[frame="10 85"]قلتُ وداعاً ....
فشكُّك يحرقني وأغلالك
مناشير تلتهم لحمي
نيران تُرمد عظمي
وسيافك أسكنته ظلي
يلوح لي كلما نهضت قامتي
بظلم يترائ لي كــ ظلي
والليالي قصيرة وحكاياتي طويلة
وأوراقي لم تعد تحتمل الكلام
تغرقها الألفاظ كلما رامت الأعماق
ومحبرتي انكسرت وأنا أتوسل عبثاً
للحروفِ وأستدير عطف الكلمات
وأقتبس من عالمِ
الأساطير أنفس الدرر وغرائب
الحكم والأمثال
من هنا وهناك حيث
عالم الواقع والكثير من الخيالِ
ولم أجد للبدايات إنشاءً
ولا أملك إلا عنوانا يتيما
يطوف يستجدي شهرزاد أن تمنحه
جملة تسعد بها النهايات
تنصف الأبطال ,,, تهدي الحيارى
ينتصر فيها الحب ويصبح الألم رواية
ومسرور آبق آبــق لن يؤوب
وشهريار يلوّح بالسيف ويجهض آخر الحكايا
ويخرس لسان شهرزاد ويصمّ أُذنيها ويسمل عينيها
فــ شهريار هو السياف
ورضاه غاية لاتدرك
وإن كان مُحباً
فا اِحكي شهرزاد كيفما شئت
الديك يصيح ,, والصباح ينبلج ,,
الوقت ينسارع ,, وتقترب النهاية ,,
والخطوات ثقيلة ,, فـــ اِمضي
وقولي دون التفاتة
وداعاً دون سيف وحكايا....
[/frame]
[frame="10 85"]
[/frame][/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 23 / 12 / 2013 الساعة 29 : 04 AM.
غاليتي نورة
لا أستطيع أن أرى اسمك ولا تغمرني الفرحة بنتاج جديد
لكن أرجو المعذرة يا حبيبة فأنا أعاني من ألم شديد في يدي
حالما أتماثل للشفاء سأكون هنا برفقة بوحك
انتظريني .. لن أطيل الغياب بإذن الله .
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: قلتُ وداعاً
العزيزة نورة ..
أحيانا نقرأ نصوصا موغلة في الحزن فتتراءى لنا كئيبة مثخنة بالجراح .. غير أن هناك من الخواطر ما يعطيها أسلوبها السلس إشراقة يتلاشى أمامها ضباب الحزن والكآبة ..
وهذا ما وجدته في خاطرتك البهية .. حزن وألم لكنهما صيغا بأسلوب راق يطبعه النبل وهذه شيمة المبدعين الكبار ..
تحيتي لك ولإشراقة قلمك "الحزين" (ابتسامة)
مع خالص مودتي وجميل ورودي .
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: قلتُ وداعاً
سردك يشد القارئ ،فيسعى ليكون شهريار ويحلو السهر
رغم حزن الخاطرة ،،اسلويك كان بسيطا وعذبا
تحيتي