التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,870
عدد  مرات الظهور : 162,408,550

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > رابطة نـور الأدب (مسجلة ومرخصة) > الأقسام > قاعة الندوات والمحاضرات
قاعة الندوات والمحاضرات قاعة الندوات والمحاضرات يتم الاعداد لها بالاتفاق والتنسيق مع الإدارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16 / 12 / 2014, 18 : 11 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

t7leel نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

[align=justify]
منذ فترة طويلة وأنا أفكر بمدخل لملف واحد لأهم مجريات الوطن العربي بأسره ، ولكن دون اصطدام بين الفريقين - من يوالي الثورات العربية - وبين من يشيطنها لصالح أنظمة يتبعها - وبين فريق ثالث يخاف تلك الأنظمة ومجرد الإشارة لها - حالة الرعب التي تجذرت - بين من يوالي الانتفاضة الفلسطينية ويؤمن بضرورتها - وبين من يرفضها ويوافق السلطة على إخمادها - بين من يرى الثورة العربية مؤامرة لتفتيت العالم العربي - وبين من يعتبر الأنظمة العربية هي السبب الحقيقي في تمرير المؤامرة - نظرية الطغاة يستجلبون الغزاة إلخ...
أنصار الربيع العربي اليوم في أقصى حالات الإحباط واليأس بعد أن تمكنت الأنظمة المفروضة عليهم بالإكراه والقهر من الانتصار في ثوراتها المضادة من خلال ما عرف بالدولة العميقة والمال الكثير الذي أُنفق عليها..
اليوم نحن بصدى القضاء على نتاج آخر ثورة نجحت والثورة الأولى التي قامت - تونس - ونرى بوادر انتصار الدولة العميقة ، والمسألة باتت مسألة وقت ليس إلا !!..
توجه الرئيس عباس في هذا الوقت تحديداً إلى الأمم المتحدة - كما يظن كثر - إحدى آليات امتصاص الغضب الفلسطيني - في سبيل القضاء على الانتفاضة الجديدة.

لا يجوز أن نبقى في نور الأدب نغلي من الداخل ونتصرف في الظاهر وكأننا نعيش في كوكب آخر لا صلة بينه وبين المجريات الخطيرة في الوطن العربي..
لا يجوز أن نستمر بهذا الموت البطيئ الذي يسمم أعصابنا ويؤدي بنا أقله إلى عدم القدرة على الكتابة ، شخصياً لا أستطيع أن أكتب عن الحب والعشق والزهور والطيور وسط هذا الجحيم الذي نعيش والبراكين التي نتوقع انفجارها في كل لحظة والمؤامرات التي تحاك ونراها عياناً بياناً؟؟!!
يمكننا رفد هذا الملف بالدراسات الهامة دون أن يؤثر بإشعال المزيد من نيران الخلاف أو يخيف من يخافوا الأنظمة
نريد بداية أن نتبع بعض المسارات المفيدة بشرط عدم تجييرها لصالح الأنطمة أو بعضها.
سنحاول ألا نقف عند أي اسم بعينه وسأعمل على وضع السؤال الأول وأرحب معي بكل من يرى نفسه جاهزاً للمشاركة في وضع الأسئلة ( دون أن يبهجنا بتجييرها لصالح الطغاة ) وبهذا نفتح آفاقاً واسعة للنقاشات المفيدة وبناء الجسور والحوارات المتحضرة ونشر الدراسات..
الألوان كثيرة وليست كلها أبيضاً أو أسود.
كل ما نريده القدرة على احترام الرأي الآخر وعدم قمعه لفرض الرأي الواحد.

السؤال الأول:
الكلمة الفضفاضة التي خلطت الأمور ببعضها البعض إلى أقصى حد وضيعت الحق بين طيات الباطل
الإرهاب

ما هو الإرهاب وما تعريفه برأيك ؟؟

بانتظاركم مع أعمق آيات التقدير
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 12 / 2014, 41 : 02 PM   رقم المشاركة : [2]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

[align=justify]هذا ما أراه حريا بنا القيام به ونحن ننتمي لهذا الصرح الأدبي الكبير ..
وكما ذكرت أختي الأديبة هدى .. لا يجدر بنا أن ننأى عما يحيط بنا من أحداث معبرين بين الفينة واخرى عن ملاحظات محتشمة للأسباب التي ذكرتها في مداخلتك ..
كان لي آراء متفرقة هنا وهناك حول ما حدث في مصر وفي سوريا أثناء ما سمي بالربيع العربي .. والآن أتحت لي فرصة لتحديد موقفي دون الادعاء أنني على صواب وغيري على خطأ .
ما نرومه هو إبداء الرأي والنقاش والاطلاع على آراء الغير بطريقة حضارية تنأى عما عهدناه في نقاشات البعض في "الاتجاه المعاكس" (ابتسامة)
ولي عودة قريبة إن شاء الله
محبتي وتقديري لك أختي .[/align]
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 12 / 2014, 00 : 10 PM   رقم المشاركة : [3]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

