التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,835
عدد  مرات الظهور : 162,269,093

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات > مناظرات و حوارات مفتوحة
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07 / 06 / 2008, 46 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
نجاة دينار
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية نجاة دينار
 





نجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond reputeنجاة دينار has a reputation beyond repute

مبادئ التقريب بين السنة والشيعة

[frame="4 90"] [align=justify]
مبادئ التقريب بين السنة والشيعة
الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي
بسم الله الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

التقريب بين الأمة الإسلامية بكافة طوائفها أصبح الآن ضرورة واجبة ، ولكي يؤتي هذا التقريب ثماره لا بد أن يقوم على أسس واضحة ومباديء نيرة ، ولابد أن تتوافر النية الحسنة بين هذه الطوائف التي تريد أن يقترب بعضها من بعض ، وأن تكون ثمة سعة صدر تقبل الاختلاف في الرأي وقد كتب فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي بحثا قيما في هذه المسألة نلخصه في الصفحات التالية :

يقول فضيلته :
هناك مبادىء لهذا التقريب لا بد من السير على أساسها ومن أهمها :


أولا : معرفة الآخر من مصادره :
أول ما ينبغي أن تقوم عليه محاور الحوار الإسلامي الإسلامي، هو حسن الفهم؛ فمما لا ريب فيه أن حسن الفهم مطلوب في كل شيء، قبل البدء في أي عمل حتى يكون السير فيه على بصيرة؛ لأن صحة التصور ضرورية في صحة العمل والتصرف. ولهذا كان العلم في الإسلام مقدما على العمل، كما ترجم لذلك الإمام البخاري في صحيحه، واستدل لذلك بقوله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) [محمد: 19] فأمر بالعلم قبل أن يأمر بالاستغفار.
ومن هنا كان أول ما نزل من القرآن: (اقرأ) وثاني ما نزل: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) [المدثر: 1-4]، فكانت القراءة وهي مفتاح العلم والفهم مقدمة على المطالبة بالأعمال.

ونعني بـ(حسن الفهم) حسن التعرف على حقيقة موقف الطرف الآخر، وذلك بأخذ هذا الموقف من مصادره الموثقة، أو من العلماء الثقات المعروفين، لا من أفواه العامة، ولا من الشائعات، ولا من واقع الناس؛ فكثيرا ما يكون الواقع غير موافق للشرع.

ومن المهم أن نفرق بين الأصول والفروع، وبين الفرائض والنوافل، وبين المتفق عليه والمختلف فيه، وبين الشائعات والحقائق، وبين ما يلزم به الفقه وما يعمله الناس من عند أنفسهم.

خذ مثلا قضية (تحريف القرآن)؛ فهناك من علماء الشيعة من قالوا: إن القرآن الكريم محرف؛ بمعنى أنه ناقص، وليس كاملا، وألفوا في ذلك كتبا، واستدلوا على ذلك ببعض الروايات التي تسند رأيهم من (الكافي) ومن غيره من كتبهم المعتبرة عندهم.

ولكن هذا الرأي ليس متفقا عليه؛ فهناك من علمائهم من رد عليه، وفند شبهاته، وهذا هو الذي يجب أن نعتمده، ولا نعتمد الرأي الآخر.

وخذ مثلا قضية حرص الشيعة في صلاتهم على السجود على حصاة؛ فالشائع عندنا –أهل السنة- أن الدافع إلى ذلك هو تقديس الشيعة لهذه الحصاة؛ لأنها من طينة كربلاء التي قتل فيها الحسين، أو دفن فيها رضي الله عنه. وقد كنت أنا شخصيا أعتقد ذلك في أول الأمر، حتى زارنا في الدوحة في الستينيات من القرن العشرين الإمام موسى الصدر الزعيم الشيعي المعروف في لبنان، ورئيس المجلس الشيعي الأعلى بها، وقد تباحثنا في بعض الأمور، ومنها هذه الحصاة، فعلمت منه أن الشيعة الجعفرية يشترطون أن يكون السجود على جنس الأرض، فلا يجيزون السجود على السجاد أو الموكيت، أو الثياب أو نحوها.

ونظرا لأن أكثر المساجد أصبحت مفروشة بما لا يجوز السجود عليه في مذهبهم؛ فقد حاولوا أن يوفروا لكل مصل حصاة من جنس الأرض يصلي عليها، وليس من الضروري أن تكون من طينة كربلاء، ولا من غيرها. وقد عرفت ذلك بالقراءة والدراسة في كتب الجعفرية، وعندي عدد منها، من (المختصر النافع) إلى (جواهر الكلام).

وهذا المبدأ -حسن الفهم- كما أطالب به أهل السنة في موقفهم من الشيعة.. أطالب به -من غير شك- الشيعة في موقفهم من السنة، وضرورة تفرقتهم بين الأصول والفروع، وبين الفرائض الأساسية والنوافل الهامشية، وبين المتفق عليه بين أهل السنة والمختلف فيه بينهم -وما أكثره!- وبين الشائع عند العوام والحقيقة عند أهل العلم الثقات، وبين عمل الناس وما يوجبه الشرع.


ثانيا : حسن الظن بالآخر:

والمحور الثاني المطلوب في الحوار الإسلامي الإسلامي أو التقريب بين المذاهب هو حسن الظن بين الطرفين، وأساس ذلك أن الإسلام يقيم العلاقة بين أبنائه على حسن الظن؛ بمعنى أن يحمل حال غيره على أحسن المحامل، وإن كان يحتمل معنى آخر، وتصورا آخر.

وقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) [الحجرات: 12] وهذا الظن الآثم هو ظن السوء بالآخرين. يقول الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآية [2]: "يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله؛ لأن بعض ذلك يكون إثمًا محضًا، فيجتنب كثير منه احتياطا. وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا، وأنت تجد لها في الخير محملا .....


ثالثا :التعاون في المتفق عليه:

ومن المبادئ المهمة في هذا الحوار أن نركز على مواضع الاتفاق، لا على نقاط التمايز والاختلاف، وخاصة أن معظم نقاط الاتفاق في الأمور الأساسية التي لا يقوم الدين إلا بها، بخلاف نقاط التمايز؛ فجلها في الفرعيات.

من هذه النقاط:

أ ـ الاتفاق على الإيمان بالله تعالى، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه خاتم النبيين، وأنه جاء ليتمم رسالات السماء جميعا، والإيمان بكل ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الإيمان بجميع كتب الله، وجميع رسل الله، كما قال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) [البقرة: 285]، فهذه قواعد الإيمان الأساسية نتفق جميعا على الإيمان بها، وهي أسس الدين وركائزه.

ب ـ الاتفاق على الإيمان بالقرآن الكريم، وأنه كتاب الله المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)[هود: 1] وأنه محفوظ من التحريف والتبديل بضمانة الله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر:9]. وأنه لا يخالف مسلم –سني أو شيعي – في أن ما بين الدفتين كلام الله.

جـ ـ ومن نقاط الاتفاق: الالتزام بأركان الإسلام العملية: من الشهادتين، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت .


رابعا : التحاور في المختلف فيه

كان العلامة الشيخ محمد رشيد رضا صاحب (مجلة المنار) و(تفسير المنار) قد وضع قاعدة للتعامل بين المختلفين من (أهل القِبلة) سماها (القاعدة الذهبية) وهي القاعدة التي تقول: (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه).

وقد تبنى هذه القاعدة كل المصلحين من أهل الحكمة والاعتدال، وعلى رأسهم الإمام حسن البنا الذي ردد هذه الكلمة في بعض رسائله ومحاضراته، حتى حسبها بعض أتباعه من كلمات البنا نفسه....

