| 
				
				العلبة
			 
 ركلها مرتين، صوت تدحرجها أزعج أذنيّ،
 خاطبته ممتعضًا: هذا تصرف أطفال، ولا يليق بشيخ مثلك؛
 أجابني وهو يسحقها بحذائه المهترئ:
 ألا ترى أنها من صفيح؟
 ووضعها في كيسه الذي يحمله على قفاه ثم تابع:
 عشر علب تعادل ثمن رغيف، اليوم جمعت خمسًا وعشرين، وما زال النهار طويلًا.
 
 سعيد مقدم (أبو شروق) - الأهواز
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |