[رأفت العزي]

لم أكتب الشعر يوما .. هي بضع كلمات تخطر لي فأكتبها .. احترت فيها هل هي خاطرة / كلمات / استشرت فيها
حين عرضتها عليه فقال هي أقرب إلى كلمات النثر وعندك 5 كلمات خاطئة واحدة إملائية وأربع الياء بدل الواو
فمن القلب أشكره وسأترك لكم ان تعرفوه وتعجبكم

:
:

أودّع الشمس كلما اقترب الغروب
لعلها لن تشرق على صباح غدي
ليس لي إلا أمنيات قليلة
أبثها من ها هنا
قلبي لها
عيني ترقرق دمعها
وهي تنظر باتجاه الجنوب
نحو البعيد / القريب
على يميني البحر
يبتلع العمر والصبر
ويعرف كل الأسرار
لا يوقفه أي جدار
حواجز الذلّ والعار
يقول :
ولا تخترقني النار !!
:
حدّثني البحر بصخب
قال
هم عاجزون عن وضع
الحدّ لحدّي
لا يستطيعون منعي
أو سفري
لا أحتاج إلى
جوازاتهم
أختامهم
اذوناتهم
أرفض أوامرهم
ولا أبالغ في التحدي

أنا وموجي ونسائمي الحرة
وأسرار رسائل العشاق
ودموع الحيارى المغرمين
تبللني
تزيد من مائي
من ملحي
من حسني
تزيد من غضبي
إذا كانت دموع العاجزين
،
أتشتاق إليها أيها الوجه الحزين ؟
حمِّلني رسائلك إليها فأنا الأمين !

أنا الأمين !!

حدّثني البحر وأخبرني
عن زهر الكرم
وأغصان الزيتون
ما زال الجذر قويا
يأخذ طريقه للصعود
إلى الأعماق
والأرض على عهدها
تَبّتَلِعُ ولا تُبْتَلَعْ ؟
،
أخبرني البحر وأخبرني
عن مراكب مكسورة القلاع
عن صواري مزقت
أشرعتها الرياح
عن جثث بحّارة
ما زالت أياديهم
تقبض على المجداف
يقول البحر :
تقاوم الريح ولا تغرق .

سألته عن نصف روحي
التائهة عني دهرا
فاخبرني بما كنت لا اتوقع !
فغُصْتُ بأعماقه حبا
وشكرا
وعانقت بنصفها الثاني أمواجه
موجة أحمّلها سلامي
وأخرى وجعي وشوقي
وموجة تحمل دمعي
ولا يتلاشى

قالت من قبل عِشْتار
وبالغت
هو بحر ماؤُه
قد تكوّن من دمع العيون
من أوجاع الصبايا
من آهات المسايا
من خيام (المشرّدين
والطفل الرضيع

صار بحر الدموع
من عهد رؤى عينيها
من عهد أول الأقداس
حتى آخر الأنبياء النازحين


حدثني البحر وحدثني
عن جدران بيوتنا العتيقة
سألته فقال صامدة .
والياسمينة ؟

- غطّت النوافذ والشرفات
وحيطان كل البيوت
وصلت حتى سعف النخيل
وخيمت على أرصفة الشوارع
فوق المقاهي
والملاعب
ودفاتر الأطفال
و فوق رأس
العابرين

وصلت حتى المآذن
والله أكبر
تطوف بعطرها
الله أكبر
كم صار عمرها ؟
حدثني البحر وحدثني

ثم صمت
بكى
بللتني دموعه
مد يده وقال
ذات صباح
وعلى شاطئ الرمل بحيفا
مكسر أمواج وصندوق البريد
وجدت سطرين مكتوبين
بخط يدها تقول لك فيه :
قتلني اثنان: غيابكم والمحتل
فهاذي بذوري لك أمانة
احفظها حتى لو
في بؤبؤ عينيك !!
فهل للياسمين بذور ؟!

[Arouba Shankan]

أودّع الشمس كلما اقترب الغروب
لعلها لن تشرق على صباح غدي
ليس لي إلا أمنيات قليلة
أبثها من ها هنا


هل هو احساس بالكهولة لتراكم الأحزان وتثاقل الأوجاع
للأمل امتداد غرس الجداد بذوره وجع الأرض يهدينا سنابل انتظار على أمل أن يستكين الوجع
لا أعرف فن النقد استاذي
لكني أخشى غد شمسه قد لا تشرق من حيث نريد

[فتيحة عبد الرحمن]

كتبت تعليقي مرتين وطار
سأعود بعدما ألملم بعضي الذي تناثر بين المعاني والحروف للصمت في حضرة الجمال أيضا كلام

تقبل مودتى وتقديري أستاذ

[رأفت العزي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan أودّع الشمس كلما اقترب الغروب لعلها لن تشرق على صباح غدي ليس لي إلا أمنيات قليلة أبثها من ها هنا هل هو احساس بالكهولة لتراكم الأحزان وتثاقل الأوجاع للأمل امتداد غرس الجداد بذوره وجع الأرض يهدينا سنابل انتظار على أمل أن يستكين الوجع لا أعرف فن النقد استاذي لكني أخشى غد شمسه قد لا تشرق من حيث نريد

الأخت الغالية عروبة جعل ربي جميع أيامك مشرقة
من يضمن منا يا سيدتي أن تشرق شمس الغد على نهاره وهو يتنفس ..؟
هو إحساس ؛ فحين تتراكم الأحزان يضحي الفتى كهلا فكيف إن قضى من السنوات
التي تتكرر دورتها عام يتبعه آخر ، بينه وبين مسقط رأسه بضع عشرات قليلة من الكيلومترات
لم يستطع قطعها وقد مضى 65 عاما من وهو يناجي البحر لا غيره لينقل الأخبار الصادقة عن الوطن ..!
ربما عاجز انا عن التعبير ولكن الفكرة وصلتك أيتها النقية .