هذه القاعدة الذهبية حورها أحد إخواننا الباحثين المعاصرين، فجعلها بهذه الصيغة: (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ونتحاور فيما اختلفنا فيه). هكذا عدلها أخونا وصديقنا الباحث المدقق عبد الحليم محمد أبو شقة رحمه الله، صاحب موسوعة (تحرير المرأة في عصر الرسالة). وهو يرى رحمه الله: أن كل مختلف فيه قابل للحوار، إذا كان الحوار جادا ومخلصا في طلب الحقيقة، بعيدا عن التعصب والانغلاق. وربما أدى تلاقح الأفكار، وتفاعل الآراء، إلى جلاء نقطة غامضة، أو تقريب مسافة كانت بعيدة، أو الخروج بتفسير يقبله الطرفان أو غير ذلك.


خامسا: تجنب الاستفزاز:

ومن المبادئ المهمة في الحوار الإسلامي الإسلامي والتقريب بين المذاهب الإسلامية تجنب الاستفزاز من أحد الطرفين للآخر، فالحوار المنشود –أو الجدال بالتي هي أحسن كما سماه القرآن- يقتضي أن يتوخى كل من الطرفين في خطاب الآخر العبارات المثيرة، والكلمات المستفزة التي تحدث التوتر في الأعصاب، والإيغار في الصدور، واختيار الكلمات التي تقرب ولا تباعد، وتحبب ولا تبغض، وتجمع ولا تفرق.

ومن ذلك: ترك الألقاب التي لا يحبها أحد الفريقين: كتسمية الشيعة – بـ(الرافضة) وأهل السنة بـ (الناصبة). وخطاب كل فئة باللقب الذي تسمي به نفسها وقد قال تعالى: (وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ) [الحجرات: 11] ومن أدب المسلم إذا لقي أخاه المسلم أن يدعوه بأحب الأسماء إليه. وقد اعتاد العرب أن ينادي بعضهم بعضا بكنيته، مثل: يا أبا حفص، أو يا أبا الحسن، أو يا أبا ذر.

وهذه هي النقطة الحساسة، بل الشديدة الحساسية بيننا وبين إخواننا من الشيعة، فليس يمكن أن نتفاهم ونتقارب فيما بيننا، وأنا أقول: أبو بكر رضي الله عنه، وأنت تقول: أبو بكر لعنه الله!! فكم من الفرق البعيد بين الترضي عن شخص وقذفه باللعنة؟!

نصيحة للفريقين : وأود أن أنصح الفريقين من السنة والشيعة أن يحرصوا على نقل الأقوال التي من شأنها أن تجمع ولا تفرق، وأن تقرب ولا تباعد، وأن تزرع المحبة لا الأحقاد ولا البغضاء؛ فإنها هي الحالقة، لا تحلق الشعر ولكن تحلق الدين.


سادسا: المصارحة بالحكمة:

ومن مبادئ الحوار الإسلامي الإسلامي أن يصارح بعضنا بعضا بالمشاكل القائمة، والمسائل المعلقة، والعوائق المانعة، ومحاولة التغلب عليها بالحكمة والتدرج والتعاون المفروض شرعا بين المسلمين بعضهم وبعض.

فليس من الحكمة أن نخفي كل شيء، أو نسكت عنه، أو نؤجله وندعه معلقا دون أن نجرؤ على إثارته أو الكلام فيه؛ فهذا لا يحل مشكلة، ولا يقدم علاجا، أو يقرب بين الفريقين خطوة واحدة.

من ذلك ما ذكرته للإخوة من علماء الشيعة حين زرتهم في إيران، وهو أن من المهم أن نراعي (فقه الموازنات) و(فقه الأولويات) في العلاقة بين بعضنا وبعض. فقد يتراءى للبعض أن ينشر المذهب الشيعي في البلاد السنية الخالصة مثل مصر أو السودان، ورأيي أن هذا عمل ضرره أكبر من نفعه؛ لأنه يثير فتنا وبلبلة في مجتمع واحد مستقر على السنة، ويحدث توترا وغضبا ضد الشيعة، في حين لا تكسب للشيعة من وراء ذلك إلا أفرادا معدودين هم في غنى عنهم. فأيهما أرجح في ميزان المصالح الحقيقية: إثارة شعب بكل فئاته ضد المذهب أم كسب أفراد منه؟

ومن هنا أقول: ينبغي للشيعة ألا يحاولوا نشر المذهب الشيعي في بلاد السنة الخالصة، ولا لأهل السنة أن ينشروا مذهبهم في البلاد الخالصة للمذهب الشيعي، إبقاء على الود، واتقاء للفتنة.

ومما صارحت به الإخوة في إيران ضرورة مراعاة حقوق الأقلية السنية بين الشيعة، أو الحقوق الشيعية بين السنة. وكان مما قلته للإخوة هناك أن في مصر أقلية قبطية، ولهذا يراعى في كل حكومة أن يكون لها وزيران أو ثلاثة على الأقل.

ومما قلته للإخوة أيضا في إيران: إن أهل السنة في طهران يقدرون بمليونين أو أكثر، وهم يطالبون منذ سنين بإقامة مسجد لهم، يجتمعون فيه لأداء فريضة صلاة الجمعة، ويشاركهم في ذلك السفراء العرب والمسلمون، فلم تستجب السلطات لهم حتى الآن.


سابعا : البعد عن شطط الغلاة:

ومن المبادئ التي تجب رعايتها في حوار المسلمين بعضهم مع بعض.. البعد عن شطط الغلاة والمتطرفين من كلا الفريقين، الذين يثيرون الفتن في حديثهم إذا تحدثوا، وفي كتابتهم إذا كتبوا، وإذا كانت الفتنة نائمة أيقظوها، أو ساكنة حركوها، أو ضعيفة تبرعوا لها من دمائهم حتى تحيا وتقوى.

وأقل مظاهر الاتحاد: الجانب السلبي منه، وهو طرح العداوة، وترك الجفوة؛ فلا يعادي بعض الأمة بعضا، ولا يجافي بعضها بعضا، ناهيك من أن يكيد بعضها لبعض، أو يقاتل بعضها بعضا.

ومن أبرز مظاهر الغلو الذي يجب أن يُجتنب: السقوط في هاوية (التكفير). وهو أمر خطير، تترتب عليه آثار هائلة؛ لأن مقتضى الحكم بالكفر على إنسان: أنك حكمت عليه بالإعدام المادي والأدبي: أي أهدرت دمه، وأخرجته من الملة، وحرمته من ولاء الأمة والأسرة، حتى لو لم يقم عليه حد الردة؛ فهو ميت أدبيا ومعنويا.


ثامنا : الحذر من الدسائس:

ومن المبادئ المهمة هنا أيضا أن نكون على حذر من كيد أعداء الأمة، ودسائسهم التي يريدون بها أن يفرقوا جمعها، ويشتتوا شملها، ويمزقوا صفوفها؛ فلا تتوحد على غاية، ولا تجتمع على طريق.

ومن المعروف أن الاتحاد قوة، بل الاتحاد يقوي القلة، والتفرق يضعف الكثرة، وما نال أعداء الأمة المسلمة منها إلا يوم تفرقت واختصمت واختلفت راياتها، وتعددت قياداتها، وتنازعوا فيما بينهم، فهيؤوا الفرصة لعدوهم أن ينفذ إليهم، وأن ينفث سمومه فيما بينهم، حتى يكيد بعضهم لبعض، ويذوق بعضهم بأس بعض، وحق عليهم قوله تعالى: (وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) [الأنفال: 46] وقوله عليه الصلاة والسلام: "لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا"....

إن الأمة - بجميع طوائفها ومدارسها ومذاهبها وعروقها وأقاليمها- مدعوة لأن تستيقظ لما يراد بها، وأن تقف مع نفسها وقفة طويلة للحساب والمراجعة، وأن تعرف من لها، ومن عليها، من صديقها ومن عدوها، وخصوصا بعد حرب العراق وما وراءها من تداعيات وآثار، وظهور أمريكا قوة وحيدة، متألهة مستكبرة في الأرض، لا تُسأل عما تفعل، ولا تسأل عما تريد.

آن للضعفاء أن يتحدوا ليواجهوا القوة الطاغية، وآن للمؤمنين أن يتحدوا ليواجهوا الفرعونية الجديدة التي تقول للناس: أنا ربكم الأعلى.


تاسعا: ضرورة التلاحم في وقت الشدة:

وإذا جاز لبعض الناس أن يتفرقوا ويختلفوا في أوقات العافية والرخاء والنصر؛ فلا يجوز لهم بحال أن يتفرقوا في ساعات الشدة والعسرة والمحنة؛ فالمفروض أن المحن تجمع المتفرقين، وأن المصائب تجمع المصابين، وقديما قال الشاعر: عند الشدائد تذهب الأحقاد.

ونحن الآن نعاني محنا قاسية، وقوارع شديدة، في كل وطن من أوطاننا، وفي أمتنا بصفة عامة، وخصوصا بعد أحداث 11سبتمبر 2001م؛ فقد دخلت الأمة من مشرقها إلى مغربها في امتحان عسير، وموقف خطير، يستوجب منها عامة، ومن علمائها ودعاتها وفصائل صحوتها خاصة.. أن ينسوا خلافاتهم الجانبية، ومعاركهم الهامشية، ويقفوا في جبهة واحدة متراصة في المعركة التي يواجهها الإسلام وأهله؛ فعند المعركة يجب أن يتلاحم الجميع، ويتساند الجميع، ولا يعلو صوت نشاز، يفرق الأمة في ساعة الخطر، كما قال تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ) [الصف: 4] ....

والمسلمون -وحدهم- هم الذين يختلفون ويتنازعون بعضهم مع بعض، مع توافر الكثير من أسباب الوحدة بينهم، وحسبهم أنهم جميعا من أهل القبلة، وأنهم جميعا من أهل (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، وأنهم جميعا رضوا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن إماما، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.

وأختم بحثي هذا بقول الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات: 10).

وأدعو الله تعالى بما دعا التابعون بإحسان، الذين جاؤوا من بعد المهاجرين والأنصار، يقولون: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) [الحشر: 10
[/align][/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نجاة دينار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 08 / 2009, 29 : 02 PM   رقم المشاركة : [2]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: مبادئ التقريب بين السنة والشيعة

[align=justify]
نحو فقهٍ للتعايش بين السنة والشيعة...
أعتقد أن منهج الاستيعاب والاكتساب هو الذي برهن التاريخ على نجاحه في التعاطي مع الشيعة وغيرهم من الطوائف. أما أسلوب التكفير والعزل السائد الآن، فهو يقوي انغلاق أي أقلية على ذاتها، وتشبثها بما في يدها. كما أنه يعمق الجرح، ويوسع الشرخ في صف الأمة في ظروف الطوارئ التي تعيشها اليوم، وفي ذلك خذلان للأمة، وتفريط في قضاياها الكبرى
بقلم محمد المختار الشنقطي
إن الدم الزكي الذي يسيل مدرار في العراق، في قتل الأخ أخاه، يكشف أن داء الطائفية من أسوإ الأدواء التي تعيشيها أمتنا اليوم. فمواكب الموت البغدادية التي تحملها إلينا وسائل الإعلام كل يوم تختصر في طياتها جميع أمراض الجهل والتعصب والانحطاط. وإذا كان اتحاد القلوب بشكل مطلق صورة مثالية نسعى إليها وقد لا ندركها، فما نحتاجه اليوم هو صيغ عملية لتنظيم الخلاف والتعايش معه، والتعاون على المجمع عليه، والعذر في المختلف فيه.

ويحتاج الأمر إلى ثورة فكرية تميز بين المفهوم الشرعي والمصطلح التاريخي، والتأكد من صحة المنطلقات البسيطة التي يتجاوزها بعض المسلمين أحيانا، مثل واجب منح الولاء لكل المسلمين. فالولاء للمسلم لا يسقط إلا بسقوط أصل الإسلام، فلا يكن ولاؤك مقصورا على المسلم الملتزم فقط، أو الجماعات والطوائف التي تعتبرها ملتزمة بالسنة، فالولاء حق لكل مسلم أدى الحد الأدنى من الإسلام، وحتى لو كان فاسقا أو مبتدعا، فامنحه حقه من الولاء، ولا تخذلْه ولا تظلمْه ولا تسلمْه لعدو، وأعنه على إصلاح شأن دينه، والتخلي عن ما التبس به من بدعة أو معصية. وهذا ما نفهمه من حديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم :"من صلى إلى قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فهو المسلم الذي له ذمة الله ورسوله".

وتستلزم الوحدة التحرر من المصطلحات التاريخية التي أدت دورا وظيفيا في الماضي ثم أصبحت عبئا على العقل المسلم اليوم، مثل مصطلح "السلفية" و"الصوفية" و"السنة" و"الشيعة". فالرجوع إلى المفاهيم القرآنية والتسميات القرآنية هو الذي يبدد هذه الغواشي، وقد سمانا الله عز وجل مسلمين: "هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا..."، وهي تسمية أفضل شرعا ومصلحة من الاصطلاحات التاريخية. كما أن أي مفرق لكلمة المسلمين ـ فردا كان أو جماعة ـ فهو "شيعي" بالمفهوم القرآني، حتى وإن اعتبر نفسه من "أهل السنة والجماعة"، واقرأ إن شئت قوله تعالى :"إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء"، وفي قراءة: "إن الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا". وما أكثر "الشيعة" بيننا، المفرقين لصف الأمة، ممن يحملون راية السنة والجماعة!!

* إيجاب واستيعاب:

هنالك رؤيتان للتعامل مع الطوائف الإسلامية الخارجة عن خط جمهور الأمة: رؤية استيعابية إيجابية، ترى الحوار والتقارب والتعاون سبيلا إلى دمج هذه الطوائف في الأمة من جديد. ورؤية تتعامل تعتمد منطقا متشنجا، تعتمد التشهير أكثر من التعليم، والقوة أكثر من الإقناع، وتتبرأ من كل مخالف حتى ولو كان موحدا حسن النية، معذورا بالجهل أو بالتأول، رغم أن وقوع المسلم في بدعة أو معصية لا يسقط حقه في النصرة والموالاة والأخوة، بل الواجب الشرعي هو منحه حق الأخوة والولاء، مع الحرص على نصحه وهدايته إلى السبيل الأقوم الذي دل عليه الكتاب والسنة، ومساعدته على التخلص من البدعة والمعصية..

وقد ابتليت الأمة المسلمة في عصور انحطاطها بنزعة طائفية مقيتة مزقت أحشاءها، وفتحت الباب لأعدائها. وهي نزعة يشترك فيها الكثيرون من الجمهور ومن الطوائف بكل أسف. ومن أسباب ذلك الخلط بين الوحي والتاريخ، وبين الشخص والمبدإ، وعدم الوعي بالزمان، والجهل بالخلافات التاريخية التي بدأت في عصر الصحابة رضي الله عنهم ولا تزال تلقي بظلالها على الأمة اليوم، والجهل بما عند الطرف الآخر، وتغليب سوء الظن، ومحاكمة السرائر، على منهج البساطة، وإيكال السرائر إلى الله. وقد قدمت في كتابي: "الخلافات السياسية بين الصحابة: رسالة في مكانة الأشخاص وقدسية المبادئ"، رؤية لقراءة تلك الخلافات بشكل أقرب إلى التحقيق إن شاء الله، وأبعد عن منطق الجدل والمراء المفرق.