شكرًا لك غاليتي الأديبة هدى الخطيب
ملف برؤية محايدة تفسح المجال للتواصل أكثر والاستماع إلى بعضنا البعض بدون مشاحنات ولاخلافات.. وهذا هو المطلوب في هذه الظرفية الحرجة التي يمر بها الوطن العربي .
فجاء مدخل الملف الجديد متميزا بسؤال وجيه :
ما الإرهاب ؟!؟
سؤال بسيط لكنه في نظري هو سبب هذه الأزمة وهذا الاختناق وهذا الدمار !!
سؤال يجعلنا نقف وقفة طويلة في تحديد المصطلح ونحْثِ مفهومه الذي انفتح على جل الثقافات،
فأصبح مفهوماً غامضا يختلف من ثقافة إلى أخرى ويوظف خدمة لأغراض سياسية وأخرى دينية أو لهدف إيديولوجي .... !!!
فإشكالية تحديد المفهوم في أبعاده اللغوية والإصطلاحية والتاريخية هي إشكالية مرتبطة بالانفتاح والتعدد والتغيير.. والالتباس الذي صاحب المصطلح منذ ظهوره ..
إذ نجد حشدا من تعريفات متفرقة تخدم المصالح الذاتية قبل أن تخدم تحديد المصطلح ومفهومه الواحد ... فأصبحنا نقف عند مفهوم غامض غير محدد يحمل وجوها عدة واحتمالات تتلون بتلون المصلحة والغرض ... !!


تحيتي ومحبتي .
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2014, 36 : 06 AM   رقم المشاركة : [4]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

[align=justify]الأخت الغالية الأديبة أ. هدى نورالدين الخطيب

ما أحوجنا في خضم الأحداث الجارية في العالم عموما والعالم الإسلامي خصوصا وبوطننا العربي بشكل أخص الى نقاش بناء يهدف الى تسليط الضوء على جوهر المشكلة لا ظاهرها، ان الجرأة الفائقة في اقتحام هذا الموضوع المتشعب والواسع يشبه من يضع نفسه في جوف التنور وألقى بنفسه في غيابة الجب، إذ أن ظاهر العنوان "الإرهاب"، بمقدار ما هو جليّ في وضوحه، فإنه أعمق في جوهره، شائك ومتعرج، لكن ما يطمأنني هو وجود كوكبة من الكتاب والمثقفين الذين يحملون هم الوطن والإنسان، الذين لهم باع مديد وإسهام مشهود، فربما سيزيد في حسن المآل التنوع والتباين في الرأي والاجتهاد فلا يفسد ما يمكن أن يؤلف أرابيسكا سياسياً، وربما وهو المأمول استراتيجية متناسقة العناصر في مركب متناغم لا مزيجاً سيريالياً متنافراً.

فهذا الموضوع "الإرهاب" هو أمُّ الزوابع والأعاصير التي تهّب على وطننا العربي من كل حدب وصوب، بعضها عاتٍ شديد وبعضها ترمينا بحجارة من سجيل، وأخرى ريحها سموم وبعضها كالزمهرير، ونحن من هذا كله، نكاد نكون في سنة النائم أو غفلة المستكين في نهار كالليل البهيم، لولا ومضات صبح، وإشراقات ضوء لا شرقية ولا غربية أفلحت في كسر حواجز العتمة، بالمقاومة الإسلامية في فلسطين وجنوب لبنان والعراق التي لجمت العدو وخاصة العدو الصهيوني وفرضت عليه توازن الرعب ، وهي إشراقات نجد، بين ظهراني أمتنا، للأسف الشديد من يجحدها بل ومن يسعى ليطفئ نورها.
إن هذا الواقع البائس الذي تعيشه امتنا إنما هو أولاً وآخراً الحصاد المر لاستشراء القطرية البغيضة، لا أقول خطوط سايكس بيكو الحمراء والزرقاء قبل قرن، وما كنت لأعفيها مما حاق بنا، لكنه الحصاد المر لسايكس بيكو العرب، الذين كان لسان حالهم كما فعالهم كلما دهمت قطراً عربياً دهماء ضروس، اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، ان لم يكن لهم اليد الطولى فيها، وما يحصل لشعبنا الفلسطيني وعلى الأخص مايحصل بالقدس والأقصى لهو خير مثال!!!. وتقرحات الجرح الفلسطيني في الداخل والشتات واللهيب السوري والعراقي واللبناني الدامي، والصومال الذي غدا هياكل عظم بلا لحم ولا دم، وغول التقسيم الذي يصول في السودان ينهش وحدة الأرض والشعب، ومحنة اليمن، وما من قطر آخر إلاّ والهموم في قلبه أو على تخومه...

على يقين ان هذا الحوار الملتزم البعيد عن التعصب والتمترس وراء موقف مع او ضد، سيكون حياديا موضوعيا بوعي رشيد ورأي سديد، سيصل بنا الى نتائج ستكون وثيقة يستدّل بها.