شكرا لك .. تحيتي احترامي مودتي

[حياة شهد]

سيدي الفاضل .. رأفت ..
بينما أنا كنت أحاول ان أجيبك هنا.. وجدت ردك هناك قد سبقني .. قبل ان اكتب حرفا واحدا ..
****
على يميني البحر
يبتلع العمر والصبر
ويعرف كل الأسرار
لا يوقفه أي جدار
حواجز الذلّ والعار
يقول :
ولا تخترقني النار !!
:
حدّثني البحر بصخب
قال
هم عاجزون عن وضع
الحدّ لحدّي
لا يستطيعون منعي
أو سفري
لا أحتاج إلى
جوازاتهم
أختامهم
اذوناتهم
أرفض أوامرهم
ولا أبالغ في التحدي
****
للبحر سلطان عظيم .. لا يفوقه سلطان و لا يقوده بجبروته ملك و لا سلطان ..
البحر رمز للتحدي حقا .. في حياده .. في انتمائه لنفسه ..
في عدم التقيّد بأي شيء غير اهواله .. لكنّه مع ذلك متجبر ..
إن أراد أن يبطش فلا أحد يوقفه ..
هو بحر ماؤُه
قد تكوّن من دمع العيون
من أوجاع الصبايا
من آهات المسايا
من خيام (المشرّدين
والطفل الرضيع
.. جميل هذا المقطع ..
**
حتّى في لغة المشاعر يحضر الوطن .. كحتمية و كواقع لا يمكننا تجاهله ..
جميل ما قرأت ..
هي امتداد لذلك الجزء الذي هناك .. رائع بحضور قلم هو ملك يمينك ..
تقبل حضوري و مروري ..
و باقات من الياسمين .. قدر بحرك هذا

[جمال سبع]

الأستاذ رأفت العزي
نص فيه من الشاعرية الشيء الكثير
هذا رأي متذوق للكتابة الجميلة
تحياتي و تقديري

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]فعلا فاجأتني أستاذ رأفت قلمك أبحر فأجاد .
جميل ماقرأت.
تحياتي وأتمنى أن تستمر مغامرتك الجريئة في بحور النثر والشعر.[/align][/cell][/table1][/align]

[رأفت العزي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن كتبت تعليقي مرتين وطار سأعود بعدما ألملم بعضي الذي تناثر بين المعاني والحروف للصمت في حضرة الجمال أيضا كلام تقبل مودتى وتقديري أستاذ

الأستاذة العزيزة فتحية عبد الرحمن
الشكر لك سيدتي وانا آسف جدا على تعبك ومجهودك لأني أعلم مدى المرارة التي تصيب كاتبا أنجز عملا في ساعة " رواق " ثم طار :)
يكفي حضورك وتفاعلك ( اللي يفتحوا النفس على الكتابة ) هههه
احترامي وتقديري وشكري

[محمد الصالح الجزائري]

وأنا أثبّتها ـ بعد إذن صاحب الواحة عبد الكريم ـ تشجيعا للجمال وللشعر ..اصطدنا شاعرا آخراسمه رأفت العزي..أخشى أن يتحول كل آل نور إلى شعراء وإن كانت تلك أمنيتي ههههه ما أجمل عدوى الشعر!!!
2012/05/07

[رأفت العزي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد سيدي الفاضل .. رأفت .. بينما أنا كنت أحاول ان أجيبك هنا.. وجدت ردك هناك قد سبقني .. قبل ان اكتب حرفا واحدا .. **** على يميني البحر يبتلع العمر والصبر ويعرف كل الأسرار لا يوقفه أي جدار حواجز الذلّ والعار يقول : ولا تخترقني النار !! : حدّثني البحر بصخب قال هم عاجزون عن وضع الحدّ لحدّي لا يستطيعون منعي أو سفري لا أحتاج إلى جوازاتهم أختامهم اذوناتهم أرفض أوامرهم ولا أبالغ في التحدي **** للبحر سلطان عظيم .. لا يفوقه سلطان و لا يقوده بجبروته ملك و لا سلطان .. البحر رمز للتحدي حقا .. في حياده .. في انتمائه لنفسه .. في عدم التقيّد بأي شيء غير اهواله .. لكنّه مع ذلك متجبر .. إن أراد أن يبطش فلا أحد يوقفه .. هو بحر ماؤُه قد تكوّن من دمع العيون من أوجاع الصبايا من آهات المسايا من خيام (المشرّدين والطفل الرضيع .. جميل هذا المقطع .. ** حتّى في لغة المشاعر يحضر الوطن .. كحتمية و كواقع لا يمكننا تجاهله .. جميل ما قرأت .. هي امتداد لذلك الجزء الذي هناك .. رائع بحضور قلم هو ملك يمينك .. تقبل حضوري و مروري .. و باقات من الياسمين .. قدر بحرك هذا

سيدتي الأديبة القديرة حياة شهد
أسعد ربي أوقاتك بكل خير
يحوطني إلحاح الغضب أحيانا على الواقع فأكتب بمرارة
تخونني الكلمات أحيانا وتسبق خط يدي أحيانا أخرى
وتخرج تلك الخربشات دون تخطيط أو قصد فاستقبل عليها
كما الآن إشارة رقيقة منك لولاها لنازعتني نفسي بجدواها وفحواها

الشكرلك لحسن مقالك وفيض كرمك