أعتقد أن منهج الاستيعاب والاكتساب هو الذي برهن التاريخ على نجاحه في التعاطي مع الشيعة وغيرهم من الطوائف. أما أسلوب التكفير والعزل السائد الآن، فهو يقوي انغلاق أي أقلية على ذاتها، وتشبثها بما في يدها. كما أنه يعمق الجرح، ويوسع الشرخ في صف الأمة في ظروف الطوارئ التي تعيشها اليوم، وفي ذلك خذلان للأمة، وتفريط في قضاياها الكبرى.

فإذا أخذنا موضوع الشيعة في سياق بعض الدول المسلمة تخصيصا، فإن الأمر أشبه ما يكون بالبركان، لأن الطائفية هناك باب واسع إذا لم يغلقه الحكماء، فإن القوى الدولية الطامعة ستستغله أسوأ استغلال، وربما سولت لها نفسها تمزيق تلك الدول، ووضع اليد على ثرواتها، تحت شعار حماية الأقليات وصيانة حقوق الإنسان. والأمر كله يتوقف على حسن إدراكنا لحالة الطوارئ التي تعيشها الأمة، والتحرر من الفكر الإقصائي، وتغليب أسلوب الحكمة والاكتساب والاستيعاب، على أسلوب الجدال والتمزيق والتفريق.

* عموم الفرقة الناجية:

ورب سائل يسأل: ولم التسوية بين متبع ومبتدع، وأين أنتم من حديث الفرقة الناجية؟ وأنا أقول: إن أحاديث الفرق الهالكة والفرقة الناجية من الأحاديث التي أثارت جدلا واسعا قديما وحديثا، ودخلت التعصبات المذهبية والطائفية في تأويلها، رغم أن الأحاديث واضحة الدلالة في أن الفرقة الناجية تتعين بالوصف لا بالتعيين. فأغلب روايات الحديث فيها: "قالوا: من هي يا رسول الله؟! قال: ما أنا عليه وأصحابي" (صحيح الترمذي)، وبعض رواياته: "قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: هي الجماعة" (قال الألباني: إسناده حسن لغيره). وفي إحدى رواياته الضعيفة: "كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم".

وأنا لا أرى وجها لمحاولة كل من الأشاعرة وأهل الحديث في الماضي احتكار مسمى الفرقة الناجية لأنفسهم، كما لا أرى وجها لمحاولة بعض الجماعات السلفية اليوم احتكار هذه الميزة. فإن أي مسلم بذل جهده لإتباع ما كان عليه النبي صلى الله عليه وأصحابه فهو من "الفرقة الناجية". وليس من اللازم أن توجد هذه الفرقة في زمان واحد أو مكان واحد. بل قد تكون مجموع أناس عاشوا في قرون مختلفة. كما أن الرواية التي جعلت الفرقة الناجية هي "الجماعة" ـ وقد حسن الألباني سندها ـ تعطينا أملا في أن أغلب المسلمين داخلون في معنى الفرقة الناجية. وهذا التأويل أحب إلي من التأويلات الطائفية السائدة.

* فكر جدل لا عمل:

إن الفكر الطائفي فكر جدل لا عمل، فقد ضيع أصحابه الوحي خدمة للتاريخ، وأهدروا قدسية المبادئ حرصا على مكانة الأشخاص. ولأن اللعبة الطائفية استخدام لفكرة لا خدمة لها، فقلما يلتزم لاعبوها بالأفكار التي يشعلون الحروب من أجلها. لذا فلا عجب أن نجد ملكيين في السعودية يصدرون آلاف الكتب دفاعا عن الخلفاء الراشدين، رغم أن الخلافة الراشدة هي النقيض الشرعي والمنطقي للمُلْك. أو أن نرى جمهوريين في إيران يصدرون آلاف الكتب دفاعا عن حق آل البيت في توارث السلطة، رغم أن توارث السلطة هو النقيض الشرعي والمنطقي لقيم الجمهورية وسلطة الانتخاب.

ومن مظاهر تناقضات الفكر الطائفي كذلك، تضخيم الخلاف مع أبناء الملة الواحدة، وتحجيمه مع غيرهم، وإليك هذا المثال: ورد في فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله أنه سئل عن التزاوج بين السنة والشيعة، فأجاب: "لا ينبغي"، وورد في فتاوى آية الله علي السيستاني، أنه سئل عن زواج الشيعية من سنيًّ، فأجاب: "لا يجوز إن لم يُؤمَن الضلال"!! مع أن كلا الفقيهين يستطيع أن يقدم لك عشرات المحاضرات عن سماحة الإسلام التي جعلت من حق المسلم الزواج من يهودية أومن مسيحية!! وليس من ريب في سماحة الإسلام وتسامحه وعدله الذي يشمل المسلمين وغير المسلمين، لكن الفكر الطائفي يحْرِم المسلمين من تلك السماحة فيما بينهم.

لست أنكر وجود خلافات موضوعية ضاربة في أعماق التاريخ بين السنة والشيعة، لكن وجود الخلاف لا يقتضي السماح للآخرين باستغلاله، وتضخيمه عن حده، وعدم السعي إلى احتوائه، أو تأجيله ـ على الأقل ـ في ظروف الطوارئ.. فتلك جريمة في حق الأمة، ارتكبها كثيرون بحسن نية وبسوء نية في العقود الثلاثة الماضية.

ثم أليست أقوى دول العالم اليوم خليطا من شتى الديانات والثقافات والملل والنحل؟ فلِمَ يسيطرون على خلافاتهم وتسيطر علينا خلافاتنا؟ واجب دعاة الإسلام ووعاته اليوم هو بناء فقه جديد، فقه يلم الشمل ويجمع الكلمة، ويعلم المسلمين سنة وشيعة الحديث في خلافاتهم دون تشنج، حديث الأخ إلى أخيه.[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 08 / 2009, 06 : 03 PM   رقم المشاركة : [3]
فيصل بن الشريف الاحمداني
خريج كلية الاداب كاتب و اديب، يهتم بالشعر والدراسات النقدية

 الصورة الرمزية فيصل بن الشريف الاحمداني
 





فيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the roughفيصل بن الشريف الاحمداني is a jewel in the rough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: مبادئ التقريب بين السنة والشيعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الفاضلة نجاة دينار لك الف شكر على فتح هذا الحوار المهم حول الخلاف الدائم المستمر بين السنة والشيعة
فالشيعة كما عرفها الشهرستاني:هم الذين شايعوا عليا رضي الله عنه على الخصوص وقالوا بامامته وخلافته نصا ووصية واعتقدوا ان الامامة لا تخرج من اولاده وان خرجت فبظلم ويكون من غيره او بتقية من عنده وقالوا ليست الامامة قضية مصلحيةتناط اختيار العامة وينتصب الامام بنصهم بل هي قضية اصولية وهي ركن الدين لا يجوز للرسل عليهم السلام اغفالها ولا تفويضه الى العامة
وهم خمس فرق كيسانية و زيدية وامامية وغلاة و اسماعيلية..انتهى
نعم انا اوافق الاستاذ مازن نحن لاننكر وجود خلافات موضوعية ضاربة في عمق التاريخ بين السنة والشيعة ولكن هذا لا يجعلنا نترك الفرصة لايدي العدو باستغلال هذا الخلاف وتحويله الى معاركة دامية تراق فيها دماء المسلمين
نعم نحن بحاجة لنظرة جديدة وجهود دعوية لمحو اثار هذه الخلافات وانطلاقة جديدة تعلم المسلمين سنة وشيعة الحديث في خلافاتهم دون تشنج حديث الاخ الى اخيه
بارك الله فيكم وستكون لي عودة ان شاء الله ..........
توقيع فيصل بن الشريف الاحمداني
 
فيصل بن الشريف الاحمداني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2013, 21 : 05 AM   رقم المشاركة : [4]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: مبادئ التقريب بين السنة والشيعة