الشكر موصول للأخت الغالية الأديبة أ. هدى نورالدين الخطيب
ولكل الأخوات والإخوة الذين ساهموا وسيساهموا بإغناء هذا الحوار

لي عودة باذن الله
والله الموفق ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. [/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2014, 33 : 02 PM   رقم المشاركة : [5]
فهيم رياض
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





فهيم رياض is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

حياك الله أستاذة هدى ، أيتها الكبيرة بقلبها و بنظرتها وبالمواضيع التي تطرحها .
الإرهاب : أي والله ...الإرهاب هذا المصطلح أو هذه المفردة التي شغلت الدنيا والتي
استعملت و تستعمل أو دعينا نقول وظفت أو توظف كما وظف ويوظف مجلس الأمن
والفيتو ضد أنبل القضايا التي طرحت عليه .
الإرهاب لغويا ( طبعا في اللغة العربية ) هو ترهيب أو تخويف بدرجة أعلى بما يُمتلك
من عناصر القوة المختلفة لتحقيق الردع المعنوي أولا ، وهو عكس تماما إستخدامه الحالي الذي
يقصد به في أحد الجوانب الوصول إلى السلطة أو البقاء فيها بالقوة ودون تفويض من
الشعب بالطرق المعروفة أو المتعارف عليها والمتفق عليها من قبل أفراد المجتمع .
وعليه فإن هذه الصفة وتبعا لهذا المفهوم نجدها تنطبق أول ماتنطبق على المنقلبين على إرادة شعوبهم
أو الذين يرفضون التخلي عن السلطة بعدما نحاهم الشعب صاحب السيادة أو الذين وصلوا
إليها بالتزوير والرشوة والتخويف والترويع والترغيب أيضا ؛ وهذا لعمري هو عين ما يحدث
عندنا ؛ وأنا هنا ؛ واحتراما لشرط عدم التشخيص؛ لا أسرد أمثلة بذكر بلد أو آخر بعينه ولكن أقول
أنها آفة قد عمت وطمت ولم تستثن بلدا عربيا بعينه ، لكن بودي هنا أن أشير مغتنما هذا الموضوع
المهم جدا فرصة للإشارة أن آفة الدول العربية لا تتمثل فقط في الأنظمة العسكرية أو القبلية أو الدينية
التي تأبى التخلي عن السلطة أو التداول عليها وإنما أيضا في وجود يسار لا يحسن إلاّ لغة الإقصاء بكل
الوسائل بما في ذلك القتل المباشر خاصة للتيار الإسلامي المتجذر في أوساط الجماهير والذي لا
يمكن بأي حال من الأحوال القضاء عليه أو إلغاءه من أي شأن سياسي أو غيره من الشئون ونجده من
أجل تحقيق ذلك يتحالف ضد هذا التيار حتى مع فلول النظام الذي ضده قامت الثورة وهو بهذا يبدو
متشبعا لا يزال بالنظرية الشيوعية التي عافتها شعوب العالم برمتها لا سيما ما تعلق منها بالتفرد والواحدية
وإلغاء الآخر ...... يتبع إن أمكن ....
توقيع فهيم رياض
 إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
اللّهم إني عبدك ابن عبدك ابن آمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل فيّ قضاؤك ، أسألُك بكل إسم هو لك
سميت به نفسك أو انزلته في كتابك او علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل
القرآن ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني وذهاب همي .
فهيم رياض غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2014, 56 : 03 PM   رقم المشاركة : [6]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

[align=justify]الأخوات والاخوة الغوالي

لاشك أن موضوع الإرهاب هو الشغل الشاغل الذي يشغل العالم اليوم، ولا شك ان مفهوم الإرهاب يختلف باختلاف المشارب السياسية والعقائدية للحكّام والشعوب، كل يحمل وجهة نظر يظنها هي الحقيقة والأصل، فمثلا: العدو الصهيوني يجد في ثورة الشعب الفلسطيني ومقاومة الإحتلال هو الإرهاب، وهناك من يؤيد ويساند ويدعم هذه المقولة وللأسف منهم من يدعي العروبة والإسلام، وقس على ذلك ثورات الشعوب ضد الظلم والطغيان، فهل هذا من وجهة نظرنا هو الإرهاب؟.

فمع اختلاف المفاهيم لاختلاف المشارب وجدت كتابا تحت عنوان "الإرهاب، وأولى حروب القرن" في موقع " مقاتل من الصحراء" في قسم "موضوعات سياسية عسكرية" وأعتقد أن الموقع سعودي ويشرف عليه الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود كان نائبا لوزير الدفاع السعودي بمرتبة وزير، وهو مؤلف "كتاب مقاتل من الصحراء" حقائق وذكريات ورؤية مستقبلية لقائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، وسأورد في مشاركة قادمة مقدمة كتاب "الإرهاب، وأولى حروب القرن" وسأضع رابط الموقع والكتاب في أخر المشاركة لمن يود قراءة الكتاب كاملا.

