دَنْدِنْ.....
دَنْدِنْ.. دَنْدِنْ...
تُمْ.. تُمْ... تُمْ...
وطني ينزِفْ
دَمْ.. دَمْ... دَمْ...
وطني مغدورْ
وطني مقهورْ..
وطني شاهدْ
وشهيدُ رؤى
كُفِّنَ بالنورْ..
يا كلَّ العالمِ ذا صوتي
يهدرُ غضباً
وأنا سوري،
غضبي عاصفْ
فَلْتَحْذَرْني،
قد أَسْمَعْتُكْ..
وَلْتَعْذُرْني،
إِنْ أَوْجَعْتُكْ..
وأنا عربي
صبري بركانْ
في لحظةِ يأسٍ ينفجرُ،
يُلقي حِمَماً
يُلقي ناراً
فَلْتَحْذَرْني،
قد أَنْذَرْتُكْ..
وَلْتَعْذُرْني،
إِنْ أَحْرَقْتُكْ..
وأنا فينيق
ينهضُ دَوماً
من تحتِ رمادِ القهرْ..
ينهضُ أقوى
ينهضُ أحلى
ينهضُ كوناً
في عَتْمَةِ سرّ...
وبكفَّيهِ،
يَتَبَرْعَمُ غَدْ..
في يُمناهُ،
شمسٌ طِفلةْ،
وبِيُسراهُ،
قمرٌ أبلقْ
يَرْتَجِلُ السِّحرْ
سحرَ الآتي،
سحر الأملِ
كي يرجعَ، بعد طويلِ غيابْ،
فرحاً يرقصُ في لحظةِ نصرْ..
نيسان 2014
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|