[عزة عامر]

كلام في الحب


الحب العاطفي هو أجمل الحالات الإنسانية التي يعايشها الإنسان ، لم يستثني أحد لم يمر بها ، وأشير هنا للحب بجميع مراحله وليس أنواعه ، لكن لكل منا مفهومه ورؤيته وشعوره الخاص جدا بتلك الحالة ، فربما تصدق بتطابق معناه الحقيقي بما في النفس ، وربما لا يتطابق مطلقا ويكون شيئا أخر التبس على النفس فصنفه بحب ، سواء بعلم أو دون علم صاحبها .. لكنني في ظل تضارب المفاهيم والأحداث واختلاف الرؤى والآليات المستحدثة في تسير تلك الفطرة العظيمة ، واختلاف طبيعة المشاعر من شخص لأخر ، والربط بينها وبين متطلبات أخرى ، ومدى مصداقيتها وثبتها وارتباطها بمزاجية أو بعدم مزاجية ، وارتباطها سيكولوجيا بطبيعة النشأة ككل ، ومدى تأثرها بنوع الشخصية ، أشعر أنني قد أخفقت كثيرا في تحديدها النسبي عامة برؤية أقرب للوضوح ، ومدى صحتها ، فربما ضيق العلاقات ومحدوديتها لم يسنح بالمعرفة عن كثب !
هذا الملف سيستعرض بمشاركتكم طبعا وأكيد ، و بلغة سهلة وبسيطة غير فلسفية وغير متمحورة على ذاتها ، كل ما يخص مشاعر الحب والإنسانية .. من إيجابيات وسلبيات ، قصص ناجحة وفاشلة ، دلائل وعلامات ، أسئلة وإجابات ، وأرجو منكم المزيد من المشاركات لنستفيد ونفيد من يبحث عن فهم أوسع لماهية العلاقات وأسباب نجاحها أو فشلها ، والمعنى الحقيقي للحب العاطفي المجرد . وسأبدأ بسؤال مبدأي ، ربما يظهر للعيان وكأنه بعيدا عن الموضوع ، إلا أنه هو الأساس وبداية الشعلة التي ستضيء فيما يلي ذلك الكهف المظلم ، والدهليز المعتم الذي هو بيت المشاعر ، وهيكل الحب المقدس .


ماذا تعني كلمة إنسان ؟

[ليلى مرجان]

ماذا تعني كلمة إنسان؟

"الإنسان شخص بالطينة، ذاتٌ بالروح، جَوهرٌ بالنَّفس، إلهٌ بالعقل، كُلٌّ بالوحدة، واحدٌ بالكَثرة، فانٍ بالحسِّ، باقٍ بالنفس، ميّت بالانتقال،
حَيٌّ بالاستكمال، ناقِص بالحاجة، تامٌ بالطلب، حَقيرٌ بالمنظر، خَطيرٌ في المَخبر، لبّ العَالم، فيه مِن كُلّ شيء، وله بِكل شيء تَعلُّق..."
أبو حيان التوحيدي، كتاب "المقابسات"

[عزة عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان ماذا تعني كلمة إنسان؟ "الإنسان شخص بالطينة، ذاتٌ بالروح، جَوهرٌ بالنَّفس، إلهٌ بالعقل، كُلٌّ بالوحدة، واحدٌ بالكَثرة، فانٍ بالحسِّ، باقٍ بالنفس، ميّت بالانتقال، حَيٌّ بالاستكمال، ناقِص بالحاجة، تامٌ بالطلب، حَقيرٌ بالمنظر، خَطيرٌ في المَخبر، لبّ العَالم، فيه مِن كُلّ شيء، وله بِكل شيء تَعلُّق..." أبو حيان التوحيدي، كتاب "المقابسات"

شكرا ليلى على مشاركتك ، التعريف واف جدا ، ومازلت أرجو تبسيط المعني ، من خلالنا نحن ، لا من خلال الفلاسفة ، أريد الإنسان الدارج ، برؤية البسطاء جدا ، الذي نعرفه أنا وأنت وخولة وجميع الأعضاء ،
بعدين يا لولو الملف دا أنا أعتبره قعدة شاي على طبلية جدتي ، بالشكل دا احنا قاعدين في القصر الثقافي (ابتسامة ) وأنا حابة الطبلية بصراحة رجعينا للطبلية يالولو ..

[ليلى مرجان]

أوكي حبيبتي
على طبلية شاي نتكلم عن الإنسان بلغتنا نحن البسطاء، بس أمهليني أنهي ما بيدي من عمل
خاص بالطلبة، مافيش ويكاند عندي عمل في عمل، الله المعين.

[عزة عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان أوكي حبيبتي على طبلية شاي نتكلم عن الإنسان بلغتنا نحن البسطاء، بس أمهليني أنهي ما بيدي من عمل خاص بالطلبة، مافيش ويكاند عندي عمل في عمل، الله المعين.

خذي راحتك حبيبتي ، وأنا بانتظارك حتى تفرغين من عملك .. وتسعدني مشاركتك وقتما كانت ..أعانك الله ..

[ليلى مرجان]

ها أنا أخذت فترة استراحة قصيرة كما أفعل كل مرة لأزور المنتدى، وبلغة بسيطة أقول:

- الإنسان كما يعلم الجميع هو أشرف خلق الله تعلى في أرضه، وقد ميزه الله بالعقل الذي يمنحه التفكير في خلقه، وفي نفسه التي انطوى العالم فيها.
- لا يعتبر الإنسان إنسانا إلا بقلبه ولسانه، قلب مدرك للجمال في كل صوره و بكل تجلياته؛ منغمس في حب الخير لنفسه وللغير، ولسان من جني الشهد، لا ينطق خبثا؛ فإن كان ميت القلب، قبيح اللسان، فهو دون الإنسان.
- الإنسان مميز عن باقي المخلوقات بأنه مخير في أفعاله؛ فمن شاء الارتقاء لرتبة الإنسان، سعى إليها بطموحه المتواصل، بأدبه وبأخلاقه، وبتطبيق الرسالة التي من أجلها جعله الله خليفته في أرضه.
- ويبقى الإنسان ناقصا مهما سعى إلى الكمال لأن هذا من صفات الله تعالى.

[عزة عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان ها أنا أخذت فترة استراحة قصيرة كما أفعل كل مرة لأزور المنتدى، وبلغة بسيطة أقول: - الإنسان كما يعلم الجميع هو أشرف خلق الله تعلى في أرضه، وقد ميزه الله بالعقل الذي يمنحه التفكير في خلقه، وفي نفسه التي انطوى العالم فيها. - لا يعتبر الإنسان إنسانا إلا بقلبه ولسانه، قلب مدرك للجمال في كل صوره و بكل تجلياته؛ منغمس في حب الخير لنفسه وللغير، ولسان من جني الشهد، لا ينطق خبثا؛ فإن كان ميت القلب، قبيح اللسان، فهو دون الإنسان. - الإنسان مميز عن باقي المخلوقات بأنه مخير في أفعاله؛ فمن شاء الارتقاء لرتبة الإنسان، سعى إليها بطموحه المتواصل، بأدبه وبأخلاقه، وبتطبيق الرسالة التي من أجلها جعله الله خليفته في أرضه. - ويبقى الإنسان ناقصا مهما سعى إلى الكمال لأن هذا من صفات الله تعالى.

حللت أهلا ووطئت سهلا ليلى ،، وهذا بحزافيره ما أردت سماعه وأتمنى مزيدا من مشاركات باقي الأعضاء برغم من أنك جمعت الإنسان في كلمات موجزات مفصلات في آن .. وأأخذ من كلماتك( الإنسان بقلبه ) مفتاح لأفتح بابا أكبر وأخطو داخله خطوات أوسع .. ونعمق الدخول أكثر لهذا القلب العجيب الذي يحمل المشاعر بشتى أنواعها ، ويرسل إليه جميع الإشارات الحسية والتي تجعله يفسر ويصنف ويرتب حسب أبجديته الخاصة كل ما يدور من الخارج إلى الداخل ، ومن تلك المصنفات الشعورية شعور الحب وهو الصنف الشعوري السامي من بين المصنفات الأخرى التي تليه ليس في الأهمية لأنه من وجهة نظري قد يكون أساسا لكل شعور يحدث داخلنا .. ومن القلب أستدرج ذلك الشعور وأضعه كأيقونة حياة نوجه من خلالها أسئلتنا ومناقشتنا ، وبداية أقول ، عندما أستشعرت ذلك المعنى لأول مرة في عمري لم أربطه أبدا بآلية تعبير مخطط لها أو بمنهج علمي أسير عليه .. كانت براءة الشعور الفطري وتلقائيته هي من تحركني برغم أنني كنت ممن يخجلون في التعبير عما يخالجهم تجاه شخص ما ، وربما لا تخلق له على أرض الواقع الظروف فرصة ليجد النور ، وقد يختنق في النفس فيموت إكلينيكيا بطبيعة الحال ، لكني في هذه الأيام وجدت من المناهج والعلوم الجديدة والأساليب المستحدثة ، لبناء علاقةحب صحيحة ، بينما استبعدنا من قاموسنا الفطرة البريئة التي كفلت وحدها في الزمان المنصرم نجاح العلاقات منذ بداياتها وحتى نهاية العمر وهناك العديد والعديد من القصص فيمن نعرفهم عن قرب كأجدادنا وآبائنا وبعض أصدقائنا ، وفيمن هم علامات للحب والوفاء في ذاكرة الأيام سيرة ما نفتؤ نضرب بهم الأمثال ، من خلال سردي هذا ، أتساءل .. ما معنى الحب ، وكيف يعرف الإنسان أنه في حالة حب حقيقية وليس شعور أخر يلتبس على النفس فتنصنفه حب ؟ أسئلة مبدأية لفتح الحوار فيما بيننا ، سنرغي كثيرا في هذا الموضوع ، إن لم يكن لديكم مانع أو انشغال .. انتظركم .

[خولة السعيد]

يا عزة.. أعتذر عن تأخري.. لظروف...
المهم أتابع ملفك من أول شيء كتبته:
تذكرت أيام كنت تلميذة بالإعدادي.. أخبرنا أستاذ التربية الإسلامية رحمه الله أنه كان جالسا بالقسم مرة في نهاية حصة دراسية.. منتظرا خروج التلاميذ وإذا بواحدة منهم تستأذنه أن يسمح لها بسؤال.. فسمح لها:
_ أستاذ؛ ما هو الحب؟
_ الحب انواع: هناك حب الله، حب الوالدين، حب الإخوة،...
ولم تسمح له بأن يتابع كلامه فقالت: وا أستاذ انا أقصد الحب الآخر..
و أنت عزة لا تقصدين أنواع الحب بل حالاته..
وقبل ذلك تسألين عن من يكون الإنسان، فمن يكون هذا المخلوق حسبما نراه نحن.. فأنت عزة تفرضين علينا أن نعرف ذاتنا الإنسانية من منطلق ما تمليه علينا أفكارنا وكلماتنا..
سأحاول:
الإنسان كائن بشري خلقه الله تعالى فأحسن خلقه ثم يسر له كل المخلوقات لتكون تحت تصرفه..
يقولون إنه مميز عن باقي المخلوقات بلسانه وعقله... لكني أرى ان باقي المخلوقات لها طريقة للتواصل أيضا وللحديث ..أو ليس سيدنا سليمان عليه السلام قد سمع قول النمل..؟!
وعندما نتابع برنامجا وثائقيا عن الحيوانات فإننا لابد أن نرى فراسة الأسد وذكاء الثعلب وأمانة الذئب الذي يضرب به المثل في الحب والوفاء للحبيب..
لكن الإنسان هو روح قبل أن يكون جسدا.. هو نفس أمارة بالسوء تارة ولوامة أخرى ومطمئنة نرجو أن تكون هي خاتمتنا..
الإنسان هو الذاكرة التي تحفظ الأزليات والعقل الذي يعمل للحاضر والمدبر للمستقبل.. الإنسان فكر متقد
الإنسان قلب ومشاعر .. وأحاسيس تفيض حبا مذ يكون جنينا في أحشاء أمه..
وقد أبدع الشاعر عندما قال:
ليس من مات فاستراح بميت ..... إنما الميت ميت الأحياء
الإنسان هو الكلمة التي يلقيها فتعبر عن جنونه أو حذقه أو خلقه أو سفاهته أو ليونته وتواضعه وحبه وووووو....
الإنسان هو من يستطيع أن ينس حين لا يريد النسيان ولا يستطيع أن ينس حين يرجو أن ينس..
الإنسان هو أنا وأنت وهي وهو ونحن ....

[عزة عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد يا عزة.. أعتذر عن تأخري.. لظروف... المهم أتابع ملفك من أول شيء كتبته: تذكرت أيام كنت تلميذة بالإعدادي.. أخبرنا أستاذ التربية الإسلامية رحمه الله أنه كان جالسا بالقسم مرة في نهاية حصة دراسية.. منتظرا خروج التلاميذ وإذا بواحدة منهم تستأذنه أن يسمح لها بسؤال.. فسمح لها: _ أستاذ؛ ما هو الحب؟ _ الحب انواع: هناك حب الله، حب الوالدين، حب الإخوة،... ولم تسمح له بأن يتابع كلامه فقالت: وا أستاذ انا أقصد الحب الآخر.. و أنت عزة لا تقصدين أنواع الحب بل حالاته.. وقبل ذلك تسألين عن من يكون الإنسان، فمن يكون هذا المخلوق حسبما نراه نحن.. فأنت عزة تفرضين علينا أن نعرف ذاتنا الإنسانية من منطلق ما تمليه علينا أفكارنا وكلماتنا.. سأحاول: الإنسان كائن بشري خلقه الله تعالى فأحسن خلقه ثم يسر له كل المخلوقات لتكون تحت تصرفه.. يقولون إنه مميز عن باقي المخلوقات بلسانه وعقله... لكني أرى ان باقي المخلوقات لها طريقة للتواصل أيضا وللحديث ..أو ليس سيدنا سليمان عليه السلام قد سمع قول النمل..؟! وعندما نتابع برنامجا وثائقيا عن الحيوانات فإننا لابد أن نرى فراسة الأسد وذكاء الثعلب وأمانة الذئب الذي يضرب به المثل في الحب والوفاء للحبيب.. لكن الإنسان هو روح قبل أن يكون جسدا.. هو نفس أمارة بالسوء تارة ولوامة أخرى ومطمئنة نرجو أن تكون هي خاتمتنا.. الإنسان هو الذاكرة التي تحفظ الأزليات والعقل الذي يعمل للحاضر والمدبر للمستقبل.. الإنسان فكر متقد الإنسان قلب ومشاعر .. وأحاسيس تفيض حبا مذ يكون جنينا في أحشاء أمه.. وقد أبدع الشاعر عندما قال: ليس من مات فاستراح بميت ..... إنما الميت ميت الأحياء الإنسان هو الكلمة التي يلقيها فتعبر عن جنونه أو حذقه أو خلقه أو سفاهته أو ليونته وتواضعه وحبه وووووو.... الإنسان هو من يستطيع أن ينس حين لا يريد النسيان ولا يستطيع أن ينس حين يرجو أن ينس.. الإنسان هو أنا وأنت وهي وهو ونحن ....

هلا خولة لا تعتذري حبيبتي ، أعذرك تلقائيا ابتسامة ، أعجبني حديثك عن الإنسان ، واعذري أختك فلم أقصد أن أفرض عليكم شيئا ، بل كان هدفي أن يكون الحوار من القلب للقلب بلغتنا نحن وبما نشعر ونفكر نحن ، ليس بما يشعر الأخرون فقط كنت ذلك أقصد .. ولكن الأمر مفتوح والجميع أيضا مخيرون ، ولكن بقي شيء لم تحدثيني عنه ، وهو معنى الحب الحقيقي . وكيف يعرف الفرد من نفسه أنه في حالة حب حقيقي ، وليس شعور التبس عليه تصنيفه ؟؟ أريد تفصيل من فضلك ..

[خولة السعيد]

ما هو الحب؟
هو عاطفة نبيلة.. هو أصدق المشاعر.. هو صفاء الأحاسيس المتوهجة.. نبض متزايد.. خوف.. ألم.. تأثير وتأثر..داء فيه الدواء .. اقتداء بالحبيب وتتبع آثاره.. اتصال أرواح متآلفة ..الحب هو حين تجد نفسك تطيب بالدعاء وأنت تتضرع إلى الله عز وجل في ما لا يستطيع اللسان أن ينطق به.. وإن المحب لمن يحب مطيع..
أما عن علامات الحب فمنها الشوق للحبيب وإدمان النظر إليه أو إلى أي شيء يخصه.. الاستمتاع بكلام الحبيب وتصديقه وإن كذب.. تغيير بعض العادات وأحيانا التنازل عن جملة من المبادئ.. واستحالة البعد عنه مهما حصل.. وقد قرأت جملة مرة لا أذكر إلا معناها؛ أن الحبيب إن تخلى عنك عليك أن تعلم أنه لم يحبك يوما لأن المحب يتمسك بمحبوبه.
والآن اسمحي لي بأن أنقل لك شيئا مما لم أنقله بعد في ملف طوق الحمامة نقلا عن ابن حزم:
" وللحب علامات يقفوها الفطن، ويهتدي إليها الذكي. فأولها إدمان النظر، والعين باب النفس الشارع، وهي المنقبة عن سرائرها، والمعبرة لضمائرها والمعربة عن بواطنها. فترى الناظر لا يطرف، يتنقل بتنقل المحبوب وينزوي بانزوائه، ويميل حيث مال كالحرباء مع الشمس. وفي ذلك أقول شعرا، منه:
فليس لعيني عند غيرك موقف .... كأنك ما يحكون من حجر البهت
أصرفها حيث انصرفت وكيفما .... تقلبت كالمنعوت في النحو والنعت
ومنها الإقبال بالحديث. فما يكاد يقبل على سوى محبوبه ولو تعمد غير ذلك، وإن التكلف ليستبين لمن يرمقه فيه، والإنصات لحديثه إذا حدث[...] ومنها الإسراع بالسير نحو المكان الذي يكون فيه، والتعمد للقعود بقربه والدنو منه، واطراح الأشغال الموجبة للزوال عنه، [...] ومنها اضطراب يبدو على المحب عند رؤية من يشبه محبوبه أو عند سماع اسمه فجأة[...]"