[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2014, 10 : 04 PM   رقم المشاركة : [7]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

[align=justify]الأخوات والاخوة الغوالي

بشكل محايد أنقل لكم من موقع مقاتل من الصحراء، قسم موضوعات سياسية عسكرية
مقدمة كتاب "الإرهاب، وأولى حروب القرن"
مقدمة
عرف العالم ظاهرة الإرهاب على مدى التاريخ، وشهد تطوره المستمر سواء في الأسلوب أو الأهداف، أو طبيعة القائمين به. ولم تأخد ظاهرة الإرهاب صورة الاستدامة المطلقة في جميع الأوقات، ولكنها كانت تنشط في حقبة معينة نتيجة تطورات أو متغيرات محددة، وتخبو مع زوال هذه المتغيرات، لتعود مرة أخرى بشكل جديد نتيجة لتطورات جديدة.
وفى الآونة الأخيرة، وفى أعقاب انتهاء الحرب الباردة، التي تمت خلالها العديد من أحداث الإرهاب، وفي ظل أحادية القوة والنظام العالمي الجديد، تطور الإرهاب تنظيماً وتسليحاً وأسلوباً وأهدافاً، وأصبح يندرج تحت مسمى "منظمات" مبنية على أسس منظمة، سواء على مستوى القيادة أو التنظيم أو التدريب أو اختبار عناصر الأطقم المنفذة للعمليات، وأصبحت له وسائله في التخطيط، والحصول على المعلومات، وفى إعداد الكوادر ذات التقنيات العالية، وفى تسهيل إجراءات الوصول إلى الهدف المحدد لتنفيذ العمليات، وفى توفير التمويل اللازم، لتواصل التنظيمات الإرهابية أنشطتها بكفاءة.
وقد دلت أحداث 11 سبتمبر2001، على مدى ما وصلت إليه منظمات الإرهاب من استخدام التقنيات العالية في التخطيط لِعمليات محدودة، ضد أهداف حيوية هامة، وتنفيذها مسببة خسائر فادحة في دول كبرى، تفوق خسائر حرب شاملة، بقوات نظامية، وقد يتعذر على القوات النظامية العسكرية الوصول إلى هذه الأهداف.
هذا وقد أدت أحداث سبتمبر إلى التأثير على صورة الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر قوة عالمية، وأحدثت صدمة للشعب الأمريكي في الداخل، وأشعرته بوطأة الحروب، وما تصيب الشعوب من أضرار، لذلك فقد كانت الإدارة الأمريكية حريصة في أن توجه آلتها الحربية، وبأسرع ما يمكن للانتقام، وإعادة طرح صورة القوة الأمريكية التي لا تقهر أمام العالم، وطمأنة الشعب الأمريكي في الداخل إلى أنه لن يتعرض لما تعرض له مرة أخرى، ولذلك فقد أعلن الرئيس "جورج دبليو بوش" الحرب على الإرهاب في 13 سبتمبر2001، وأعلن أن هذه الحرب سوف يستخدم فيها كل الوسائل العسكرية والاقتصادية والسياسية.
ومن المفارقات الداعية للأسف، أنَّ الخصم الذي أشير إليه في الحرب ضد الإرهاب تنوعت عناصره وتحددت في: "الإسلام كعقيدة ينمو من خلالها التطرف، وفى المنطقة العربية كمنطقة رئيسية لاحتضان الإرهابيين، وبأنها تسمح بنمو الإرهاب على أرضها وتصديره إلى الغرب المتحضر، وفى النظم العربية والإسلامية، انطلاقاً من عدم تطبيقها للديمقراطية وفى إهمالها للتنمية البشرية".
وعلى مدى عامين (2001 – 2003)، شتت الولايات المتحدة – من خلال تحالف محدود- الحرب على أفغانستان،ثم على العراق، وأطلقت يد إسرائيل للبطش بالفلسطينيين، وطبقت الحصار الاقتصادي والمصادرة على العديد من رؤوس الأموال، واتخذت إجراءات أمنية شديدة على الداخل الأمريكي، بحيث وضعت نفسها داخل "ستار حديدي"، ثم طرحت مبادرة الشرق الأوسط الموسع، بهدف إحكام السيطرة على المنطقة، ومن خلال كل ذلك فإن الأمن القومي العربي، أضير ضرراً بالغاً، وأصبح النظام العربي مهدداً.
وفي إيجاز نتعرض إلى بعض المفاهيم والتعريفات الخاصة بالإرهاب لغة وسلوكاً:
1. التعريف اللفظي للإرهاب
أصبح الإرهاب في الفترة الحالية كلمة شائعة الاستخدام، ويثير لفظ الإرهاب معنى الخوف أو التخوف، ولفظ إرهاب مصدره رَهِبَ، وبابه طَرِب، ورهَبْه ورُهباً، وكلمة َرَجُلُ رَهَبُوت تعني مرهوب، ويُقال رَهَبُوت خير من رَحَمُوت، أي لأن تُرْهَب خير من أن تُرحم. وأرْهَبَه واستَرْهَبَه تعني أخافه. أما عن معانيها في القرآن الكريم، فقد وردت عدة آيات مثل قوله تعالى ]وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُون[ (الأعراف: الآية 154)، وكذلك قوله تعالى ]تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُم[ (الأنفال: الآية 60). ومما سبق يتضح أن المعنى الرئيسي لكلمة أرهب هو خَوَف وأفزع، ومن ثم فالمصدر منها هو إرهاب بمعنى الإخافة والتخوف والفزع، والإرهاب يعني الرعب والذعر.
