الى سين ليقي اونيني(1)
لقد احببت الطين ، لانه يذكرني بيديك العظيمتين
لقد صرت وبلاوعي احس بالزهو ، حينما ارى اسرابا من الوافدين على بابك
يطلبون شيئا ممن الرحيق
وانت صاحب السر العظيم
عجبا كم قد تحدثنا عن تلاشي الزمان و المكان
وها انت تعجنهما بإصبعيك في طينتك الندية و قصبيتك المورقة دوما
فكان لوحك هو اللانهاية
تطل علينا نحن البدائيون في عصرياتك البابلية الدافئة
من شرفات اسوار اورك التي تلمع كالنحاس
و في يديك قدح شاي عراقي عسلي كعيني ملاك
يمرح في البرية مع ظبيات انكيدو
اجل اعرف انت تريده شايا قليل السكر
لأنك انت الحكيم الذي خبر الامور و عرف الاسرار
يداك غلبتا الشيخوخة و الموت
اجل اعرف انت تنظر الينا و تبتسم
فانت
( هو الذي رأى كل شيء )
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الى سين ليقي اونيني
اهلا بك اولا أيها الزميل الكريم الشاعر النبيل
ويشرفني ثانيا أن اكون في حضرة أديب أول ما شعرت أنه مسكون بالتاريخ
والتاريخ إن حكى يا سيدي معه نعود إلى الأصل ، إلى الجذور التي حينما تخلينا عنها صرنا كما نحن
شعبا لا نُحسد على شيء إلا هو تمنى من تمنى أنه لو لم يكن ولا كانت أورك " المنيعة " ولا كان " سيد الحكمة "
الذي " رأى كل شيء وفي كل شيء تضلّع "
أتمنى لك اقامة طيبة في هذا الصرح الثقافي الكبير ولك مني التحية والود والاحترام
فكان لوحك هو اللانهاية
تطل علينا نحن البدائيين في عصرياتك البابلية الدافئة
من شرفات اسوار اورك التي تلمع كالنحاس
و في يديك قدح شاي عراقي عسلي كعيني ملاك