التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,826
عدد  مرات الظهور : 162,237,629

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01 / 01 / 2015, 52 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
فتحى عطا
عميد بحرى متقاعد - محاضر بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالأسكندرية الآن.
 





فتحى عطا is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الإسكندرية

:sm5: ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ؟

ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولنا الأمين،
وعلى آله وأصحابه الطاهرين، وبعد؛ فإن بعض المسلمين يحتفلون
أو يحتفون بما يسمى بيوم رأس السنة، أو "عيد الكرسماس"،
ولا ريب أن هذا مخالف للشرع المحكم؛ فإن الدين الإسلامي
كامل وتام في جميع تشريعاته، ومن جميع نواحيه،
قال الله تعالى:
{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي
ورضيت لكم الإسلام دينا
}.
ومن تمام الدين وكماله أنه اهتم بالسعادة
على مستوى الأفراد والمجتمعات،
وجعل لهم مواسم يفرحون بها بالطاعات،
والتقرب إلى رب البريات
.
ومما شرع من الاحتفال والفرح والاحتفاء والتوسعة
ما يكون في العيدين
: الفطر، والأضحى،
وهما يتكرران في السنة مرة، وكل يوم في الأسبوع مرة
وهو يوم الجمعة،
وفي حديث:
"أَنَسٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ:
"قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ
وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا؛ فَقَالَ:
مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؛
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا
مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ" [رواه أبو داود
]
ولم يشرع الإسلام الاحتفال ولا الاحتفاء بأي مناسبة أخرى
ولو كانت من المناسبات التي أسبابها شرعية،
فلم يحتفل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه
لا بليلة الإسراء، ولا بالهجرة، ولا بنصرة بدر، ولا بفتح مكة،
مع أن هذه مناسبات دينية فلما لم يفعلوا دل على أن السنة
عدم الفعل، وأن الاحتفاء بما لم يحتفلوا به بدعة،
كما قال عليه الصلاة والسلام:
"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو بدعة"
[متفق عليه
].
فإذا كان لا يشرع للمسلمين أن يحتفلوا أو يحتفوا بهذه المناسبات
التي لها ذكر في شريعتنا؛ فإن الاحتفال أو الاحتفاء بالمناسبات
التي وردت على الأمة من الكفار من باب أولى أن تكون محرمة،
وأنها لا تجوز
.

فالاحتفال بما يسمى بعيد "الكرسماس" أو عيد رأس السنة،
أو غيرها من الأعياد التي أخذت تقليداً أعمى من الكفار،
كأعياد الميلاد، وعيد الأم، وعيد الأسرة، وعيد الحب،
وعيد الاستقلال؛
كل ذلك داخل في البدع المحدثة في دين الله،
قال الله تعالى :
{أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين
ما لم يأذن به الله
}
والاحتفال برأس السنة وغيرها محرم بلا ريب
من وجوه عدة، ومنها
:
أ- أنها غير مشروعة لنا؛ والدين مبناه على الشرع.
ب- أن فيها مشابهة للكفار؛ فهم يحتفلون بعيد ميلاد إلههم،
أو ابن إلههم
-تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا-
فكيف لنا أن نتبعهم في ذلك!؟
ج- أن فيها تقليداً وتبعية للكفار، والمسلم يكون متميزاً بدينه،
وبفرحه وسروره
.
د- أنه يحصل في مثل هذه الاحتفالات كثير من المنكرات؛
كالحفلات الراقصة، والأغاني الماجنة،
والاختلاطات المشبوهة...الخ
.
هـ- أن هذا الاحتفال كان منهم معهوداً في عهد أسلافهم
وفي زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه،
ولم يهتموا به؛ بل ولا ذكروه؛ وإنما همشوه؛
فدل أن السنة في ذلك هو تهميش مثل هذه الأعياد
وعدم الاهتمام بها، ولا الالتفات إليها
.
و- المحتفل بهذه الأعياد على خطر عظيم لأنها
ذات دلالات دينية شركية، ودلالات بدعية؛
فينبغي الحذر والتحذير منه
.
وقد نص جمعٌ من أهل العلم ممن عاشروا أو عاصروا
بعض هذه الاحتفالات قديما وحديثا على بدعية هذه الاحتفالات،
وتحريم المشاركة فيها، ومنهم على سبيل المثال
:
1-
شيخ الإسلام ابن تيمية.
2-
العلامة ابن القيم.
3-
المفتي الأكبر الشيخ محمد بن إبراهيم.
4-
مفتي الأنام الإمام عبد العزيز بن باز.
5-
محدث الديار العلامة محمد ناصر الدين الألباني.
6-
العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين.
والله أسأل أن يعز المسلمين، وأن يرفع عنهم التبعية،
وأن يعزهم بطاعته، واتباع شرعة نبيه صلى الله عليه وسلم
.
****************
فتحــــــى عطــــــــــــــا
fathy - atta
*******************
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى..... ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ
فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ... يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
فتحى عطا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 01 / 2015, 59 : 03 AM   رقم المشاركة : [2]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ؟

[align=justify]

دار الإفتاء المصرية: تهنئة المسيحيين بأعيادهم سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم

فى أحدث فتاواها، أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، شريطة ألا تكون بألفاظ تتعارض مع العقيدة الإسلامية، وقالت الفتوى إن هذا الفعل يندرج تحت باب الإحسان الذى أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعا دون تفريق، مذكرة بقوله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" وقوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ".

