[خولة السعيد]

1) الإسلام دين اليسر:
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة، وشيء من الدلجة"
رواه البخاري.
( الغدوة): السير من أول النهار.
( الروحة): السير من آخر النهار
( الدلجة): آخر الليل.

وهذا الحديث فيه مجاز وتمثيل معناه استعينوا على طاعة الله عز وجل بالأعمال الصالحة والعبادات التي تقربكم من الله في وقت نشاطكم وفراغ قلوبكم بحيث تستلذون بالعبادة ولا تسأمونها وتبلغون مقصدكم، كما أن المسافر الحاذق يسير في هذه الأوقات ويستريح هو دابته في غيرها فيصل المقصود من غير تعب ولا نصب، فعليكم بطاعة الله في وقت النشاط بدون تشديد على النفس ولا إرهاق لها.
نقلا عن كتاب كنوز السنة. تأليف الشيخ محمد علي الصابوني .

[خولة السعيد]

نقلا عن المصدر نفسه:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل مولود يُولَد على الفطرة، فأبواه يُهوِّدانه، أو يُنصِّرانه، أو يُمجِّسانه؛ كمَا تُنتَجُ البهيمةَ بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء؟ ثم يقول أبو هريرة واقرأوا إن شئتم:
{ فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ، ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
رواه البخاري