[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]تحية طيبة
الأخوات والاخوة الأفاضل
جزيل شكري وامتناني لمواساتكم ولكل ما تفضلتم بتقديمه ولحرصكم على نور الأدب في غيابي الطويل
أعلم أني مقصرة وأني أطلت الغياب، ويشهد الله سبحانه أني في كل يوم أحاول أن أحطم هذا الجدار الذي يعزلني عنكم وأنتم أحبتي ، ولكن..
لست أدري ما يعتريني ، حقيقة أن النفس البشرية لغز محيّر .. طلاسم أحياناً لا يستطيع الإنسان نفسه أن يفهم طلاسم ما بداخله..
هل هي مرحلة الحزن الأليم الذي دخلته فعلياً بعد تجاوز مرحلة الصدمة والإنكار والاستسلام ليقين الرحيل ومرارة الفراق؟؟!
ربما..
هل هو التشوش الذهني الذي ما زال يحتل عقلي ويجعلني أبحث عن كلمات مبعثرة في عقلي المجهد ولا أجد؟
ربما..
هل هو المرض والإرهاق الذي وكأنه تدافع بقوة ما أن فُتح باب الحزن؟
ربما..
هل هو شعوري وكأني كبرت فجأة .. كنت الابنة التي تشعر بنفسها طفلة كلما وضعت رأسها بين ذراعي والدتها وتحولت فجأة إلى الأكبر في العائلة؟
ربما..
هل هو الروتين وكثرة الأوراق المطلوبة في مثل هذه الأحوال والسير معها وكأنها جمر النار؟
ربما..
هل كثرة الزوار والمحبين الذي لم يتوقف وما يأخذه هذا من وقت كنت عادة أخصصه للموقع؟
ربما..
أشياء كثيرة وغريبة تتدافع..
هل وهل وهل؟؟!!
ربما كل هذا وربما ما لم أجد ترجمته حتى الآن..
كل ما أعرفه أني بدأت أشعر بالخجل منكم ومن طول غيابي ومن تقصيري حتى في الرد على المواساة..
العمل للموقع يتراكم أيضاً ويبدو أمامي وكأنه جبل ما زلت أتحير في كيفية تسلقه.. بالأمس دخلت غرفة التحكم ووجدت قرابة 200 طلب عضوية تحتاج مراجعة.. الموقع يحتاج صيانة ضرورية .. المسابقات متوقفة والمناسبات تمر .. أعمال غرفة التحكم فعلاً تحتاج مني وقتاً طويلاً وأنا مبعثرة لا أعرف من أين وكيف أبدأ!!
أنتظر اقتراحاتكم وأحتاجها حتى أتمكن من وضع قدمي مجدداً على الطريق..
هل نبدأ فوراً بالإعداد لمسابقة ، وما هي اقتراحاتكم في هذا الشأن؟؟

بالنسبة للعمل التقني المتراكم سأقوم به على دفعات بإذن الله
ديوان نور الأدب الشعري من النكبة إلى العودة ، سأعود لإعداد المرحلة التاريخية القادمة كمرجع في أقرب وقت.
نحتاج بدء ندوة
مسابقة
إلخ...
بانتظار اقتراحاتكم الفاضلة.
عميق تقديري لكم[/align]

[فهيم رياض]

الحمد لله على سلامتك يا استاذة فبوحك هذا دليل التعافي.
لا يمكن لي إسعافك برأي خارج إطار تعاملي مع نفسي .
إبدئي بما يتيسر لك فيه من أفكار وبالرغم من صعوبة
الإنطلاقة الجمة فستاتي الكلمات عليك تباعا كما تتابع
حبات رمل كثيب الرمل .
تقديري واحترامي .

[بوران شما]

الغالية الحبيبة أستاذة هدى الخطيب

كل هذه الأسباب والظروف هي السبب ، ونحن نقدر تماماً ما تمرين به غاليتي ،
لكن ها أنتِ بدأتِ بالخطوة الأولى ، وكلنا يقين ،بإذن الله، أنكِ قادرة على تجاوز
هذه الصعاب والسير قدما ً ليستمر نور الأدب ويتألق ، ونحن معكِ على هذا
الطريق يدا ً بيد لنصل بنور الأدب إلى القمة .
محبتي وكل التقدير والاحترام ، ودمتِ بألف خير .

[Arouba Shankan]

أهلا بعودتك أ.هدى مُنتصرة على الأحزان
على الفراق

نحن معك،، من أين تريدين أن نبدأ،، سنبدأ من جديد

تحيتي

[زين العابدين إبراهيم]

الحمد لله على عودتك سيدة النور الفاضلة
وماترينه مناسبا فنحن نؤيدك فيه ونؤازرك

ولك كامل الود والتقدير والإحترام

[د. رجاء بنحيدا]

الأديبة الفضلى الغالية هدى الخطيب
إنه حقاً شيء صعب أن يترجم الحزن الشديد إلى قول أو كلام ،

لكن حضورك الفعلي هو أول خطوة .. لمعالجة وتجاوز كل العراقيل والحواجز.

