رد: حين أغني للحب
انا هنا..
عدت...
ابدأ؟
قصيدتك سيدي رائعة جدا..
وكالعادة يجب أن أقول إنها تذكرني بشيء أو أشياء..
بدايتها أضحكتني.. لأني تذكرت محاضرة كنت ملزمة بأن (أتفرج عليها) عذرا.. لأنها كانت مملة..
كثرة الكلام فيما لا يعجبني يشعرني برغبة ملحة في النوم حتى امام أساتذتي هيهيهيهيهيهي ولذلك خرجت للوقوف أمام باب القاعة حيث تلقى المحاضرات انهى المسهب الأول كلامه وبدأت اخرى وأنا اطل على الجميع أحيانا مختبئة فقط من أستاذ واحد احترمه لا أحبه ان يراني غير ملتزمة بما فرض علي.. خرج فيصل زميلي وسألني إن كان سمعه وبصره سليمين.. فاسم تلك المحاضرة " شمس الضحى" قال فيصل: " اوالدها لا يفقه شيئا في البلاغة حتى أسماها شمس الضحى؟" .. فالسيدة كثيرة الكلام وتتحدث كأنها تبكي بوجه عابس... الله يسمح لنا وصافي ..
بينما شمس الضحى مشرقة وغنية عن أن أعرفها لك..
ثم يا سيدي تقول إن حبيبتك جعلتك تدرك أن حبيباتك السابقات كن سرابا وفي ذلك يقول السيد نزار قباني:
وقبلك لم أوجد فلما مررت بي
تساءلت في نفسي :
ترى كنت من قبل
ونزار كذلك نعرفه جميعا
جميلة تلك الأضداد التي استخدمتها وكثيرا ما تفعل ذلك في حالات حبك بقصائدك (يفنيني/ يحييني_ حلم/ واقع_ الارتواء/ الظمأ ) ..
الأفعال في نصك هي أفعال في حبك .. تجعل حبك لا يكف عن حركة.. دائم النبض.. ما تعلمته منه غالبا ما استخدمت له الزمن الماضي بمعنى أنه علمك وكفى.. وما يجعلك تحسه فهو يعيش معك في عروقك ودمائك مستمر حاضر كالزمن المضارع(يحييني، يحتلني، يجمل، يهذب، يعطر..)
المهم هو حب دائب الحركة ( ابتسامة)
دمت بحب لتروينا كلماتك أستاذ رشيد..
شكرا على هذه المتعة
|