التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,394,451

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 04 / 2016, 32 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

:sm160: (( أنا والليل ))






عندما سألته، لماذا هذا العنوان: " أنا والليل " ؛
والليل هو ليل كل الناس، يمر على كل إنسان منذ أن خلق الله النور والظُلمة
فبماذا يختلف ليلك عن ليالي مليارات البشر ؟؟
قال لا؛ هو لا يختلف، ولكن .. لكل ٍ قصته مع الليل آلامٍ ودموع ، لكل أسراره، وجده، مناجاته، وحدته
أساه والهموم التي لا يعرفها سواه، ولكل ٍ ليله الذي يشكو منه إليه؛ فليلنا يعرفنا وأكثر:
متى نضعف، متى نُغرى؛ متى نجنح إلى صمتنا وسكونه، متى يخطر لنا التأمل في عتمته
وحشته ، ومتى نكون إلى الله أقرب!

الليل يا صديقي يأتينا أحيانا بالشيطان حينما تهجرنا الشجاعة، يلبسنا برضانا ! فنمارس موبقاتنا باسمه
وهو لا يأتي متخفيا أو مموها، بل يأتي سافرا لا يتمهل كما الغاسقين، ولا يتأخر " كزوار الفجر "
لكنه مع الشجعان يمارس الغدر مستفيدا من ضياع قدرتهم على الرؤية في عتمته !
فالليل يا صديقي يعرفنا وأكثر.
في ليلنا قد نشكو حبيبا قد هجر، نبكي قسوة غربتنا ووحشة السفر، نبتهل ، ندعو السماء لشفاء مريض يحتضر
أسماعنا تصبح أكثر استشعارا ،نسمع في هدوءه دقات قلوبنا ، نستحضر خلاله ضمائرنا !
نرى كم عميق هذا الكون حين نتطلع نحو السماء فنرى عظمة ما صنع الخالق.
فأنا يا صديقي والليل على موعد دائم ، في كل الظروف ، في مختلف الفصول ولا يعوقني اللقاء به
رعود ولا عواصف ولا أقسى المطر. في عتمة الليل لي أحداثا وقصصا كثيرة مثيرة، ابتدأت منذ لحظات مولدي
حكايات تُشكل معظم الأحداث الهامة في كل عمري؛ ساهمت في صنع شخصيتي البسيطة
اختبرتُ فيه صدقي مع نفسي رغم صعوبة هذا الصدق وقسوته ، ألا انه سهّل عليّ طريق الصدق مع الآخرين .
تعلمت معظم دروس الحياة في ظلماته فكشف لي الكثير من الأسرار، إن سمح لي، سأرويها ،
فهذا يا صديقي ليلي ! فاكتبني كما أريد : أنا وليلي " أنا والليل " ودعني أبدأ .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 04 / 2016, 33 : 01 AM   رقم المشاركة : [2]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( أنا والليل )) - 1 -





شَقّ الجدار وارتسم

أفاق من نومه باكياً والدموع تُبلّل وسادته على اثر حلم غريب انتهى بموت أمه - مع أنها متوفاة منذ زمن بعيد -
فنهض من فراشه متثاقلا وجلس على حافة سريره مطأطئ الرأس مغمض العينين ثابتا مكانه لا يتحرك،
فالظلام دامس، وصوت المطر يطغى على كل صوت باستثناء صوت الريح التي تشتد مع كل ثانية،
تتقاذف المياه باتجاهات مختلفة ،وتجعلها أقوى من حصى تقذفها مقلاع فيزداد صوت المطر الذي أصبح
أقوى مما كانت عليها الحال في الأيام الخمسة الماضية بما لا يقاس ؛ مع ذلك، بقي جالسا على حافة سريره
يفكر بالحلم الذي كان. تمر المشاهد أمامه كأنها انطبعت على شريط مصور في مكان خيالي وانتقل بها الزمن
إلى لحظة الواقع فألح عليه سؤال ثقيل أجاب عنه في الحال، حدّث نفسه وقال :
" من منا يملك مقياس الزمن الواقع ما بين " موتنا سريريا " وقيامتنا من جديد ؟ "
من منا يعرف طول الزمن وعمقه ذلك الفاصل ما بين الحلم واليقظة :
هل هو لحظة ؟ طرفة عين؟ دهر ربما ؟ زمن نقول فيه : " كنا نياما وصحونا " !
زمن تتحول فيه الأحداث وتنتقل من الحلم ، إلى حقيقة واقعة لا يتوقف أمامها الكثيرون ولكنه فعل؛
فأحداث حلمه التي صنعها عقله الباطن، صارت أمام عينية ذكرى تُلح على عقله الواعي تكرار عرضها،
ليرسّخها ربما ، ويحفر صورها عبر أمر يأتيه ولا يعرف من أين يطالب بتكرار عرض الأحداث ذاتيا !
ولكن لماذا لم يحدث ذلك من قبل وبهذا الإلحاح كهذه المرة مع انه يحلم كثيرا ؟!