[align=justify]أخواتي اخوتي الغوالي
تمر أمتنا العربية والاسلامية بظروف صعبة، ربما تكون الأصعب لانها تهدد كيانها ووجودها، لقد عاد العدو -عدو الله والوطن- الى ديارنا بوجهه الاستعماري ولكن هذه المرة بشكل مختلف، حاربنا في الماضي بجيوشه، واليوم يحاربنا من الداخل بزرع الفتن وبث الفرقة بين ابناء الوطن الواحد، لقد بدأنا نغرق في مستنقع الحرب الطائفية والرابح الأكبر والأوحد هو العدو بسيطرته على بلادنا بحجة الديمقراطية والحرية لامتصاص مواردنا وخيراتنا واستنزاف قدراتنا وبالتالي اضعافنا واستسلامنا له بشكل كامل.
ماأحوجنا اليوم إلى توحيد كلمتنا وصفوفنا لمواجهة تربصات الأعداء وإعادة مجد أمتنا الضائع، لقد امتن الله عز وجل على عباده باجتماع كلمتهم على الدين فقد قال تعالى: وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران:103].
وقال تعالى ممتنا على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بما وصل إليه المؤمنون من تآلف قلوبهم: وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [ الأنفال:62-63].
لقد وجدت هذه المقالة للأستاذ حسن الصفار / كاتب سعودي متخصص في الفقه الشيعي. تحت عنوان: "نحو علاقة أفضل بين السلفيين والشيعة" أحببت أن اوردها هنا للإفادة والله من وراء القصد.