وبذلك يكون الإرهاب لفظ قرآني له معنى مزدوج، الخوف من الله في قوله ]يَرْهَبُون[ (الأعراف: الآية 154)، وهو معنى إيجابي لأن الخوف من الله يؤدي إلى التقوى والالتزام بتعاليمه الموجودة في الكتب السماوية، والخوف من الإنسان في قوله تعالى ]تُرْهِبُونَ بِهِ[ (الأنفال: الآية 60). بمعنى إرهاب الإنسان للإنسان، ونظراً لأن العلاقات بين البشر قد تأخذ شكل صراع قوى، يرهب فيه القوي الضعيف ويُرهب الظالم المظلوم، وبذلك يتطلب من الضعيف والمظلوم الاستعداد وتقوية النفس لإرهاب القوي الظالم، فالإرهاب الأول عدوان فعلي والإرهاب الثاني قوة ردع تمنع تحقيق الإرهاب الفعلي، فليس الإرهاب هو الذي يقتل ويدمر، بل قد يردع عن القتل والتدمير أيضاً. بينما كلمة: "الإرهابيون" تعني وصفاً يُطلق على الذين يسلكون سبل العنف والإرهاب لتحقيق أهدافهم السياسية.
كلمة إرهاب في اللغة الإنجليزية هي Terror وترجع في أصولها إلى الفعل اللاتيني Ters، ويعني الترويع أو الرعب والهول. وفي اللغة الفرنسية فإنها تكون Terrorisme. بالمعنى السابق نفسه، وفي المعجم العربي الحديث تعني كلمة إرهاب الأخذ بالعسف والتهديد والحكم الإرهابي الذي يقوم على أعمال العنف. وفي قاموس أكسفورد تعني كلمة Terrorism سياسة أو أسلوب يُعد لإرهاب المناوئين أو المعارضين لحكومة ما وإفزاعهم، بينما تستخدم كلمة إرهابي للإشارة إلى الأسلوب الذي مارسه اليعاقبة وعملاؤهم إبان الثورة الفرنسية. كما تشير بوجه عام إلى أي شخص يحاول أن يفرض آراءه بالإكراه أو التهديد والترويع.
2. التعريف الموسوعي للإرهاب
تعددت التعريفات الموسوعية للإرهاب، حيث تشير كلمة Terrorisme في موسوعة لاروس إلى أعمال العنف التي ترتكبها مجموعات ثورية، وأن الإرهابي Terroriste هو الفرد الذي يمارس أعمال العنف، ولقد ارتبط وصف إرهابي بزعماء الثورة الفرنسية الذين أقاموا حكماً يعتمد على الرعب والإرهاب في فرنسا عام 1793. وفي قاموس السياسة تعني كلمة إرهابي Terrorist الشخص الذي يلجأ إلى العنف والرعب ليحقق أهدافه السياسية، التي كثيراً ما تتضمن الإطاحة بالنظام القائم. وفي معجم المصطلحات السياسية تعني كلمة إرهاب Terrorism العملية التي قد تقوم بها السلطة لتعزيز قبضتها على المجتمع، أو قد تقوم بها عناصر مناوئة للحكومة ترى في الإرهاب وسيلة لتحقيق أهدافها الخاصة، كما يشكل الإرهاب رصيداً للحركات السياسية التي تتخذ العنف طريقاً لتحقيق أهدافها.
وفي الموسوعة العالمية نجد أن الإرهابي هو ذلك الشخص الذي يقوم بأعمال عنف، وهو لا يعمل بمفرده، ولكنه ينخرط في إطار جماعة أو نظام معين، وذلك وفقاً لإستراتيجية محددة، وفي قاموس السياسة الحديثة نجد أن كلمة إرهابي تستخدم لوصف المجموعات السياسية التي تستخدم العنف أسلوباً للضغط على الحكومات لتأييد الاتجاهات الساعية للتغييرات الاجتماعية الجذرية.
3. تعريف الفقه الغربي للإرهاب
تعددت التعريفات الفقهية وتنوعت دون الاتفاق على تعريف موحد يلقى قبولاً عاماً، فلقد عرف الفقيه "جونز برج" Gunzburg الإرهاب بالاستعمال العمدي للوسائل القادرة على إحداث خطر عام، تتعرض له الحياة، أو السلامة الجسدية أو الصحية أو الأموال العامة. بينما يرى "رادوليسكو" Radulesco أن الإرهاب هو الاستعمال لوسائل قادرة على إحداث خطر عام. كما عَرف الفقيه "جورج ليفاسير" Levasseure Gourg الإرهاب بأنه الاستعمال العمدي والمنظم لوسائل من طبيعتها إثارة الرعب بقصد تحقيق أهداف معينة، كما ذهب الفقيه الإيطالي "بالاتسو" Palatzzo إلى أن العنصر الأساسي في تعريف الجريمة الإرهابية إنما يكمن في قصد إشاعة الرعب في المجتمع.
4. تعريف التشريع الغربي للإرهاب
في قانون منع الإرهاب الصادر في المملكة المتحدة، عرف المشرع الإرهاب بأنه استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية، بما في ذلك الاستخدام للعنف بغرض إشاعة الخوف بين أفراد الشعب أو قطاع منهم. كما يعد ما أقرته محكمة جنايات جنوفا في حكمها الصادر يوم 8 أكتوبر 1982، أبرز التعريفات القضائية، حيث عرفت الإرهاب بأنه طريقة للكفاح السياسي، تنفذ من خلال اللجوء المتكرر والمنتظم إلى وسائل تتسم بعنف من نوع خاص، أي عنف مفرط لا يعرف الرحمة، وغير مميز بِحيث يختار ضحاياه دون تمييز، ولا يقيم أي اعتبار للمصالح التي يحميها النظام القانوني، للدرجة التي ينشر معها الرعب ويشيعه في المجتمع.
5. تعريف الفقه العربي للإرهاب
ساهم العديد من فقهاء القانون العرب في تعريف الإرهاب، وكان أهمها تعريف الدكتور عبدالوهاب حومد، حيث رأى أن الإرهاب مذهب يعتمد للوصول إلى أهدافه على الذعر والإخافة، وهذا المذهب ذو شقين الأول منهما اجتماعي يرمي إلى القضاء على نظام الطبقات بمجموعه ومختلف أشكاله، وبذلك يكون النظام الاجتماعي هدفاً مباشراً له، أما الشق السياسي فيهدف إلى تغيير أوضاع الحكم ونظمه. أما الدكتور صلاح الدين عامر، فإنه يرى أنَّ الإرهاب هو الاستخدام المنظم للعنف وحوادث الاعتداء الفردية أو الجماعية أو التخريب من أجل تحقيق هدف سياسي، وتمارس هذا النشاط إحدى المنظمات السياسية، لخلق جو من عدم الأمان، من خلال العديد من أشكال العنف، أهمها اختطاف الأفراد، واستخدام المتفجرات والعبوات الناسفة في أماكن وجود المدنيين ووسائل النقل العامة، والتخريب وتغيير مسار الطائرات بالقوة.
