كنتُ قد وعدتُ الدكتور وحيد عجوز بتحويل مقطوعتي الشعرية (هوية سوري) المنشورة في المنتدى بتاريخ 16/6/2013 إلى قصيدة،
وذلك بعد أن عاب عليَّ قِصَـرَها، حين وصفَها بالصـرخة القصيرة، شافعاً انتقاده لقصرها برجائه ألا يكون السبب ضعفاً في قدرتي الفنية، وبأمله أن أُثبتَ عدم ضعفي للقراء..
وقد أحببت الاستجابة لطلبه، فكانت هذه القصيدة التي اخترتُ لها عنواناً جديداً يتناسب مع مضمونها الجديد،
والتي لا أعرف إن كانت قد أثبتت، بصورتها الجديدة المطوَّلة، قوة قدرتي الفنية أم أساءت إلى تلك المقطوعة القصيرة بنصها الأصلي المُرَكَّز..
على أي حال، أرجو أن تنال القصيدة الراهنة إعجاب القراء الكرام في المنتدى، وإعجاب الدكتور وحيد صاحب الطلب،
خصوصاً وأنني لم أحاول إطالتها بحشو لا طعم له، كما أتوهَّم..
2013
أنا أنتِ... وغيرُنا السرابْ
الحبُّ في سِفْرِ الخلودْ
ألفُ انتباهْ...
كلُّ انتباهٍ ومضةٌ،
في الخاطرِ المظلمْ...
والومضُ، كلُّ الومضِ من شمسي،
والشمسُ في قلبي...
وأنا ما قرأت أروع من هذا ولا أبدع منه
قصائد جميلة جدا
قوية جدا
معبرة جدا
ومؤثرة جدا
أنا استمتعت بما قرات وراقني كل ما قرأته هنا
الشاعر العزيز عيسى نوفل بوركت الأيادي وعاشت الأنفاس .
الأخت الكريمة ميساء البشيتي
أشكر لك هذا التقييم اللطيف الذي أعترفُ أنه فاجأني لأنني لم أكن أتوقعه..
وأرجو من كل قلبي أن تكون أشعاري المقبلة كلها، كما وصفتِ هذه القصيدة..
ولا أُخفيكِ أنني فور انتهائي من قراءة رأيك في قصيدتي هذه شعرتُ بخوف حقيقي من أن لا أستطيع كتابة مثلها أو أحسن منها،
لكنني لن أدخر جهداً لكتابة الأحسن..
شكراً مرة أخرى...
الأخ سلمان الراجحي... الأديب والشاعر...
دعني أقل لك، بدون أي ملقٍ أو سكرة إعجاب،
سأظل أعدُّ ما وصفتني به وساماً أعتز بوضعه على صدر كل قصيدة مقبلة أكتبها...
شكراً لك، ودمتَ شاعراً مبدعاً...
دعني أشكر الأستاذ وحيد أن استنفر فيك الشاعر فخرجت هذه الصرخة الشعورية اللافتة ، قصيدتك الغاضبة تنم عن شاعر قادم بقوة لسماء الإبداع في نور الأدب ، وأهمس في أذنك أن تتفاعل أكثر مع النصوص الأخرى لأنك لا تنقصك اللغة وتقييمنا للأديب يكون شامل ما ينثر قلمه من أراء وتعليقات وتواصل أيضًا ، دمت أخي النبيل ودام إبداعك الراقي هنا ؛ تقبل تحياتي وورودي ؛