نحو علاقة أفضل بين السلفيين والشيعة
شهد تاريخنا الإسلامي الطويل الكثير من المعارك والنزاعات الفكرية والمذهبية التي أحدثت شروخاً في السلم المجتمعي، وأوجدت نوعاً من الاحتراب الأهلي، وكان العامل السياسي وراء قسم كبير منها، حيث كانت بعض القوى الداخلية والخارجية، تغذي هذه الصراعات وتدفع باتجاهها لإشغال جمهور الأمة عن قضاياهم الأساسية، ولاستنزاف قواهم فيما بينهم، حتى لا يتحدوا مقابل تلك القوى المهيمنة، أو الراغبة في التسلط. وكان التعصب المذهبي، بما يعني من سعي لفرض الرأي، ورفض للرأي الآخر، هو الأرضية لتلك النزاعات والصراعات.
أما تعدد المذاهب، واختلاف الآراء، فتلك حالة طبيعية لا مناص منها، ولا ضير فيها، ما لم يصحبها التعصب البغيض، وممارسة الاستبداد والإرهاب الفكري.
وقد تعافت أمتنا الإسلامية من كثير من جراحات الخصام الفكري والمذهبي التي أصابت كيانها في غابر التاريخ، كالصراع بين الجبرية والقدرية، وبين المرجئة ومخالفيهم، وبين الأشاعرة والمعتزلة، وما نتج عنها من نزاع حول خلق القرآن أو قدمه، وكذلك النزاعات بين المذاهب الفقهية، كالخلاف بين الأحناف والشافعية، وبين الحنابلة والأحناف، وبين الشافعية والحنابلة.
هذه الصراعات التي كانت حادة في قرون سابقة، تجاوزتها الأمة، وأصبحت مجرد حوادث وذكريات في التاريخ، وآراء ومسائل في الكتب، لها بعض الآثار الفكرية والاجتماعية في الامتدادات الحاضرة لتلك المذاهب والمدارس، لكنها لا تشكل الآن فرزاً حاداً ولا خلافاً متشنجاً.
لقد بقي الخلاف السني الشيعي كأوسع ثغرة في جدار وحدة الأمة الإسلامية، تنفذ منه رياح الفتن، وتتسلل مطامع الأعداء ومؤامراتهم. وقد تحرك العلماء المصلحون من السنة والشيعة مطلع هذا القرن، لسدّ هذه الثغرة الخطيرة المتبقية من ثغرات الخلافات الكلامية والفقهية. وكان من مظاهر هذا التحرك الإصلاحي تأسيس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في القاهرة في الخمسينيات، وإنتاج خطاب وحدوي يؤكد القواسم المشتركة، ويحرر محل النزاع ضمن إطار الخلاف الاجتهادي عقدياً وفقهياً.
ضوابط لا تنازل
وبفضل ذلك التحرك المبارك، المشار اليه اعلاه، أمكن التخفيف من حدة الخلاف بين الفريقين بشكل عام، ونشأت علاقات إيجابية طيبة بين جهات واعية من الطرفين، بل حصل التعاون في مشاريع مشتركة لخدمة المصلحة العليا للأمة، مما عزز الأمل بإمكانية تجاوز الأمة لهذه المشكلة في هذا العصر، ليس على أساس تنازل أحد الطرفين عن شيء من قناعاته للآخر، وإنما على أساس الضوابط التالية:
* الإقرار بجامعية الإسلام للطرفين.
* الاحترام المتبادل.
* اعتماد نهج الحوار في قضايا الخلاف.
* تفعيل التعاون في خدمة المصلحة العامة للإسلام والمسلمين.
لكن بعض البؤر الساخنة على خط الخلاف السني الشيعي، أربكت هذه المسيرة، وأضعفت حركتها، وفي طليعة هذه البؤر: التشنج القائم في العلاقة بين السلفيين والشيعة.
فالمدرسة السلفية تمثل تياراً نشطاً في أوساط أهل السنة، وهو الأكثر امتلاكا لأدوات التأثير. ويمتاز هذا التيار غالباً بالصرامة في الموقف تجاه الرأي الآخر، لذلك كان معارضاً لدعوة التقارب والتقريب بين السنة والشيعة. وقد نشر الدكتور ناصر بن عبد الله القفاري أخيرا دراسة حول (مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة) تقع في مجلدين، طبعت أكثر من مرة، وانتهى فيها إلى أن «دعوة التقريب هي البدعة الكبرى التي أرادت أن تعطي الكفر والضلال والإلحاد صفة الشرعية واسم الإسلام، وقد سببت دعوة التقريب خسارة كبرى لأهل السنة، وضرراً كبيراً لا يتصوره إلا من وقف على عدد القبائل التي رفضت بجملتها، فضلاً عن الأفراد...».
وهذا كلام غريب يكشف عن أن سبب معارضة التقارب هو الخوف من تأثير الشيعة على جمهور أهل السنة، ولماذا لا يحصل العكس؟! فالأقليات هي التي تخشى عادة من الذوبان في محيط الأكثرية إن لم تحصّن نفسها بأسوار العزلة والانغلاق.
في المقابل هناك ردّ فعل شيعي عنيف، تمثل في صدور عدد من الكتب والمطبوعات، التي تهاجم الاتجاه السلفي تحت عنوان (الوهابية) وهي تسمية لا يرتضيها السلفيون لأنفسهم.
هل تتحسن العلاقة؟
لا شك أن هناك وضعاً خطيراً تواجهه الأمة الإسلامية في هذا المقطع الزمني، لا نظير له فيما سبق من تاريخها، والتيار السلفي هو في قلب دائرة هذا الوضع الخطير، باعتباره جزءاً من الأمة، ولأن بعض الممارسات والمواقف المنسوبة إليه، هي التي أنتجت هذه التداعيات الخطيرة، مما جعله في طليعة المستهدفين، دولياً وإقليمياً.
هذه المعادلة ألا تستدعي من هذا التيار إعادة النظر في علاقاته ومواقفه من سائر الأطراف والجهات في ساحة الأمة؟
إن مما لا يشك فيه عاقل أن حال التشنج والنزاع داخل الأمة، يضعف قدرتها على مواجهة التحديات العاصفة، كما يتيح الفرصة للأعداء كي يلعبوا بأوراق هذا النزاع، لذلك فإن مدّ يد التعاون والتحالف من قبل السلفيين للأطراف الإسلامية الأخرى، هو من أوليات ما يدعو إليه العقل والشرع.
أليس من المثير للدهشة والاستغراب أن نرى تسارع خطوات التقارب والتنسيق بين اليهود والمسيحيين، وهم أهل ديانتين متناقضتين متصارعتين، بينهم خلاف عقدي عميق، وصراع تاريخي طويل، لكنهم يتجاوزون كل ذلك، ويتعاونون تجاه ما يرونه خطراً مشتركا، بينما نعجز نحن المسلمين عن تجاوز خلافاتنا، والاقتراب من بعضنا، ونحن أهل دين واحد، ونبي واحد، وبيننا هذا القدر الكبير من الجوامع والقواسم المشتركة، ونواجه التحديات والأخطار العاصفة؟!
سبب دائم وليس تكتيكيا
بغض النظر عن الجانب السياسي، والمصلحة (التكتيكية) التي يقتضيها الظرف القائم، فإن مسألة الموقف من الرأي الآخر، قضية تستحق إعادة النظر والمراجعة، من قبل الإخوة السلفيين، حكماً وموضوعاً.
فالمرجعية الثابتة هي الكتاب والسنة، أما آراء فقهاء السلف فهي مع الاحترام لهم، اجتهادات قابلة للأخذ والردّ، ولعل المراجعة المباشرة لنصوص الكتاب والسنة، من قبل العلماء والفضلاء السلفيين المعاصرين، تفتح أفقاً جديداً في تغيير وتعديل هذا الموقف الصارم من الرأي الآخر. هذا على مستوى الحكم.
أما على مستوى الموضوع، فبناء على أن الحكم على شيء فرع لتصوره، فإن أحكام العلماء السلفيين السابقين على الطوائف والاتجاهات الأخرى، ومن بينها الشيعة، جاءت نتيجة تصوراتهم وتقويماتهم، لواقع تلك الطوائف، واحتمال الخلل في تلك التصورات والتقويمات أمر وارد، إما لعدم الدقة في معرفة الطرف الآخر، أو للالتباس في فهم آرائه، أو للأخذ ببعض الآراء وتعميمها على الجميع، وقد تكون هناك آراء وتوجهات سائدة لديهم في تلك العصور لكنها تطورت وتغيرت فيما بعد، كل هذه الاحتمالات ينبغي أن تدفع المعاصرين من السلفيين، لقراءة واقع الشيعة القائم اليوم في آرائهم وتوجهاتهم. فمثلاً كانت المدرسة السائدة عند علماء الشيعة في عصور سابقة: هي المدرسة الإخبارية التي يرى أقطابها صحة ما ورد من أحاديث وروايات في الكتب الأربعة (الكافي للكليني ت 329هـ، من لا يحضره الفقيه للصدوق ت 381هـ، التهذيب والاستبصار للشيخ الطوسي ت 460هـ) لكن المدرسة الإخبارية قد انقرضت أو تقلصت إلى حد كبير، وأصبح الاتجاه السائد منذ ثلاثة قرون تقريباً هو المدرسة الأصولية التي لا ترى قطعية صدور كل ما ورد في الكتب الأربعة، بل تخضع مروياتها للدراسة والنقد.
ومثال آخر يرتبط بما يأخذه السنة والسلفيون على الشيعة من الإساءة إلى الخلفاء الثلاثة، فإذا كان ذلك موجوداً في بعض كتب الشيعة وماضيهم وتراثهم، فإنه قد يكون ناتجاً عن الظروف التي كانوا يعيشونها آنذاك من القمع والاضطهاد، لكن الواقع الفعلي للشيعة بعيد عن مثل هذه الأمور، فالشيعة الإيرانيون مثلاً وقد أصبحت السلطة بيد علمائهم منذ ربع قرن، ودولتهم من أقوى دول المنطقة، إلا أن وسائل إعلامهم، وخطب جمعهم التي تبث على الهواء، وأحاديث قياداتهم، لم يحصل فيها شيء من هذا القبيل، حتى أيام الحرب العراقية الإيرانية.
وكذلك الحال بالنسبة للشيعة في لبنان، وهم القوة الأبرز هناك، ومع النصر العظيم الذي حققوه على العدو الصهيوني، إلا أن وسائل إعلامهم، مثل فضائية «المنار»، لم يرصد عليها شيء من الإساءة إلى الخلفاء، وأجلاء الصحابة، وأمهات المؤمنين.
إن في ذلك دلالة واضحة على تجاوز واقع الشيعة المعاصر لمؤاخذات كانت تحسب على بعضهم في أزمنة غابرة. وقد يكون هناك أفراد منهم متأثرين ببعض الآراء والمواقف السابقة، لكنهم لا يشكلون حالة عامة تبرر التنميط والتعميم. كل هذه الحيثيات وأمثالها، تتطلب من فضلاء المدرسة السلفية المعاصرة، إعادة النظر والمراجعة في الموقف تجاه الشيعة، وسائر الطوائف الإسلامية، وتجاوز حالة الغلو والتشدد تجاه الرأي الآخر، بما يخدم وحدة الأمة، ويتناسب مع سماحة الإسلام، وتحذيره من التكفير والظلم وسوء الظن في أحد من أهل القبلة.
لا بديل عن التعايش
مهما كانت إشكاليات السلفيين على الشيعة، وإشكاليات الشيعة على السلفيين، فإن الجميع يعيشون في منطقة واحدة، ولا يستطيع أحد الطرفين إبادة الآخر، ولا أظن أنه يفكر في ذلك، وهم جميعاً أهل هذه الأرض، وأبناء ترابها، لا يحق لأحدهما المزايدة على الآخر في الأصالة وعمق الانتماء.
أما المراهنة على تغيير المعتقدات والقناعات بالترغيب أو الترهيب، فقد ثبت فشلها.
إن بقاء حال التشنج والقطيعة، ما عادت تحتمله ظروف البلاد، وقد صرح بذلك كبار المسؤولين في القيادة السياسية، وفي طليعتهم ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز الذي بادر للدعوة إلى الحوار الوطني بين مختلف المذاهب والأطياف. وجاءت توصيات اللقاء الوطني الأول والثاني لتؤكد هذه الحقيقة، وتدعو الجميع إلى الانصهار في بوتقة الوطن مع الإقرار بالتنوع المذهبي والفكري.
فالتعايش هو الخيار المنطقي الصحيح، ولا بديل عنه إلا التفريط بمصلحة الوطن، وتمزيق وحدة الأمة، ومساعدة الأعداء على نيل أطماعهم ومآربهم.
والتعايش لا يتحقق إلا بالمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، وتكافؤ الفرص، من دون تمييز أو تصنيف، وبالاحترام المتبادل بالتوقف عن التعبئة والتحريض من كل جهة تجاه الأخرى. إنني أدعو نفسي وأبناء مجتمعي من الشيعة إلى ضبط الانفعالات، ومراعاة مشاعر إخوانهم من أهل السنة بمنع أي إساءة لأحد من الخلفاء وأجلاء الصحابة قد تصدر من جاهل أو مغرض منهم، وبأن ينفتحوا أكثر على الآخرين، ويتجاوزوا بعض حالات الانكفاء والانغلاق. كما أدعو إخواني من العلماء والدعاة السلفيين، وكل الواعين والمخلصين منهم، إلى إعادة النظر في موقفهم المتشدد تجاه إخوانهم الشيعة، والذين لا يقلون عنهم حرصاً على العقيدة، والتزاماً بالدين، وولاءً للوطن، وإن اختلفوا معهم في بعض التفاصيل العقدية والفقهية، لأدلة يقتنعون بها، ولاجتهاد قادهم إليها، يرونه حجة فيما بينهم وبين الله تعالى.
ينبغي الكف عن فتاوى التكفير، وخطابات التحريض التي قد تصدر من البعض، واستبدالها بالدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، كما أمر الله تعالى في محكم كتابه.

