهاية القصة الكاشفة عن الجانب الساخر فيها والمدهشة ايضا
احيك سيدى الكريم على هذه القصة الجميلة

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر ليس سهمنا الذي يخطئ بل قدرنا هو الذي يجعلنا نصيب ما يشاء، ولربما كانت هذه الفتاة اللبؤة أفضل من تلك الفتاة الغزالة ... قصة جميلة جدااا "أ. فهيم رياض " أحببت تواجدي بين كلماتك ودي ووردي

أما الرأي فلا تعليق لي عليه ، وأما
المداخلة والتقييم فلك مني عليهما
الشكر الجزيل وأسمى عبارات الإحترام
والتقدير .

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى جميلة هذه المفارقة الساخرة الضاحكة استاذ فهيم مفارقة تكشف زيف الواقع وتطرح الحلم الجميل كمعادل فنى ونفسى ايضا بين الحبيبة المشتهاة والزوجة القابعة على انفاس الرجل تلك المتسلطة التى تسعى جاهدة لتنغيص حياته حينما يكون اهتمامها المال فقط ورغم ان القصة تحتل مساحة كبرى فى العقل الهارب من الواقع الى الحلم الانها خلقت فضاء قصيا متعا بمفارقتها الجميلة وذلك التماهى الجميل بين الواقع والحلم حتى لا يستطيع المتلقى ان يفصل بينهما الا من خلال نهاية القصة الكاشفة عن الجانب الساخر فيها والمدهشة ايضا احيك سيدى الكريم على هذه القصة الجميلة

أسعدني مرورك ورأيك أيها الأستاذ المحترم ، غير
أنك شرحت وفصلت كثيرا .... و....ربنا يستر !!!؟
جزاك الله على مجهوداتك الكبيرة خيرا .

[فهيم رياض]

مرت بالقرب مني رفقة أمها وأخرى فقلت لها : ألا تسلمين ؟
تأخرت قليلا ونظرت إلي ثم قالت : ألا ترى من معي ؟ وهل نحن
في باحة الثانوية ؟ لم أكن أعرف أنك أحمق ..." ، فجاوبتها شارحا
وموضحا : " لا أريدك متقيدة أو خائفة ، أريدك متحررة وواثقة " .
قالت بطريقة المتسائل المستغرب : " أوا تظن نفسك " تشي " أو
سبارتاكيس ....."، اقتربت منها وهمست: " ما أجمل تخبطك، لقد
نسيت عنترة وعبلة و قيس وليلى ".
توجهنا نحو بستان الزهور ولعقنا من رحيقنا الكثير ولعبنا مع
الفراشات والطيور، وتواعدنا ...........
انتبهت من غفوتي وتاوهت، فبادرتني وهي تصب الشاي في الكأس :
" ما بك يارجل ، هل طاش سهمك؟ " فقلت لها بصوت واضح و
خافت: " أي والله صوبته نحو غزال كان على ربوة خضراء فأصاب
لبؤة تفرغ جيوبي نهارا و تقض مضجعي بهدير زئيرها في ظلمة الليل
على حافة العرين " .

[وسام أحمد]

بين ما نحياه وبين ما نتمناه
بين الحقيقة والخيال
بين ماهو ممكن وماهو محال
مفارقات نعيشها نتقبلها أولا نتقبلها
هنا يكمن الفرق بين حياة سعيدة بالرضا
أو تنغصت بالنكران
تقديري
تحيتي

[فهيم رياض]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام أحمد بين ما نحياه وبين ما نتمناه بين الحقيقة والخيال بين ماهو ممكن وماهو محال مفارقات نعيشها نتقبلها أولا نتقبلها هنا يكمن الفرق بين حياة سعيدة بالرضا أو تنغصت بالنكران تقديري تحيتي

سعيد جدا أستادة وسام بهذا الرد الجميل على
قصتي القصيرة جدا، فشكراجزيلا لك و دمت
متألقة .
تحية وتقدير .