6. الفقه الإسلامي والإرهاب
يكاد مفهوم الإرهاب في الفقه الإسلامي يكون هو نفسه في القانون الوضعي، إذ إن من المنظور الإسلامي تكون الأعمال الإرهابية هي تلك التي تنطوي على إشاعة الرعب والخوف وأخذ الأموال والقتل، وقد تناول الفقهاء هذه الأعمال تحت مصطلح "الحرابة" أو "قطع الطريق"، وهو في رأي البعض: "البروز لأخذ مال، أو القتل، أو إدخال الرعب في قلوب المسالمين اعتماداً على القوة". وذهب رأي آخر إلى أن جريمة الحرابة (الأعمال الإرهابية) هي: خروج طائفة مسلحة أياً كان سلاحها من أجل إحداث الفوضى وسفك الدماء وسلب الأموال، وهتك الأعراض، وإهلاك الزروع والحيوانات، متحدية بذلك الدين والأخلاق والقانون، ولا فرق في هذا الشأن بين أن تقع الأعمال الإرهابية ضد مسلمين أو غير مسلمين، وسواء كان غير المسلمين من مواطني الدول الإسلامية أو من مواطني الدول الأجنبية التي بينها وبين الدول الإسلامية علاقات سلمية (دار العهد)، أو كان المعتدى عليهم من مواطني دولة أجنبية معادية للدولة الإسلامية، ما داموا غير مشاركين في الأعمال العدائية، كالأطفال والنساء وكبار السن ورجال الدين والمدنيين ممن لم يشتركوا فى الأعمال العدائية ضد المسلمين، أو كانوا من أفراد القوات المسلحة للعدو ولكنهم تركوا القتال ضد المسلمين باختيارهم بأن ألقوا السلاح طواعية أو رغماً عنهم نتيجة الأسر أو الجرح أو المرض، وما شابه ذلك، وذلك لقوله تعالى: ]وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ[ (البقرة: الآية190).
من التعريفات السابقة يمكن تحديد بعض العناصر التي تميز العمل الإرهابي كالآتي:
1. عمل يتسم بالعنف الشديد يشمل في حده الأدنى أعمال الإيذاء البدني أو النفسي، أما لو كان الإيذاء يسيراً فهو لا يتفق مع طبيعة الإرهاب بوصفه ظاهرة تتسم بقدر من الجسامة والخطورة الشديدة، ولذلك فإن العمل الإرهابي عمل يتسم بدرجة كبيرة من العنف، سواء كان عنفاً مادياً أو عنفاً نفسياً. ويُقصد بالعنف المادي الشديد هو العنف الذي ينطوي على المساس بالحياة وسلامة الجسد الإنساني، والذي يتمثل في القتل والإصابات الشديدة، أو قد يكون في صورة تعذيب جسدي. أما العنف النفسي الشديد فهو الذي يؤدي إلى تدمير شخصية الضحية، وإلحاق المعاناة والألم النفسي الخطير، وإفقاده إحساسه بذاته، ويتحقق ذلك غالباً بإشاعة الشعور بالقلق والرعب.
2. عمل يقصد به إشاعة الرعب لدى الشعب أو فئة معينة منه، ورغم أنه توجد بعض الروابط التي تربط بين العنف وإشاعة الرعب أو الخوف في المجتمع، وروابط أخرى تربط بين العنف وتحقيق أهداف سياسية، إلا أنه بصفة عامة نجد أن الفرد الذي يقع فريسة للرعب في أعقاب تهديد أو عمل عنف يكون عاجزاً عن التصرف بطريقة عادية بسبب عدم قدرته على تنسيق تصرفاته، كذلك فإن المجتمع الذي يكون معرضاً للإرهاب يواجه حالة من التفكك والانهيار، ويفقد قدرته على رد الفعل، ومن ثم يكون الإرهاب بوصفه ظاهرة أيديولوجية اجتماعية سياسية، تختلف اختلافاً جوهرياً عن مجرد استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية.
3. وجود باعث أيديولوجي[1] Ideology، وهو ما يميز بين الجريمة الإرهابية وغيرها من الجرائم الأخرى، التي قد تتشابه معها، حيث تتسم الجرائم الإرهابية بوجود هذا الباعث الذي يحرك الإرهابي، وكذلك وجود الهدف السياسي الذي ارتكبت العملية الإرهابية من أجله، ويمكن أن يتضاءل الهدف السياسي، إلا أنه لابد من وجود الباعث الأيديولوجي، الذي يحرك السلوك والدافع للقيام بأعمال إرهابية لا تدخل في نطاق أي إستراتيجية سياسية، غير أنها لا تخلو من وجود تبرير أيديولوجي.
4. شيوع المخاطر الناتجة عن العمليات الإرهابية، وخاصة أن أهم ما تتسم به العمليات الإرهابية هو عدم وجود علاقات أو مصالح بين الضحية والإرهابي، فالضحايا لا يتم تحديدهم لعلاقاتهم الشخصية بالإرهابي، ولكن لعلاقاتهم القائمة بالنظام السياسي القائم، أو حتى لمجرد كونهم من أفراد المجتمع، ومن ثم يظهر جسامة وشيوع الخطر الناتج أو الضرر الناشئ من العمليات الإرهابية، حيث يؤدي ذلك إلى انعدام الأمن الجماعي وفقده، ويخلق مناخاً وشعوراً بالرعب والخوف لدى المواطنين.