كان جالسا وما زال يراها وهو مغمض العينين كأنها مسلسل يعرض قصصا مختلفة لم تكن كلها
في ذلك الحلم ، ولكن على ما بدا كأنه كان الحاوية الحاضنة لتلك القصص المختلفة .. كل قصة لها
عنوان مستقل ، وان أحداث كل قصة كانت تتداخل مع الأخرى تتدافع أمام عينيه المغمضتين بقوة شتت ذهنه.
أحس بعطش شديد ،حاول القيام فعجز، كأنه في سبات ، يسمع ما يدور حوله وغير قادر على النهوض
فالظلام دامس، بتثاقل مدّ يده لمفتاح الضوء فتأكد من انقطاع الكهرباء ! كان يتمنى لو قبض على طرف
سلك كهربائي ليجبره على القيام فقام في اللحظة التي هدر فيها صوت رعد شديد !

.ومْضّ البرق كان يتوالى كما لم تومض من قبل ، تماسك، رفع كلتا يديه ووضعهما على اذنيه تحسبا لصوت
الرعد الذي أتى على غير ما كان يتوقع! برودة الهواء في الغرفة تكاد تخنقه كأنه قد وُضع في ثلاجة،
وأحس بأطرافه تتجلد فاستدار وتحسس غطاءه الدافئ فرفعه على رأسه وظل في مكانه لا يتحرك ،
ملبد الذهن حائرا لا يدري لماذا قام، ولا يعرف ماذا سيفعل في مثل هذا الطقس، جال نظره في الظلام
الدامس قبل أن يخطو خطوته الأولى ففاجأه رسم على أحد الجدران ظهر للمحة ثم اختفى!
كان الخوف لا يعرف الطريق إلى نفسه منذ أن صار في الحادي عشر من عمره ؛ لكنه في تلك اللحظة
شعر بالخوف بعد تكرار ظهور هذا الشيء واختفاءه فجأة .. ما هذا ؟!
هو لا يؤمن بظهور الأشباح وتراقص الأرواح ولكن .. ما هذا ؟!
بدا أن تفكيره قد شُلّ ؛ لا بد وأنه نائم و يحلم !
ربما كان الحلم كابوسا من يدري ! تحسس وجهه ، فرك عينيه ، جحظتا باتجاه ذلك الجدار والبسملة لا تفارق شفتيه؛
ما الذي أصابه؟
تذكر في تلك اللحظة شخصا كان قد روى له حكاية اعتقد حينها انه كان يبالغ في روايتها قال :
" حينما همّمت كعادتي إلى فتح باب المسجد قبل أذان الفجر، وما أن اقتربت لفتحه وفعلت ، حتى تسمرت
في أرضي بعد أن رأيت شبحا كبير الحجم طويل القامة فشعرت في تلك اللحظات بخوف شديد وبقشعريرة
في جسدي لم يوقفها حتى ذكر الله والبسملة إلى أن تبين أن ضوء سيارة قادمة من بعيد، أظهرت خيالي
على الجدار وفوق المنبر تماما ثم اختفى .. !"

صار يضحك وهو يتذكر تلك الرواية وإذا بالرسم قد ظهر من جديد وكانت أنوار السماء تعكس ظلّه
فسخر من نفسه ثم اقترب من الجدار وأخذ يلوح بالغطاء ويحرك جسده
كلما ومض البرق ؛ كان الضوء يرسمه بأشكال مختلفة .. مرة كأنه شبح قادم من بطون حكايات القصور
المهجورة ، أو الأديرة النائية ، هرما قد بدا في لحظة، براس وبلا راس ، مصلوبا مرة ، طائرا مرة ،
وعلى شكل خفاش كان يعلو ويهبط .. وكلما اشتعل البرق ازدادت حركته وعلت ضحكته وأخيرا خطر له
أن يتقمص شكل ذلك الراهب الأرثوذكسي العتيق، فشعر بنفسه في إحدى ردهات قصر مسكون يجري
بخوف ولا يطارده أحد بعدما فشل في طرد الأرواح الشريرة من غرفة امرأة القيصر وظل يجري حتى
ضرب رأسه بشيء صلب وبقوة!
نهض ولملم أطراف غطاءه ، قبض عليها بإحدى يديه وضمها إلى صدره ثم فتح بيده الثانية باب غرفته
وخرج مسرعا بعدما شعر بوجود الأشباح فعليا فيها!
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 04 / 2016, 26 : 12 AM   رقم المشاركة : [3]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( أنا والليل ))


وحلمي الغريب وأمي

أخبرك بأن الحوار الذي دار بيني وبين نفسي كان أغرب من ذلك الذي
دار بيني وبين أمي عند الولادة !

- " غريب امرك .. تقول " عند الولادة ، حوار ؟!
أنظر ، انا هنا لا اعترض ؛ قل ما تود قوله ولن اتردد في كتابة ما تمليه عليّ جنابك .
ولكن أذكرك بأن لدينا " طفل مغارة " واحد !! "

- قلت لك يا عزيزي انه حلم ؛ وقلت لك منذ البداية اكتبني كما اريد .
ألم نتفق على ذلك ؟ نحن ما زلنا في أول الطريق وإلا صمت وأبقيت قصصي معي،
وسأحرمك من لذة الكتابة والشهرة على حسابي وأنك – أنا أعرف - سوف
ترجوني لتمارس هوايتك .. شيء غريب ..! قلت لك انه حلم !
أيصل الأمر يوما ويتدخل إنسان في تحديد حلم إنسان آخر ويوجهه كما هو يريد ؟!"


- " اعتذر منك وسامحني يا عزيزي ، كنت فقط استفسر ولا أتهكم ، تفضل .

- كانت تصرخ وهي تلدني فخفت كثيرا ، لم أكن أعرف بالضبط معنى الكلام الذي كان
يقال لها قبل ولادتي بأشهر قليلة ؛ ولكن جل ما كنت أسمع هو تمنيات جميع من قابلنها بأن
يكون المولود " صبي" ..! سمعت كلاما كثيرا ، من جملة ما كنت أسمع : " إن شاء الله
يكون خلاصك بالسلامة و" يجيك " صبي" .. امممممم وجهك استدار هذه علامة الصبي .
أردافك تكوزت قدر انتفاخ بطنك يعني صبي ، صبي أكيد . عيونك كذا ، لونك كذا .
وغيرها من اشارات تشير إلى أنها ستلد "صبي " ! وحتى شكواها من آلام الظهر في
عُرفهم هو إشارة واضحة على ان حضرت جنابي هو " صبي " وكلما كنت أسمع كلمة
صبي كنت أرفس بطن أمي احتجاجا على سكوتها لأني كنت ارى أن هذا الاسم يتكرر
كثيرا واستغرب لماذا جميع من يحدثنها عني يطلقون عليّ اسم " صبي " !

كنت أتمنى أن يكون اسمي من الأسماء التي لا يكررها الناس كثيرا ! كنت أتمنى أن يكون اسمي مختلف
عن أسماء معظم أبناء الحي ، كرهت هذا الاسم من كثرة ترداده في جمل كثيرة مختلفة ، كلمات
تتكرر معظم الوقت : تعال يا صبي . اذهب يا صبي. اخرس يا صبي . حسابك عسير يا صبي .
كول هوا يا صبي أو شيء أوزن من ذلك ! فلماذا إذن لم تحتج أمي كلما قالوا لها " صبي ، صبي "
بل المصيبة أني كنت أشعر بسعادتها عندما يذكرون لها اسمي المفترض وكنت أرفسها بشدة !
لكن صوت واحد كنت أسمعه يقول لأمي : " المهم يمي انك تقومي بالسلامة ومش مهم صبي أو بنت "
ولم أكن أعرف لماذا إن قال لها شخص " من المحتمل أن يكون وضعك " بنت "
فيتم رفض الفكرة مباشرة حتى من قِبل أمي " وانشاء الله ،لا . إن شاء الله صبي " !

كل ذلك قد مضى ، وكان هينا إلا الصراخ ؛ صراخ أمي ساعة ولادتي .. فبقدر ما كنت أتوق إلى الحرية
صرت خائفا مترددا بالخروج .. فهي تصرخ وتشد، وحينها صرت أبكي ولا أريد الخروج ! ولكن شيئا
كان أكبر من قوتي يدفعني فنزلت؛ ويا للمفارقة، تبدل بكائي الصامت إلى صراخ فاجر، وفي عرض
متواصل. لكن أمي عكست القصة ، كانت تصرخ بصوت عال وبعد ولادتي صارت تبكي بصمت ،
شدتني إلى صدرها برفق، قبلني بعتب ودموعها بللت وجهي . في تلك اللحظة اكتشفت أن لي أسماء عدة :
يا أزعر ، يا أسمر يا حلو وغير ذلك .. الأغرب أن والدي - وقد عرفته من صوته -
اطلق علي الاسم الذي أحمله الآن، وكنت مسرورا لأنه كما بدا لم يوافق على التسمية
التي أطلقها معظم الناس عليّ : " صبي " !

- لا يا عزيزي إن الحلم لم ينتهي بعد ولكن دعني استجمع عواطفي فكلما ذكرت أمي
ينفرط عقد الماء إلى فمي وأعطش اليها .
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 04 / 2016, 12 : 02 AM   رقم المشاركة : [4]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( أنا والليل ))

[align=justify]هل تحتاج إلى عصاي (مازالت شغّالة) ــ ابتسامة ــ ؟؟؟ شيّق هو سردك..أتابع باهتمام ولي عودة إن شاء الله...شكرا لك أخي رأفت على هذه العودة إلى الكتابة التي أحبّها..[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 04 / 2016, 07 : 01 AM   رقم المشاركة : [5]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

:sm113: رد: (( أنا والليل ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
[align=justify]هل تحتاج إلى عصاي (مازالت شغّالة) ــ ابتسامة ــ ؟؟؟ شيّق هو سردك..أتابع باهتمام ولي عودة إن شاء الله...شكرا لك أخي رأفت على هذه العودة إلى الكتابة التي أحبّها..[/align]


من أسعد أيامي عندما كنت اكتب مخيلا العصا " الحنونة " تدور فوق رأسي في سماء الغرفة ههههه
ما زلت بحاجة إلى عصاك السحرية فهي تجعلني اكتب للصبحية

الشكر لك أستاذي الحبيب وتقبل مني لك الدعاء بطول العمر ووافر الصحة والسعادة
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 04 / 2016, 11 : 12 AM   رقم المشاركة : [6]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( أنا والليل ))


قالت : ما بك لماذا ما زلت تبكي ؟!
صحتك ممتازة وكل شيء فيك كامل، وقبضت على حلمات ثديي كأنك بلغت من العمر أشهر ستة ؟!
بطنك ليس منتفخا ولم تعركك يد وهي تحملك بغير استقامة ؛ أمن قلة النوم ؟ إذن نام .

- وتسألين يا أمي وقد قطعوا الحبل السري الذي كان يربطنا فكيف أعيش بعيدا عنك
بعدما أصبحت عنك مخلوع .. كيف سأواجه خوفي من المجهول يا أمي فهو يرعبني
ثم إني ما ما زلت أيضا متأثرا بصراخك لماذا كنت ... هل أنا السبب في ذلك ؟


- ربما . لكنها كانت أوقات صعبة يا ولدي !
قد تمر علينا نحن النساء بضع دقائق أو بضع ساعات قليلة هي قيمة الزمن
الذي نكون فيه في مخاض الولادة ،زمن قد يراه منتظرون الحدث السعيد ثقيلا
ويشعرون بمضي الزمن ببطيء شديد ولكن النسوة تحسبه عمرا بطوله ، قد تكون دقائق
ولكننا نكون فيها ما بين الحياة والموت .. ما بين اليأس والأمل ، دقائق، تختلط فيها المشاعر .
أتعرف أني كرهتك فيها للحظات . تمنيتك ان لم تكون !
وفي معظم الوقت كنت أتمنى أن تكون حياتي ثمنا لخروجك سالما معافى لو حدث عُسر في ولادتك !
والآن اطمأنت عليك وقد أصبحت رجلا انتبه لنفسك . "
قالت كلمتها الأخير وماتت ؛ صارت الدنيا من حولي كلها سواد وسمعت من يقول إن ولادتي كان فأل شؤم على من ولدتني
فأفقت من نومي مرعوبا من هذا الحلم الغريب وكانت الدموع تملأ عيوني وحدث ما حدث.
وحينما خرجت من غرفتي ملتحفا بالغطاء ذهبت لأرى ما كان يجري في الخارج فشعرت أن قيامة المدينة قد قامت !


توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 04 / 2016, 06 : 01 AM   رقم المشاركة : [7]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: (( أنا والليل ))

حل ليلنا، سأقرأ ولي عودة
تحيتي
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 04 / 2016, 22 : 12 AM   رقم المشاركة : [8]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

:sm163: رد: (( أنا والليل ))


من حلم مزعج لكابوس مرعب !



أطلّ من احدى الأبواب الزجاجية على الشرفة وبدت المدينة كلها غارقة في الظلام
ولا حتى ضوء شمعة واحدة لا في الشوارع ولا البيوت ولا حتى الميناء البحري الذي لا يبعد
عن بيته سوى عشرات الأمتار .. كل شيء بدا عتما باستثناء ضوء المنارة القديمة ولمعان البرق المخيف
وفي مثل هذا الجو العاصف اعتادت السفن الراسية في ذلك الميناء الصغير الهرب إلى عرض
البحر خوفا من الغرق ، وأما مراكب الصيادين الصغيرة فالموت كان مصيرها بعدما آلت إلى
حطام متناثر سينبئ بأخبارها طلوع النهار وسوف تتصدر أخبارها شاشات التلفزة
وصورها صحف اليوم التالي !

استدار ليبحث عن علبة سجائره التي يلقيها بعيدا عن متناول يده، وتُلحُ عليه نفسه
بإشعال واحدة وتدفعه إليها دفعا كأنه سجين محروم ، كان قد نوى قبل أيام الإقلاع عن
التدخين وصار لأجل ذلك يرمي علبتها في أماكن مختلفة ؛ إذ كان عليه أولا الإقلاع عن
عادة تناول السيجارة ، فهي برأيه أخطر من التدخين نفسه ! ولكن ، ها هو الآن يقبلها
بشغف بعدما تحققت غايته ووجد ضالته .

خرج إلى الشرفة وبصعوبة أقفل الباب خلفه معاندا قوة الريح واتجه نحو إحدى زواياها
التي اعتادت على انفاسه. من تلك الشرفة اعتاد على رؤية الجهات الأربع تمتد على مدى النظر؛
فمنزله هو الأعلى من جميع المنازل في البلدة القديمة ، ويتمتع بسكن يُحسد عليه لكنه كان
وعائلته يدفعون ثمن ذلك 131 درجة يصعدونها يوميا أكثر من مرتين !

فإلى الشرق كان يمتد النظر من جنوبه إلى شماله سلسلة الجبال الشاهقة التي تبدأ من الجنوب الشرقي
بجبل عامل حتى جبال الباروك شمالا .. وإن أجمل ما في هذا المدى شروق الشمس من أفق الجبال
البعيدة وتسلل القمر في الليالي الساكنة تزداد روعته عندما يكون بدرا ينير الدنيا ويتوارى خلف الغيوم
البيضاء المُهابة حينما يخشى الحسد .
وفي الغرب يرى البحر على اتساع الشعاع والأفق البعيد ، السفن العابرة والراسية وأشرعة
مراكب الفقراء الذين يبحرون ليلا ويأتون بصيدهم مع نسائم الصباح يعرضون أسماكهم في مزاد
علني يتحكم فيه بعض السماسرة ؛فميناء المدينة في متناول يده، وصرخة " الدّللاّل " كانت
تُسمع باكرا فينزل بسرعة قدميه من أجل مشاهدة الأسماك الطازجة المختلفة وإن تيسر له يشتري
من تلك التي لا يقترب إليها الأغنياء ففي معظم دول العالم السمك للفقراء إلا في هذا البلد العجيب !

اما لجهة الشمال فكان يرى رأس بيروت الناتئ في وضح النهار بأبراجها الأنيقة فهي لا تبعد
عن مدينته أكثر من 45 كلم يربطها طريق ساحلي جميل لا تملّ وعينيك لا تفارق النظر منها
إلى زرقة الماء ؛ وإلى الجنوب، كان يرى رأس بلدة " عدلون أوسع رقعة جغرافية في كل الساحل اللبناني
مغطاة ببساتين الحمضيات التي كانت تغزو أسواق أوروبا قبل أن يغزوها مال النفط ويجعلها خراب
ويتوجه الأوروبيون إلى استيراد حمضيات فلسطين المحتلة أي الحمضيات الإسرائيلية !