تقديري واحترامي .

[فاطمة البشر]

سيدتي العزيزة ،
يد واحدة لا تصفق، وهذا الكم من العمل المتراكم لا يستطيع شخص واحد إنجازه في فترة قصيرة تضمن انتشال المنتدى من حالة الركود ...
كما أن تواجدك هنا سيدتي ينعكس إيجابياً ، فعندما تختفين من هنا ، لا يكون للموقع أية جاذبية للدخول إليه ....
أؤيد وبشدة الشروع في مسابقة ، أو فعالية ..

[محمد جادالله محمد]

الأستاذة..هدى..
عودة طيبة وكريمة..ان شاء الله..
كل ما يمكننى قوله..هو..
الحمد لله على سلامتك..
ثم..حاولى ان تواظبى على
التمارين الرياضية...ومتابعة بعض الأفلام الوثائفية
خاصة فى البرية والغابات الاستوائية..
أظ أن ذلك يخرج الانسان تقريبا..مما هو فيه..
أما بالنسبة للمسابقات ..فلست من أنصارها..
وان كنت لا أعارضها ولكنى لا اشترك كما العادة
فى أى منها..
الحمد لله على السلامة
وشكرا..

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]الحمد لله على عودتك الطيبة..لا تقلقي فنحن إلى جانبك..ستعود المسابقات ونكمل ما بدأناه..الموقع بألف خير..استريحي أنتِ فقط..قومي بصيانة المنتدى كأول خطوة..ثم ننسق فيما بيننا كمشرفين وأعضاء حول المسابقات وغيرها..شكرا للجميع...[/align]

[رأفت العزي]

سيدتي الأديبة الأستاذة الغالية هدى نور الدين الخطيب
أدعو لربي تبارك وتعالى أن يجعل أوقاتك أوقات خير وسعادة

سيدتي

خطر لي البدئ بجملة تفيد أننا جميعا " حزانا " وتوقفت لأستوضح
هل أن كلمة حزانى بالألف الواقفة أو المبطوحة ؟ فغيرت الجملة !
ثم خطر لي سؤال : هل يصح فينا نحن كبار السن مثلي قول " يتيم " ؟!

بينما كانت والدتي رحمها الله في الرمق الأخير كنت في غرفتها مقفلا
عليّ وعليها الباب هربا من المولولين فاندسيت بجانبها ثم وضعت رأسها
على زندي وحضنتها برفق وأخذت اوشوشها ومما قلت " الحمد لله يا أمي
كنت امرأة صالحة ، ربيتنا ، تعبت كثيرا وتحملت الكثير لكن الله كان كريما
معك بلغت التسعين ولم يشكو جسدك من سقم أو مرض باستثناء حبة دواء
واحدة ، الحمد لله يا امي لقد كان الله كريما معك ولدت فوق العشرة خمسة
ولديك الان أكثر من سبعين من الأحفاد وجميعهم يحبونك ويتسابقون لخدمتك
شقيت ، تعبت ، صبرت ، لكن الله أيضا أحبك .. شهقت شهقة خفيفة وأسلمت الروح
فقمت - وأقسم بالله - رتبت هندامها ضببت شعرها ووضعت المنديل على رأسها ث
م مسحت عينيها الدامعتان ووضعت عطرا على خديها ويديها وفتحت باب الغرفة وقلت
وانا متماسك : لا أريد صوتا مرتفعا من أحد !

منذ تلك اللحظة شعرت باليتم وذكرى والدتي خيالها ما زال حاضرا لم يغب
عني يوما واحدا مع ذلك في تلك الليلة أشعلت التلفاز للأولاد ، زكان جار لي قد دعاني
إلى قراءة فاتحة ابنته فحضرت وحين علم صرخ وقال كيف لم تخبرني لأقوم بإلغاء
الخطبة فقلت يا أبو أحمد : إن موت أمي هو حق فبكيتها
أما خطبة ابنتك فواجب عليّ يجب أن أتمامة فبكى الرجل في خطبة ابنته !

.. وأنت يا سيدتي وتاج راسي ابنة مدينتين تميزان ما بين الحق والواجب
رحم الله والدتك وأعانك ربي على جهاد الحياة .

ما تفضلت به الأستاذة فاطمة البشر صحيح إن ما يواجهك من عمل لا يستطيع فرد القيام به
هذا من جهة أما أن تقومي بكل هذه الأعباء فهو يخفف عنك الأعباء النفسية من جهة أخرى
ابدأي من حيث تأخذك نفسك اليه ولا تجبريها على شيء قد يبدو ملحا لئلا تستنفذ طاقتك
ولا تقومين بعمل شيء لا سمح الله
اتمنى لك دوام العافية ووافر الصحة وهداوة البال