أصبحنا نعيش في وقت طغى عليه تدنس الأنا وتعنث النفوس .. فأصبح الطيب بليدا غبيا ، لأن مشاعره لم تعتلي صهوة الكبر ، ولم تواكب فروسية .. الخداع..
أصبحنا نظلم ونُظلم ، لا نخاف و يُخاف منا ، نحمل معنا سُــم الانتصار ، ومقادير الجبروت
ووصفة سريعة الذوبان .. لكل المبادئ والقيم.
أصبحت المبادئ مفقودة والقيم منبوذة ، ومن يعمل بها يُعدّ رجعيا متخلفا مغفلا ،
فيوضع في لائحة .. تحت عنوان مطلوب للعدالة .. عدالة البشر!!
وباختصار ،أصبح الإنسان ميتا .!!