 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم |
 |
|
|
|
|
|
|
شكرا لحضورك أستاذي الكريم في هذا المتصفح وهو لأمر رائع وجميل أن يتواجد أستاذ كبير بقامتكم في هذه الصفحة لإبداء الرأي في ما جاء فيه...
يقول أحد العارفين :
خذ العلوم ولا تعبأ بقائلها ....واقصد بذلك وجه الخالق الباري
أهل الروايات كالأشجار مثمرة ... خذ العلوم وألق العود في الناري
وبما أن الماركسية فلسفة تنتمي إلى مجمل العلوم الإنسانية فإنها ليست اعتقاد ديني أو طقوس متبعة فهي كغيرها مما يأخذ منه ويرد
وبالتالي فإن الكاتبة لطيفة الزيات لم تنهج في جل كتاباتها الأدبية مبادئ المادية الجدلية الصرفة كما هو واضح وجلي في روايتها الرائعة الباب المفتوح بل هي رواية واقعية تعكس مقاومة الشعب المصري للاستعمار الأنكليزي ومعركة بورسعيد، وتؤكد على أهمية الالتحام الشعبي. ويمكن القول أنها صرخة فنية انبثقت من كنه السرداب المغلق المظلم يتوق إلى الحرية والحياة والانعتاق ... وأظن أنه لا علاقة لهذا الجنس الأدبي لا بالماركسية ولا بأي اعتقاد آخر...
لذلك من وجهة نظري لابد من إعادة قراءة أعمال الناقدة والكاتبة الكبيرة لطيفة الزيات كإبداع إنساني كما هو الشأن بالنسبة لغوغل نفسه الذي يحتفي بالكاتبة والذي فتح المجال للجميع أن يقول ويعبر كيفما شاء ومتى شاء....
شكرا لكم أستاذي الكريم ولك كامل الود والأحترام
فسوف نظل نذكر موتانا بخير هذا ما تعلمناه سيدي
|
|
 |
|
 |
|
أشكرك على الرد السريع أستاذ زين الدين , و لكني أريد أن أنوه إلى أن الماركسية هي عقيدة إلحادية بحتة , ناكرة لوجود الإله , رافضة لكل أوامره و نواهيه , و عندما يتعلق الأمر بحرية المرأة فأظن أن الكاتبة المذكورة إن كانت تؤمن بالفكر الماركسي فإنها لا شك قد وقفت في مواجهة الإسلام , في لحظة من حياتها , ربما في منشوراتها أو أحاديثها , و نحن عندما يتعلق الأمر بالإله فإننا لا نرضى أن تمس أوامره و نواهيه و تعاليمه بأي سوء , أما أن تتحدث الكاتبة عن شيء آخر فلا مانع من ذلك , و غوغل عندما يكرم عربياً لا شك في أن وراء ذلك ما وراءه .
أشكرك مرة أخرى و دم بخير .