تمددت على السرير، أخرجت سيجارة من حقيبتها الحمراء، أشعلتها بتلذذ، أغمضت عينيها، عم الصمت في أرجاء الغرفة، أحست بوجود شخص آخر معها، فتحت عينيها، الغرفة خاية، أغمضتهما، فضحك بخبث وقال لها:
أتبحثين عني حقا؟ ما أغباك ... لا يمكنك رؤيتي، لأني أسكن فيك وسأظل أعاتبك على كل خطواتك مدى العمر...
