أختي أ. فاطمة :
عندما يتحول الوطن الغالي إلى مسلسل من الآلام فالحياة تصبح حينئذ شاقة و مريرة , تساءلت مراراً لِمَ علينا الصراع و القتال , أليس حرياً بنا أن نرضى ببعضنا و نعيش في وئام , فكان الجواب أن الشر يريد كل شيء لنفسه فكان لابد للخير من أن يوقفه عند حده , فإما عيش بعزة و كرامة و إما شهادة إلى جنة و سعادة .
شكراً لك على خاطرتك الجميلة التي أتمنى أن لا يُذكر اليأس فيها لأنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون , خمس نجوم مستحقات .