[1] أيديولوجية:
تعني أي مذهب سياسي منظم وشامل يدعي تقديم نظرية كاملة وعالمية التطبيق للإنسان والمجتمع، ويضع برنامجاً للحركة السياسية القائمة على هذه النظرية.
[/align]


رابط موقع مقاتل من الصحراء، صفحة كتاب "الإرهاب، وأولى حروب القرن"

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2014, 59 : 05 PM   رقم المشاركة : [8]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

حياك الله سيدة النور الكريمة وأشكرك على طرح هذا الموضوع الهام والشائك ولقد راقني طرح الدكتور فيصل لهذا الموضوع في برنامجه الأسبوعي من خلال طرح هذه الأسئلة حول الإرهاب:
باتت الحرب التي يخوضها العالم على ما يسمى الإرهاب مبررا للكثير من الأنظمة الديكتاتورية لقمع شعوبها ووأد أي محاولة لمعارضتها أو الثورة عليها.
حلقة الثلاثاء (16/12/2014) [center]من برنامج "الاتجاه المعاكس" تناولت هذا الموضوع، وتساءلت: ألا يستخدم أعداء الثورات "بعبع الإرهاب" للقضاء على الربيع العربي وإلهاء الشعوب وإعادتها إلى حظيرة الطاعة؟
ألم يرفع نظام بشار الأسد في سوريا شعار مكافحة الإرهاب منذ اليوم الأول للثورة؟ وفي مصر ألا تستخدم قوانين مكافحة الإرهاب لقمع أي أصوات ثورية ترفض العودة إلى "زريبة الطاعة" العسكرية والمخابراتية؟
وفي تونس، ألم يستخدم أذناب بن علي المتاجرة بالإرهاب لإعادة الشعب التونسي إلى عباءة الاستبداد؟

لكن في المقابل، لماذا يحاول البعض إنكار وجود الإرهاب في المنطقة ويصوره على أنه صنيعة ديكتاتورية مخابراتية؟ ألم يكن النظامان السوري والمصري مضطرين لسن قوانين لمكافحة الإرهاب؟
أليس التركيز العربي والدولي على الإرهاب له ما يبرره؟ ألا يشكل الآن خطراً على العرب والعالم؟
وأظهرت نتيجة التصويت المنشور على صفحة البرنامج على الجزيرة نت أن 95.7% من المشاركين يرون أن أعداء الثورات يستخدمون الإرهاب "بعبعا" للقضاء على الربيع العربي؟ بينما رأى 4.3% عكس ذلك.[
/center]

