التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,851
عدد  مرات الظهور : 162,329,038

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > أوراق الباحث محمد توفيق الصواف > متفرقات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20 / 10 / 2016, 43 : 11 AM   رقم المشاركة : [1]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

في صفات المربي المسلِّم/(1)، مسؤولية الأبوين التربوية..

[align=justify]تقود القراءة الموضوعية للمنهج التربوي في الإسلام إلى تَبَيُّنِ ارتكازه، شأن سائر المناهج الأخرى، على جملة من الركائز الثابتة التي تُحَدِّدُ طبيعتَه الخاصة، ونوعية منطلقاته وأهدافه... وفي مقدمة هذه الركائز، اثنتان بينهما صلة سببية وثيقة، وربما كانتا الأهم والأخطر، لما لهما من تأثير قوي ومستمر، في صياغة شخصية الإنسان وتحديد مصيره في الدنيا والآخرة.
أولى هاتين الركيزتين ذات طابع إسلامي بحت، إذ لا نجد مثيلاً لها في أيٍّ من المناهج الوضعية، على اختلاف مكان ظهورها وزمانه.. ذلك أنَّ جوهر هذه الركيزة يتمثل في النظر إلى الإنسان عموماً بوصفه المخلوق الأهم في الكون كلِّه، شَرْطَ أن يَجِدَّ ويُخلِصَ في السعي إلى تحقيق الغاية الإلهية التي من أجلها خلقه الله، أَلَا وهي استخلافه، سبحانه وتعالى، لهذا المخلوق، في هذه الأرض، بدليل قوله:
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَة...} (سورة البقرة، الآية 30). وقد جعل الله، سبحانه، لتَحَقُّقِ هذه الخلافة ثلاثةَ شروط واضحة هي: عبادته وحده وتقواه واتباع شرعه..[/align]
[align=justify]أمَّا الدليل على اشتراط التوحيد، فقوله عز وجل: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (سورة النور، الآية 55). [/align]
[align=justify]وأمَّا الدليلُ على شرط اتباع شرع الله وحده وتقواه، فقوله، سبحانه، مخاطباً نبيه داود، عليه السلام: {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّه...} (سورة ص، الآية 26).[/align]
[align=justify]إذاً، فاتِّباع غير منهج الله في الحكم، هو اتِّباعٌ للهوى؛ ولأنَّ الهوى نقيضُ العقل، حتى في مفاهيم أصحاب المذاهب الوضعية؛ لأنَّه ينحرفُ بالإنسان عن الطريق الصحيح، ولأنَّ من ينحرفُ عن هذا الطريق يزداد بُعْداً عن الوصول إلى الغاية التي من أجلها سلكه، كلَّما ازدادت زاوية انحرافه انفراجاً؛ ولأنَّ إصرارَه على انحرافه يزيد احتمالات ضلالِه عن ذلك الطريق، وضياعِه في غيره من الطرق، مع احتمال عدم قدرته على العودة إلى الطريق الذي انحرفَ عنه، وربَّما إلى تِيهِه بشكل كامل؛ ولأنَّ التائهَ خاسرٌ لا محالة، في عُرفِ أصحاب العقول، أيّاً كان انتماؤهم وأيّاً كانت عقيدتُهم، فإنَّ القرآن الكريم يُخبِر الإنسانَ بأنَّ الطريق الصحيح والوحيد المُوصِل إلى خلافة الله على الأرض هو نهجُ الله القويم، ويُحَذِّره من أنَّ الانحرافَ عنه ضلالٌ يُؤدِّي الإصرارُ على سلوك سبيله إلى خسارة سالكه شرفَ تلك الخلافة. [/align]