وقالت الفتوى إن أهم مستند اتكأت عليه هو النص القرآنى الصريح الذى يؤكد أن الله تبارك وتعالى لم ينهَنا عن بر غير المسلمين، ووصلهم، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البر، وهو قوله تعالى: "لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ".

جاء ذلك فى معرض رد الفتوى على سؤال حول حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، خاصة مع اقتراب أعياد رأس السنة الميلادية بالنسبة للمسيحيين، وقالت الفتوى إن الإهداء وقبول الهدية من غير المسلم جائز أيضاً، مؤكدة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدايا من غير المسلمين؛ حيث ورد عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال: "أهدى كسرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل منه وأهدى له قيصر فقبل، وأهدت له الملوك فقبل منها"، وزادت الفتوى أن علماء الإسلام قد فهموا من هذه الأحاديث أن قبول هدية غير المسلم ليست فقط مشروعة أو مستحبة لأنها من باب الإحسان؛ وإنما لأنها سنة النبى صلى الله عليه وسلم.

وفي مقال للدكتور راغب السرجاني تحت عنوان: هل يهنئ المسلم النصارى بأعيادهم ومناسباتهم ؟ .. أفادنا بما يلي:
إن مسألة تهنئة النصارى بأعيادهم مسألة تحتاج إلى وقفة؛ فهناك خلاف كبير بين العلماء في جواز تهنئة النصارى بأعيادهم من عدمها، ومرجع هذا الخلاف هو وجود مسألتين متعارضتين في الظاهر أدَّيتا إلى هذا الخلاف؛ أما المسألة الأولى: فهي أن الإسلام قد أمر بالبرِّ مع النصارى طالما أنهم غير محاربين، والأدلة على ذلك كثيرة، كقوله تعالى: {لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة: 8]. والبر: الإحسان، والقسط: العدل.
فالإسلام إذن يضع قاعدة لتعامل المسلمين مع النصارى، وهي العدل أولاً -وهو أن يُعطيهم حقوقهم كاملة غير منقوصة-، ويزيد على ذلك -الإحسان- وهو أن تعطيهم فوق حقوقهم رفقًا بهم.

وقد أجاز الإسلام الأكل من طعام أهل الكتاب، كما أجاز الزواج من نسائهم: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْـمُحْصَنَاتُ مِنَ الْـمُؤْمِنَاتِ وَالْـمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [المائدة: 5]. ومع ما يستلزمه الزواج من المودة والرحمة والحب بين الزوجين، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21]، وما يستتبعه -أيضًا- من التواصل مع أهل الزوجة الذين يصيرون أصهارًا وأجدادًا وجداتٍ وأخوالاً وخالاتٍ للأبناء، وهذه الصلات تستلزم التواد والتراحم.

كل ما مضى يجعل من غير المعقول أن يتجاهل المسلم مناسبات الذِّمِّي وأعياده، وخاصة إذا كان جارًا أو زميلاً في العمل، فضلاً عن أن يكون صهرًا أو ذا رَحِم(1).

وأمَّا المسألة الثانية العكسيَّة: فهي أن مسألة تهنئة النصارى بأعيادهم تُعطي الانطباع بالموافقة على كفرهم وعقائدهم الباطلة؛ فمن ثَمَّ صارت التهنئة مؤدية إلى حرج شرعي.

ومن هنا فبعض الفقهاء نظر إلى المسألة الأولى فجوَّز التهنئة مطلقًا(2)، وبعضهم نظر إلى المسألة الثانية فحرَّم التهنئة مطلقًا(3).

وتوسَّط البعض في المسألة -وهو ما أراه مناسبًا- حيث أجاز التهنئة بشرط ألاَّ يُوجد بها مخالفة شرعية، وأجازوا تقديم هديَّة بشرط أن تكون حلالاً، فلا يُقَدِّم له زجاجة من الخمر -مثلاً- أو صورًا عارية؛ بحجة أنه ليس مسلمًا.. فالمسلم لا ينبغي أن يشترك في تقديم شيء محرَّم في ديننا، وإذا ذهب إليه في بيته أو في كنيسته فلا يحلُّ له أن يجلس تحت الأشياء المخالفة لديننا؛ كالتماثيل أو الصلبان، أو الاختلاط بالنساء العاريات، وغير ذلك من ضروب المحرمات التي تقترن بمواضع وأماكن غير المسلمين(4).

ونرى أنه يمكننا إضافة لهذا الرأي أن نُفَرِّق بين الأعياد الدينية المختلفة؛ فما كان منها ذا سببٍ يخالف العقيدة الإسلامية، مثل عيد القيامة، فنقول بعدم جواز التهنئة به؛ لأن المقصود به أن المسيح عليه السلام صُلِب -كما يزعمون- ثم قام من قبره بعد ثلاثة أيام، وهذا يُخالف العقيدة الإسلامية والنصَّ القرآني، الذي يُجزم "بأن المسيح عليه السلام لم يُقتَل ولم يُصلَب؛ {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} [النساء: 157]".

