التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,857
عدد  مرات الظهور : 162,351,023

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > الجمهوريات العامة > جمهورية يوم.الجمعة والعطل الرسمية والأعياد
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29 / 11 / 2013, 32 : 04 AM   رقم المشاركة : [1]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

العالم المسلم أحمد ديدات عليه رحمة الله.

شارون احتقر اليهود السود وديدات دعاهم لدين الله
عندما عجز الصهاينة عن إغراء يهود أمريكا وأوربا للهجرة إلى فلسطين بعد ثورة أطفال الحجارة، ولّوا وجوههم الحاقدة نحو إفريقيا، وفتحوا الأبواب للفلاشا الإثيوبية. وهو ما جعل الكثير من أبناء الحبشة في الثمانينات يزعمون أنهم يعتنقون اليهودية أملا في الهجرة من بلاد المجاعة إلى فلسطين، ولكن مع مرور الأيام والسنوات، تجرّعوا عذاب العنصرية التي قادها أرييل شارون بنفسه، فقبل الكثير منهم المجاعة على الذل الذي تجرّعوه من اليهود، وهو ما جعل أشهر داعية إفريقي أحمد ديدات يدعوهم لدين الله الحنيف.
وسافر فعلا إليه في مدينة ديربان التجارية الساحلية بجنوب إفريقيا العديد من الفلاشا طلبا للأمان الذي وجدوه عند هذا الداعية العالم الإسلامي العملاق الشيخ أحمد حسين ديدات صاحب المناظرات الشهيرة وقاهر أهل الثالوث واليهود، وهو الإفريقي رغم جذوره الهندية الذي أعطى الصورة التي يجب أن يكون عليها أهل القارة السمراء. فالشيخ الذي توفي منذ ثماني سنوات، كان مثالا في الاستقامة، إلى درجة أن مسيحيين وزنوجا وبيضا في جنوب إفريقيا أطلقوا على أبنائهم اسم ديدات اعترافا منهم بالرجل الذي يقال إنه أدخل قرى بأكملها في دين الله أفواجا، وجعل من مدينة ديربان التي هي عاصمة ثانية لجنوب إفريقيا مدينة إسلامية يرفع فيها الأذان في كل الأوقات دون أن يحرج ذلك معتنقي بقية الأديان الذين يقولون إن ديدات علّمهم عظمة الإسلام. وقد ولد أحمد ديدات في الهند في عام 1918 واستقرت عائلته وهو طفل صغير في جنوب إفريقيا عام 1926، وبدأ يتعلم العربية ويحفظ القرآن موازاة مع عمله في متجر والده الذي يبيع الملح. وكانت الحادثة التي حوّلت حياة الداعية ديدات هي حضور جماعة نصرانية تبشيرية إلى إفريقيا، ظلت تتحدث عن المسيحية وظلامية الإسلام، وعجز أحمد عن الدفاع عن الإسلام إلى درجة أنه شاهد مسلمين يتركون الدين الحنيف ويتنصّرون، فبكى الصغير ديدات وهو يشاهد هزيمة وطعنا لدينه، ويعجز عن الرد، ولكن عندما توفرت له فرصة في ريعان شبابه للعمل في باكستان، لم يفرط فيها، وقرر أن يصبح أحد أغنى رجال الدين لأجل خدمة دينه بالمال وبالنفس، وعاد إلى مدينته الإفريقية ديربان ليملأ الدنيا مصانع للملح، ويشغّل أبناء المدينة من الأفارقة من دون تمييز.
وفي عام 1959 عندما رأى اكتفاءه المالي تفرّغ كليا لدين الإسلام، وكان ديدات يحاضر في الخمسينات وبداية الستينات لأجل استقلال الدول الإفريقية ومنها الجزائر من الاستعمار الإنجليزي والبرتغالي والفرنسي انتصارا للمسلمين في القارة السمراء. الرجل صار رحالة إلى بلاد إفريقيا. وبينما الدعاة العرب يتنقلون بين الدول العربية، كان أحمد ديدات يسافر إلى مكان المعارك مع المبشرين في كينيا وتانزانيا ويقهر دعاة التبشير والحاقدين على الإسلام، وكانت آخر رحلة في حياة الشيخ عام 1996 في المدن الأسترالية حيث تحوّل الداعية إلى كاشف لمخاطر الصهيونية العنصرية، ومدافع عن الانتفاضة ومنتقد لكل معاهدات السلام مع الإسرائيليين. وبقي في أستراليا زمنا طويلا ولكنه غادرها مريضا، وبقي طريح الفراش إلى أن توفي عام 2005 وبقي مرضه من ألغاز الشيخ الكبرى، ويصرّ بعض مسلمي جنوب إفريقيا على أن الرجل تعرض للتسمم في آخر رحلاته إلى جنوب إفريقيا لأنه نسي الدعوة نهائيا في أيامه الأسترالية، وصار همّه الوحيد الدفاع عن أبناء فلسطين. قد يكون هذا الرأي لا دليل فيه، ولكنها قرائن توجّه التهمة إلى الإسرائيليين الذين يقولون إن الرجل لم يمس دينهم اليهودي كما فعل مع المسيحية بحثا عن فتنة أخرى كتلك التي أشعلوها في بقاع عديدة، ومنها القارة السمراء، ولكنه مسّ وجودهم .
يومية الشروق الجزائرية 2013/11/29

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد, الأم., المزمن, العالم, ديدات, رحلة, عليه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محمد - صلى الله عليه وسلم - حسين الأقرع الشعر العمودي 3 26 / 01 / 2014 01 : 10 PM
عجبني قول الشعراوي رحمة الله عليه : مرمريوسف كلـمــــــــات 2 11 / 01 / 2012 43 : 07 PM
نور وجه الحبيب محمد ( صلي الله عليه و سلم ) د. ناصر شافعي الأحاديث النبوية الشريفة 6 14 / 09 / 2010 45 : 07 PM
أقوال بعض المستشرقين في شخصية رسول الله محمد ( صلي الله عليه و سلم ) د. ناصر شافعي أقوال وحكم عالمية 2 22 / 03 / 2010 58 : 12 AM
محمد صلى الله عليه وسلم التميمي الخاطـرة 0 22 / 03 / 2008 03 : 04 AM


الساعة الآن 46 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|