خرج في هذا الجو العاصف إلى تلك الشرفة وكان من المفترض أن تحميه ستارتها القديمة قليلا ،
لكنها في تلك اللحظة بدت شللا متطايرة بفعل العواصف وسرعة رياحها فلاذْ في تلك الزاوية ما
استطاع حاجبا رذاذ المطر عن سيجارته واضعا يده تحت الغطاء حتى لا تبددها الريح قبل رئتاه ؛
فهذا الشتاء لم ير مثله في حياته كلها ، ولم يحدث ذلك المطر منذ ثمانية عقود " كما قال علماء
الأرصاد وتلك الليلة ؛ كانت قمة ذلك الفصل ، فالعاصفة الهوجاء متواصلة ، و الأمطار لم تتوقف
منذ خمسة أيام كان يتخللها تساقط حبّات البرّد بشكل مخيف ويوم البارحة من تلك الليلة ، كان
سكان المدينة يبحثون عن اسم جديد " لحبات البرد " المتساقطة !
لم يروا - حتى المسنين منهم - مثلا لها من قبل على الاطلاق ، فحبات البرد كما تعرفها الناس
كروية الشكل أما ما شاهدوه فكان شيئا مذهلا ؛ لا أحد يصدق أنها نزلت من السماء!!
بدت وكأن حجرا ضخما قد سقط على وجه بحيرة سطحها من الجليد السميك فحطمه وجعله
قطعا متكسرة بأشكال مختلفة مثيرة ،تخيل الناس أن وجه البحيرة انقلب وصار فوق المدينة
ثم القت بسطحها تلك القطع على دفعات كأنها ترمي الواح الزجاج الشفاف السميك ما أن
تصل إلى الأرض حتى تتهشم وتتناثر وتبدو بحجم كف اليد أو لوح الصبار ؛ فالمدينة
قد نُكبت بسيارتها وبعض واجهات محلاتها ، وتكسرت الأشجار في بساتينها واقتلعت
أعمدة الكهرباء من اماكنها وأعادنا ذلك المشهد إلى حطام الحروب المختلفة التي حدثت
في حروب الأخوة وعدوان العدو الإسرائيلي .. لقد كانت كارثة حقيقية !


سيدتي عروبة أهلا بك في أي وقت وشكرا لك
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 04 / 2016, 21 : 11 AM   رقم المشاركة : [9]
شفيقة لوصيف
أديبة وقاصة
 





شفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond reputeشفيقة لوصيف has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( أنا والليل ))

الأستاذ الفاضل : رأفت العزي

جميل جدا ما قرأته لك هنا.
كنت راويا بإمتياز .
سرد ووصف وحوار
إذ نجحت فصولك في استمالة خيالي إلى حيث الليل
الغاضب و الرعد المزمجر والبرق الساطع ..
في انتظار المزيد لك مني سيدي
أسمى معاني الاحترام والتقدير .
شفيقة لوصيف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 04 / 2016, 23 : 11 PM   رقم المشاركة : [10]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( أنا والليل ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شفيقة لوصيف
الأستاذ الفاضل : رأفت العزي

جميل جدا ما قرأته لك هنا.
كنت راويا بإمتياز .
سرد ووصف وحوار
إذ نجحت فصولك في استمالة خيالي إلى حيث الليل
الغاضب و الرعد المزمجر والبرق الساطع ..
في انتظار المزيد لك مني سيدي
أسمى معاني الاحترام والتقدير .



سيدتي الفاضلة الشكر لك والفضل لك !
صدقيني إن قراءتك هي الناجحة وميولك الأدبية هي التي تُجسد رقي خيالك فهنيئا لنا بك قارئة قارئة .
تحيتي احترامي وتقدير وشكرا
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
واللحم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنا والليل رشيد الميموني قصيدة النثر 4 30 / 09 / 2018 10 : 07 PM
انا والليل حسام غنام الشعر العمودي 8 01 / 09 / 2012 39 : 03 PM
اللحم الحلال واللحم الحرام Arouba Shankan علم التغذية وقاموس الفيتامينات والحمية 5 04 / 05 / 2011 46 : 09 PM
أنا والليل.. والشعر . فاروق جويدة نصيرة تختوخ الشعر المعاصر 2 02 / 07 / 2010 12 : 01 PM
قيثارة الحب والليل طلعت سقيرق الشعر 0 23 / 05 / 2008 03 : 08 PM


الساعة الآن 52 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|