وأمَّا ما كان لسببٍ لا يخالف العقيدة الإسلامية فنقول بجواز التهنئة به؛ لأنها تحقق الفائدة دون الوقوع في حرج شرعي. والله أعلم.

المصدر: كتاب (مستقبل النصارى في الدولة الإسلامية).
(1) يوسف القرضاوي: في فقه الأقليات المسلمة، ص146-150.
(2) من فتاوى المجلس الأوربي للإفتاء بتاريخ 27/8/2009م (السؤال: ما حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم؟)، وأجاز التهنئة من باب حق الجوار الأستاذ الدكتور محمد السيد دسوقي (أستاذ الشريعة بجامعة قطر)، وأجازها من قبيل المجاملة وحسن العشرة فضيلة الشيخ مصطفى الزرقا -رحمه الله- فقال: إن تهنئة الشخص المسلم لمعارفه النصارى بعيد ميلاد المسيح -عليه الصلاة والسلام- هي في نظري من قبيل المجاملة لهم والمحاسنة في معاشرتهم.
(3) ابن القيم: أحكام أهل الذمة 1/441، وفتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى، اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، جمع وترتيب: أحمد بن عبد الرزاق الدويش، وهو رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، ومن المعاصرين الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله تعالى،
وغيرهم.
(4) وهو رأي الدكتور يوسف القرضاوي بتاريخ 30/12/2007م، ورأي الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر.

والله أعلم والموضوع مختلف عليه

وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد أجاز التهنئة المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء خاصة إن كانوا غير محاربين، ولخصوصية وضع المسلمين كأقلية في الغرب، وبعد استعراض الأدلة خلص المجلس لما يلي:لا مانع إذن أن يهنئهم الفرد المسلم، أو المركز الإسلامي بهذه المناسبة، مشافهة أو بالبطاقات التي لا تشتمل على شعار أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام مثل ( الصليب ) فإن الإسلام ينفي فكرة الصليب ذاتها ((وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)) النساء : 156.

والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس.

ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير. ويمكنكم متابعة تفاصيل رأيهم في هذه الفتوى : تهنئة غير المسلمين بأعيادهم: الحكم والضوابط

ومن المجيزين أيضا وبكن مع وضع ضوابط شرعية كأن لا تحتوى التهنئة على مخالفات شرعية كتقديم الخمور هدية، فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد -أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر ويمكن مراجعة فتواه في الرابط التالي:ضوابط تهنئة النصارى بأعيادهم.

وأجاز التهنئة من باب حق الجوار الأستاذ الدكتور محمد السيد دسوقي -أستاذ الشريعة بجامعة قطر، وأجازها من قبيل المجاملة وحسن العشرة فضيلة الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله فقال: إنّ تهنئةَ الشّخص المُسلِم لمعارِفه النّصارَى بعيدِ ميلاد المَسيح ـ عليه الصّلاة والسلام ـ هي في نظري من قَبيل المُجاملة لهم والمحاسَنة في معاشرتهم، ويمكن مراجعة ذلك في الفتوى التالية: تهنئة النصارى بعيد الميلاد وطباعة بطاقات التهنئة.

وأجاز الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله زيارة غير المسلم وتهنئته بالعيد واستشهد بأن النبي –صلى الله عليه وسلم- عاد غلاما يهوديا، ودعا للإسلام فأسلم، وأجاز الشيخ أحمد الشرباصي رحمه الله مشاركة النصارى في أعياد الميلاد بشرط ألا يكون على حساب دينه، وكذلك فضيلة الشيخ عبد الله بن بية نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أجاز ذلك، وطالب المسلمين بأن تتسع صدورهم في المسائل الخلافية.


وتبقى لي ملاحظة أخيرة أخي الغالي فتحى عطا:
أنه لايمكننا أن نطلق عبارة الكفار على أهل الكتاب من الاخوة المسيحيين
وهذا مخالف لشرع الله كما ورد في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة
فقد تكررت هذه العبارة في مشاركتك عدة مرات ..

[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الميلادية, الاحتفال, الصمت, برأس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مناسبة رأس السنة الميلادية , كل عام وأنتم بخير غالب احمد الغول شهر رمضان و المناسبات الدينية 1 31 / 12 / 2017 27 : 06 PM
الاحتفال أم الاحتفاء بالكتاب طلعت سقيرق النقد 2 25 / 07 / 2015 12 : 01 AM
تاريخ ورموز وعادات اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية. مازن شما الجغرافيا والسياحة العربية 0 27 / 12 / 2012 26 : 06 PM
الاحتفال أم الاحتفاء بالكتاب ؟؟.. طلعت سقيرق كلمات 0 29 / 04 / 2009 02 : 08 PM
برنس هواري بومدين أو برنس الثورة؟ هشام البرجاوي المقالة السياسية 0 29 / 04 / 2008 41 : 11 PM


الساعة الآن 27 : 05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|