| 
				
				سارق الحواس !!
			 
 العبور إلى الضفة الأخرى هاهناك يستنزف كل قدراتي, ينبغي أن أتعب كثيرا حتى أقهر خط الأفق هناك على مد البصر , ضفتي المرجوّة تلتصق مع خط الأفق ذاك , هي وهو صنوان , أو ربما عليّ أن أستجمع كل قواي وأبني قنطرة توصلني إلى هناك , سأكون بلا شكّ هذه المرة أنا صاحبة القنطرة , سأسمع تغريد البلابل فوقها وخرير المياه تحتها , وسأتلمّس بقدميّ لبناتها الإسمنتية , وسأنتشي وأنا أسير عليها برائحة الدرّاق ,لأنني بكل بساطة قرّرت هذه المرّة أن أقهر سارق الحواس ............. نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |