كانت رسالة
فلتكتم الأن سري يا صديق
كانت رسالة مزقها الطريق
وحرف تطاير صوته،
ك شظي الحريق
سطرت انكساري بانغماري،
و لهفة غريق
وحبر العيون شكيته،
من طمس البريق
الأن يا صديق
أسجل عهودا،
قبل أن ينفذ وجودا ،
به أضيق
سيأتي زمان، فيه لن تراني
سأكون للظلام جار،
مقتول الأماني
وثرى القبور برفقتي،
أو يكون قد واراني
قلبي المغمور بحبك،
سيصير خرابا
وعيون جف دمعها،
ستراها سرابا،
وأصابعا كانت تقبل خدك
س تقبل ترابا
ستدفنني، ستفقدني،
لإن ذهبت بالأفاق،
فلا إيابا
أراه الأن يصافحني،
يهدهدني زمان الغياب
إن لم تضمد الجراح يا صديق،
فلا تلم ذاك العتاب
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|