[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 02 / 2013, 54 : 07 AM   رقم المشاركة : [5]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: مبادئ التقريب بين السنة والشيعة

أخي الأستاذ القدير مازن شما:
السؤال الذي يتبادر إلى ذهني :هل استطاعت كل المقالات ،وكافة المحاولات الجادة ،تخفيف حدة الاحتدام بين السنة والشيعة؟
أم أن ذلك يتطلب جهداً مخلصاً جادًّا دؤوباً ،دون لعبة ( المكاسرة ) ولعبة شدِّ الحبل ؟
وكيف تتغير سائد (عقلية ) كلا الطرفين ،أن لاغالب ولامغلوب في هذه القضية الهامة؟
وهل ذلك عسرٌ شاق ،لأن أصل بداية الخلاف كان شهوة حكم ،وبالتالي ،سيظل الخلاف مستمراً بشكله المؤلم البغيض؟
وهل ننتظر أجيالاً ،وكلا الطرفين يقول :كلنا مسلمون ،ومن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله وولده؟
وأقولها بحرقة :كفى ! كفى ! وحرام أن نكون دمية ! فتهدر طاقات وموارد ،ونبقى ( أداة ) للآخرين !
والخير كله لك ،آملا أن لا تظل صرختك ( وصرختي معك ) في واد.

توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 02 / 2013, 02 : 09 PM   رقم المشاركة : [6]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

:sm128: رد: مبادئ التقريب بين السنة والشيعة

سؤالك مشروع أخي الغالي أ. منذر أبوشعر
هل استطاعت كل المقالات ،وكافة المحاولات الجادة ،تخفيف حدة الاحتدام بين السنة والشيعة؟
وقد وردت الإجابة على السؤال حينما قلت:
أن ذلك يتطلب جهداً مخلصاً جادًّا دؤوباً ،دون لعبة ( المكاسرة ) ولعبة شدِّ الحبل ؟
ان التقريب بين السنة والشيعة يتطلب جهدا مضاعفا عن الجهد الذي يبذله أعداء الدين الأسلامي..
فصرخاتنا لن تضيع.. ولولا ذلك لما كان هناك صراع!!
بل لانتصر الطرف الآخر دون عناء ولاصبحنا دمية وأداة بيد الآخرين..
سنعمل ونسعى في سبيل أن نكون كما قال الله تعالى في سورة آل عمران الآية ١١٠:
بسم الله الرحمن الرحيم
[كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ].
صدق الله العظيم
دمت وسلمت
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 09 / 2013, 54 : 04 AM   رقم المشاركة : [7]
مخلص السالم
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية مخلص السالم
 





مخلص السالم is a splendid one to beholdمخلص السالم is a splendid one to beholdمخلص السالم is a splendid one to beholdمخلص السالم is a splendid one to beholdمخلص السالم is a splendid one to beholdمخلص السالم is a splendid one to beholdمخلص السالم is a splendid one to behold

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: مبادئ التقريب بين السنة والشيعة

[align=justify]الأستاذة نجاة دينار
لاأخفي عليك دهشتي وأنا أقرأ ماورد في المشاركة الأولى تحت عنوان: مبادئ التقريب بين السنة والشيعة بقلم الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي، وزال اندهاشي عندما وجدت تاريخ المقال يعود الى ماقبل 07 / 06 / 2008م، سؤالي كيف يمكن للشيخ العلامة خلع ثوبه النقي واستبداله بعباءة الفتنة والدعوة الى القتل، وأي قتل، قتل النفس التي حرم الله قتلها، وهدم الكعبة أهون عند الله من قتل المؤمن.

بحث هام وجدير بالمناقشة وبدوري وجدت هذا المقال وهو عبارة عن رد على ماورد بمقال الاستاذ الكاتب السعودي ، الأستاذ : حسن الصفار ، أضعه هنا كما ورد:


