من أجمل ما قرأت:
علَّمتني الرياضيات: أنَّ السالب بعد السالب تعني (نتيجة موجب)، فلا تيأس؛
فالمصيبة بعد المصيبة تعني الفرج.
وأنَّ (الانتقال من جهة إلى أخرى)، سيغيِّر من (قيمة) الأشياء، فقس ذلك على
درجات يقينك وعتبات تصوِّرك ومشاعر نفسك.
وأنه كلما كبر (المقام) صغر كل شيء.
وأنَّ بعض (الكسور) لا تجبر.
وأنه يمكننا الوصول لنتيجة صحيحة بأكثر من طريقة؛ فلا تظنن أنك وحدك صاحب
الحقيقة وأن كل من خالفك مخطيء، وتذكر دائماً أنك قد تحاول دفع الباب لفتحه
فتفشل، فتحاول بالقوة فتتألم، فتكتشف آخِراً أنه يفتح في الاتجاه الآخر.
** ** **
وعلَّمتني الرياضيات: أنَّ لكل (مجهول) قيمة؛ فلا تحتقرن أحداً لا تعرفه.
وأنَّ في الوجود شيئاً اسمه (ما لا نهاية)؛ فلا تكن محدود الفكر والطموح.
وأنَّ العدد (السالب) كلما كبرت أرقامه كلما صغرت قيمته؛ وجميع المتعالين كلما
ازدادوا تعالياًُ كلما صغروا في عيون غيرهم.
وأنَّ لكل (متغير) قيمة تؤدي إلى نتيجة؛ فاختر متغيراتك جيداً كي تصل إلى نتيجة
ترضيك.
** ** **
وقالوا: هل شربت الشاي دون أن تحرك السكر بداخله ؟
حياتنا كهذا الكوب، ستكون مُرَّة ما لم نحرك إبداعاتنا ونستغل طاقاتنا، فنتذوق
حلاوة صبرنا ودأبنا .
وقالوا أيضاً: ارتق بكلماتك ولا ترفع صوتك، فالأمطار هي التي تنبت الزهور لا
الرعد.
وقالوا: أجمل النفوس هي التي لا تنكر المعروف رغم شدة الخلاف.
وأنَّ المسافات لا تقرب أحداً ولا تبعد أحداً، إنما القلوب هي التي تفعل ذلك.
وأنَّ أرقى النفوس هي التي تجرعت الألم فتجنبت أن تذيق الآخرين مرارته.