كان النقاش بشكل عام لابأس به ولم يشمل كل الجوانب المتأملة منه وقد تخلله بعض التراشقات اللفظية من كلا الجانبين وخصوصا من الضيف الكريم ومقدم البرنامج لعدم تركهما للمحاورة توصيل فكرتها بشكل واضح وصحيح والتشويش على مداخلاتها في بعض النقاط الهامة والمفيدة للسامع والمتلقي في نفس الوقت
وعلى العموم حسب ما أعتقده من خلال مسيرة الثوراة العربية في الوطن العربي اتضح جليا أن الحركات الإسلامية الراديكالية اختطفت الثورة من الشعوب بغية الوصول إلى أهدافها الجلية وهي تحقيق حلم الخلافة أو التبعية لولاية الفقيه باستعمال جميع الوسائل المشروعة والغير مشروعة لأنها وبكل بساطة لاتعترف بالوطن ولا بالحرية والديمقراطية كمركز للثورة والتغيير وهذا ما عرض هذه الثورات لعودة الأنظمة الدكتاتورية العميقة بدلا عن هذه التيارات الراديكالية التي تخبط خبط عشواء بأجنحتها السياسية والعسكرية هدفها تدمير مِؤسسات الدول بحجة محاربة الكافر المرتد,,,,
إ
ن ما أشار إليه الدكتور عزمي بشارة في كتابه الثورة التونسية المجيدة يوضح بجلاء هذا الطرح كحالة متطورة وناضجة. تبدو وكأنها جسد مدني سياسي تمايزت فيه الاعضاء، ويكاد يكون مكتمل النموّ. انها لوحة تمايزت فيها الالوان، ولا تكتفي بالأسود والأبيض.
لذلك أقول لايمكن نجاح أي ثورة إلا بوعي جماعي جديد أسس له منذ سنوات عديدة في الكفاح من أجل الحرية رغم التنكيل والإعتقال والسجون والقمع إلا أنه ظل متماسكا واعيا متقبلا للرأي الآخر ومتفاعلا معه ولم يحمل قط سلاحا لإرهاب الوطن
وحتى لانقع في الخلط بين هذا وذاك تجدر الإشارة إلى أن المقاومة المسلحة ضد الإستعمار والإضطهاد حق مشروع بموجب كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية وعار على كل من يصمها بالإرهاب....
و
للحديث بقية
ولك كامل الود والتقدير
زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2014, 20 : 07 PM   رقم المشاركة : [9]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

السلام عليكم..ما طرحته الأخت الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب مهم ومهم جدا.. وتفاعل الإخوة جد مفيد دون أدنى شك..والحمد لله أن المنتدى فيه من كل الأقطار العربية من الداخل ومن ديار الغربة..وهذا ما يزيد النقاشات أهمية بالغة..سأكتفي هذه المرة بعبارة وجيزة : الإرهاب حقيقة وواقع والكل يمارسه ..وستكون لي عودة بإذن الله..شكرا لكم جميعا...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 12 / 2014, 54 : 12 AM   رقم المشاركة : [10]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

سيدتي سيدة الدار تاج راسي الأستاذة هدى نور الدين الخطيب أسعد ربي أوقاتك
السيدات والسادة الزملاء الأحباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخبركم بصدق : كلما كتبت جملة محيتها مراعاة لمشاعر البعض لأني لا أريد أن يشعر أي فرد بتجريح شخصي
ولكن المصيبة أن معظم كلامي سيفهم على غير المقاصد فهل ابقى صامتا والمنتدى يعج بأطنان الكلمات التي
كتبتها في سنوات الأزمة رأيي فيها مبين من ايام " الوهم " الأولى حين صدقنا بداية ما قيل وما طُرح
كتبت في زمن غابت معظم الأقلام بل حاول بعضها كسر قلمي وها هو أمامكم
فيه رأيي في كل شيء بدأ من تونس وليبيا واليمن ومصر وسوريا والعراق ولبنان وغزة والسلطة وحماس ومشعل
وعباس لم يتغير ، فهل أجتر ما قلته .. وأصلا أتساءل بمرارة : من حاورني في كل تلك المواضيع ..؟!
لقد تبين لي كما قال لي أحدهم بغضب حينذاك :
" هو منتدى أبوك الكل ساكت وانت سارح " ! لذا يا سيدتي سأعتذر عن المشاركة وأتابع بصمت ربما أتعلم
ماذا يعني الحديث في السياسة والمصطلحات .
تحيتي احترامي وتقديري

توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
-القضية, مفتوحة, مقاسات, الثورة المضادة, الدولة العميقة, الربيع العربي, الفلسطينية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شيرين عفانة.. فنانة حملت القضية الفلسطينية في إبداعاتها محمد الصالح الجزائري جمهورية كلّ العرب 8 20 / 04 / 2016 53 : 01 AM
“مملكة النمل”.. دفاعا عن القضية الفلسطينية محمد الصالح الجزائري جمهورية يوم.الجمعة والعطل الرسمية والأعياد 3 15 / 11 / 2013 33 : 12 AM
نتائج الانتخابات في الكيان الصهيوني وانعكاساتها على القضية الفلسطينية والواقع العربي محمد توفيق الصواف القضايا الوطنية الملحّة 0 14 / 03 / 2009 06 : 09 PM
الحقائق الأربعون في القضية الفلسطينية مازن شما تاريخ و تأريخ 1 22 / 01 / 2009 53 : 09 PM


الساعة الآن 31 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|