كتب صموئيل بولس عبد المسيح .،
قد تتعجبون عندما ترون رجل دين مسيحي يبدي إعجابه بمقال يتناول الحث على تحسين العلاقات بين قطبي الإسلام الكبيران : السلفيين والشيعة ، ومن ثمة السعي إلى إتمام الوحدة الدينية الكاملة بينهما ، كما ظهر جلياً من مقال الكاتب السعودي ، الأستاذ : حسن الصفار ..
( المتخصص في الفقه الشيعي ). ولكن سرعان ما يزول تعجبكم عندما تعلمون من أحد المسيحيين الساعيين وراء وحدة الطوائف المسيحية ، وأعرف تماماً نبل مقاصد تحسين العلاقات مع الذين نختلف معهم ، سواء في الدين أو في المعتقدات ، أو في الاثنين معاً . وفي هذا الخصوص لا أتردد لحظة احدة في الإنحناء أمام المسلمين تقديراً واحتراماً لوحدتهم الدينية واتحادهم معاً في مواجهة القضايا العامة التي تمس دينهم ، لا فرق في ذلك بين شيعي أو سني فلا يوجد في الدين الإسلامي طوائف بالمعنى الحرفي ، بل توجد بعض اختلافات فقهيه بسيطة ، وبعض وجهات النظر المتباينة حول بعض الشخصيات الثانوية ، لكن لا يوجد أدنى خلاف حول الرسول والرسالة ، أو حول القرآن والديانة ، وهو الأمر الذي لخصه الدكتور محمد التيجاني السماوي في كتابه ( ثم اهتديت ) ، والذي يحكي فيه قصة تحوله من السُنة إلى الشيعة ، وخلاصة محاوراته مع رجال دين من المذهبين ، والتي أثبتت إنها مجرد اختلافات بسيطة ، ولا تشكل أزمة انقسام في الجسد الإسلامي المتماسك شعبياً ، فأي مظاهرة يقوم بها المسلمون للتنديد بأحد خصوم دينهم ، لا تستطيع أن تفرق بين الشيعي والسلفي ، فكلاهما مسلماً يغار على دينه ، بعكس الحال عندنا نحن المسيحيين المبتلين بداء عضال اسمه الانقسام .
لذلك كان تعجبي كبيراً لقيام الكاتب بتصوير المسيحيين وكأنهم فرغوا من مشاكلهم الداخلية وحققوا وحدتهم ، ثم أقاموا تعاوناً مع اليهود رغم شدة التناقض بين الديانتين ، وهو أمر يؤخذ على غالبية الكتاب الإسلاميين الذين لا يعرفون عن المسيحيين إلا القشور ، بخلافنا نحن رجال الدين المسيحي الذي نعرف الكثير جداً عن المسلمين ، وفيما يتعلق بما يسميه حضرة الكاتب المحترم ، ب التقارب والتنسيق بين اليهود والمسيحيين ، نفيد سيادته بالآتي :
1- لا يوجد أي تقارب أو تنسيق بيننا وبين اليهود ، على المستوى الديني ، ونعتبر المسلمين أقرب إلينا من اليهود من جهة الدين ، ولا سيما فيما يتعلق بشخص السيد المسيح عليه السلام ، الذي هو محور الدين المسيحي ، ونقطة ارتكازه ، فبينما ينكر اليهود نزول المسيح ، نرى الإسلام يعترف به ، وبينما يحتقر اليهود المسيح ، نرى الإسلام يشيد بشخصه ويلقبه بكلمة الله وروح الله ، وبينما يقوم اليهود باحتقار أمه العذراء مريم ، نرى القرآن يكرمها ويجعلها أفضل نساء العالمين ، ليس ذلك فحسب ، بل ويخصص سورتين من القرآن لها ، واحدة بأسم عائلتها ( سورة آل عمران ) ، والثانية باسمها( سورة مريم ) وفي كلتا السورتين يتحدث عنها باعذب الاحاديث ، ويسبغ عليها الكثير من الفضائل والتكريمات ، وهذا في حد ذاته تكريماً كبيراً لشخصها المحبوب لدى كل المسلمين . فضلاً على إيمان الإسلام بميلاد المسيح المعجزي ، وهو الأمر الذي لا يؤمن به اليهود .2- كل الكنائس المسيحية في العالم لا تنسق ولا تتعاون مع اليهود باستثناء طائفة صغيرة في أمريكا يتبعها الرئيس جورج بوش ، ومعه 20 % فقط من مسيحيي أمريكا ، وتدخل هذه الطائفة في نطاق ما نطلق عليه( الكنائس المتهودة )، والمسيحية ترفض التهود ، وأعلنت هذا الرفض بشكل جلي منذ نشأة الكنيسة من ألفي سنة ( أنظر سفر أعمال الرسل ) لتعرف كيف واجهت الكنيسة مشكلة التهود .
3- كل الحركات المسيحية المتهودة نشأت وترعرت في أمريكا ، حتى أصبحت تسمى بالأديان الأمريكية، كشهود يهوه ، وهي أديان ليست لها أدنى صلة بالدين المسيحي ، بل من ألد أعداء هذا الدين ، وإنها مجرد حركة صهيونية تسعى لتدمير المسيحية وإخضاع العالم لسيطرتهم ، لذلك تقاومها مجالس الكنائس المسيحية العالمية .
4- الكنيسة المسيحية نفسها تعاني من انقسام داخلي مرير منذ مجمع خليقدونية سنة 451م ، حيث انتقسمت إلى ثلاثة أقسام :
كاثوليك رومان / أرثوذكس شرقيين / أرثوذكس بيزنطيين .
وهذا الانقسام قائماً حتى اليوم رغم مضي ما يزيد عن 1500 سنة ! وما زاد الأمور تعقيداً هو الانقسام الكبير الذي أحدثه البروتستانت في القرن السادس عشر بعد انقسامهم عن الكاثوليك ، وتقاتل الفريقان قتال مرير ، وصحب ذلك ظهور مئات الطوائف المتحررة التي لا يعرف أحد كم عددها ، والنازل إلى ساحة الكنائس يتوه من كثرة الأسماء ، وباتت المسيحية تشكل عدة أديان بسبب تباعد هوة الخلافات بين كل فريق ، وأصبح حوار المسيحي مع أخيه المسلم أسهل مئات المرات من الحوار مع أخيه المسيحي ، وخصوصاً لو كان من أتباع الكنائس الإنجيلية المستحدثة المعروفة بشدة تطرفها وتكفيرها لسائر المسيحيين ! وحتى داخل الطائفة الواحدة تجد الخلافات والانقسامات ، وهو الأمر الذي يظهر تباين موقف المسيحيين من الأحداث الجارية . فكيف والحالة هذه يمكن للمسيحيين أن يتعاونوا أن ينسقوا مع اليهود !؟ ولكن المشكلة تكمن في الخلط ما بين السياسة الغربية ، وما بين الدين المسيحي ، ولا يعرف الكثيرين من إخواننا المسلمين ، أن الغربيين قد تركوا الدين المسيحي منذ أكثر من مائة سنة، بعدما قاموا بإقصاء الكنيسة ، وتبنوا الإلحاد والتحرر من التشريعات الإلهية ، والذي يعيش في الغرب يرى ذلك بشكل اكثر وضوحاً ، وعلماء المسلمين " الحقيقيين " يدركون ذلك .
ولذلك فأنا احترم المسلمين لوحدتهم الدينية والإيمانية والمصيرية ، ولشدة تماسكهم في لحمة واحدة وخصوصاً في دفاعهم عن دينهم وشدة غيرتهم عليه ، بعكس المسيحيين المعروف عنهم السلبية والانقسام والتنافر والتشرذم ، ولكم أتمنى أن يكون لديهم ربع ما لدي المسلمين من وحدة ، وتعاون ،وتنسيق ، وغيرة في الدفاع عن دينهم
والوحدة بين أبناء الدين الواحد تساعد على نجاح الحوار مع أبناء الدين الآخر، وعندي أمل أن يأتي يوم يجلس فيه كل المسيحيين، كفريق واحد ، مع كل إخوانهم المسلمين ، كفريق واحد ، ثم يتناقشان معاً في سبل التعاون بين الديانتين لخير الإنسانية ، وبحث سبُل التعايش السلمي بين أبناء الديانتين ، كأخوين من أب واحد ، مثل إسحاق وإسماعيل ، أبناء سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام . ولو بدأنا بتحسين العلاقات بين أبناء الدين الواحد ، سوف نصل إلى تحسين العلاقات بين الأديان الأخرى ، لذلك فأنا معجباً بدعوة الأستاذ حسن الصفار ، الداعية إلى التصالح بين السلفيين والشيعة ، فالتصالح بين الخصوم يدل على رجاحة العقل واتساعه ، كما يدل على الرغبة في السلام مع الآخر ، وهو فرض إلهي ، لأن الله عزل وجل خلق الناس في الأساس لكي يتعارفون على بعضهم البعض ، ويتعاونون على البر والتقوى ، وأقول : عقبال ما يتصالح البروتستانت مع الكاثوليك والأرثوذكس والروم والإنجليكان ، وبقية الطوائف المسيحية الغربية التي من كثرتها لم أعد أعرف كم عددها !!!
خادم مكرس : صموئيل بولس عبد المسيح .
محررمجلة ( الحق والحياة ) للمسيحيين الشرقيين المقيمين بأوربا : الأقباط / السريان/الأرمن/ الموارنة / الكلدان / الروم/الاشوريون.

[/align]
توقيع مخلص السالم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ
وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ. }
صدق الله العظيم
التوبة 105
مخلص السالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 12 / 2013, 39 : 12 AM   رقم المشاركة : [8]
ضياء بن حسين
ليسانس علوم إسلامية تخصص عقيدة مهتم بالشعر

 الصورة الرمزية ضياء بن حسين
 





ضياء بن حسين is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: مبادئ التقريب بين السنة والشيعة

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
هذا كتاب طيِّبٌ في هذا الباب أنصح إخواني المسلمين بقراءته
وهو للشَّيخ الأديب الأريب محبٍّ الدِّين الخطيب
رحمه الله وألحقنا به في الصَّالحين
(رابط مباشر، كلك يمين ثم حفظ باسم)
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
توقيع ضياء بن حسين
 
صفحتي في الفيسبوك:
www.facebook.com/deyai12
للتواصل معي:
deyaieddine@gmail.com
ضياء بن حسين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرجاء مشاهدة هذا المقطع للإمام الغزالي عن حرمة القتال بين السنة والشيعة هدى نورالدين الخطيب نورالاستراحة الصوتية والمرئية 3 22 / 01 / 2017 07 : 07 PM
السنة والشيعة بين الأمس واليوم(ح2)- الباحث: عدنان أبوشعر عدنان أبوشعر الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 9 27 / 02 / 2013 51 : 08 PM
السنة والشيعة بين الأمس واليوم- الباحث: عدنان أبوشعر عدنان أبوشعر الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 14 10 / 02 / 2013 56 : 02 AM
هل تنامي الكره بين السنة والشيعة في هذا الزمن طبيعي؟ سلوى حماد نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 19 04 / 06 / 2008 54 : 08 PM
ميثاق "مبادئ تنظيم البث الفضائي الاذاعي والتلفزيوني في المنطقة العربية" تيسير محي الدين الكوجك الصحافة و الإعلام 1 11 / 05 / 2008 44 : 04 PM


الساعة الآن 23 : 07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|