[align=justify]أمَّا الركيزة الثانية التي يمكن توصيفُها بأنَّها أقصرُ الطرق وأيسرُها لتحقيق الركيزة الأولى، فوثيقةُ الصلة بمرحلة محددة من عمر الإنسان، هي مرحلة الطفولة التي تُعَدُّ، بما يغرسُه الأبَوَان والمربون في الطفلِ، من قِيَمٍ ومُثُلٍ وأفكار خلالها، المُحَدِّدَ الأهمَّ ليس لنوعية سلوكه وأفعاله فقط، عندما يكبر، بل لنمط تفكيره ونوعية اعتقاده أيضاً...
وبتعبير أكثر وضوحاً، يمكن القول: إنَّ الركيزة الأساس الثانية، للمنهج التربوي في الإسلام، هي تَنْشِئَةِ الإنسان، منذ اللحظات الأولى لإنعام الله عليه بنعمة الحياة، وفقَ منهج هذا المُنعِم، لأنَّه هو الذي خلقَه؛ وبالتالي، فإنَّ منهجَ هذا الخالق/الصانع يُعَدُّ الأفضلَ، بل الوحيدَ الصالح لإعداد هذا المخلوق، على نحوٍ يُؤهِّلُه لتحقيق الغاية العظيمة التي من أجلها خُلِق، والمُتمَثِّلَة بتمكينه من السموِّ إلى مرتبة خلافة الله على الأرض.
وعلى ضوء هاتين الركيزتين، وتأسيساً عليهما، يمكن فهمُ ما يليهما من ركائز المنهج التربويِّ الأخرى، في الإسلام..، وأهمها:
الركيزة الثالثة التي ربَّما تُعَدُّ، بعد سابقتيها، من أكثر ركائز هذا المنهج أهميةً، تتمَثَّلُ بضرورة اعتقاد الأبوين أنَّ ما رزقهما الله من وَلَدٍ ليس مُلْكاً لهما، من حقِّهما التَّصرُّفُ به كيف يشاءان، تربيةً ومعاملة، بل هو مجرَّدُ أمانةٍ وضعَها اللهُ، سبحانه، بين أيديهما؛ ولذلك، لا يستطيعان، ولا يجوز لهما أصلاً، ردَّ طلبه لها إن شاء استردادها، في أي وقت، كما ليس من حقِّهما أيضاً الاعتراضُ على عقابِه لهما، إن فَرَّطَا، أحدُهما أو كلاهما، في حفظِ هذه الأمانة، أو إن سلَكَا بها مسلكاً غير الذي أمرهما به جلَّ جلاله...
وهنا، يكمن الفرق الجوهري بين نظرة الإسلام، لعلاقة الأبوين بأولادهما ومنهج تربيتهم، وبين نظرةِ غيره من المذاهب والعقائد التي يسمح بعضها للأبوين بالتعامل مع ما أنجباه من وَلَدٍ كما لو كان مُلكاً لهما.. فالإسلامُ يرفض هذا التعريف للعلاقة بين الأبوين وأولادهما، ويطرحُ لها تعريفاً آخر تبدو، بموجبه، مماثلةً للعلاقة بين اثنين ائتَمَنَ أحدُهما الآخر على شيءٍ ثمين أو نفيس، وأباح له التَّمتُع به، إلى حين الطلب، ووفق شروط مُحَدَّدَةٍ اشترطَ عليه التزامَها والتقيُّدَ بها، ثم حَذَّرُه من التَّعَرُّضِ لعقاب شديد، إن هو خالف تلك الشروط، وخصوصاً إذا أَدَّتْ مخالفتُه لها إلى فساد ما ائتُمِنَ عليه أو ضياعه أو هلاكه..
من هذه الرؤية الإسلامية المحدَّدَة لما ينبغي أنْ تكون عليه العلاقة بين الأبوين وأولادهما، يتوجَّب علينا، كمسلمين، أن نؤمن بأنه ليس لنا أن نختار لتربية أولادنا ما نظنُّه المنهجَ الأفضل في رأينا، بل لابدَّ من اعتمادنا منهجاً واحداً محدَّداً ووحيداً هو ذاك الذي أوصانا بالتزامه صاحبُ الأمانة الذي وَهَبَنا أولئك الأولاد..
وإيماننا بهذه الحقيقة، لابدَّ أن يقودنا إلى الموافقة على أنَّ تربيةَ الأولاد مسؤولية، وأنَّ منهجَ تربيتهم ليس اختيارياً في الإسلام، بل مُقرَّراً من الله الذي خلقهم؛ وأنَّه، سبحانه، سيُؤاخذنا إن نحن أهملنا منهجَه في تربيتهم أو انحرفنا به أو تركناه إلى غيره، وسيُثيبنا، بالمقابل، ويُجزلُ لنا الثواب إن نحن التزمنا ذلك المنهج، وأعطيناه ما يحتاج من وقتنا وجهدنا وتفكيرنا. [/align]

[align=justify]ولعلَّ ممَّا يؤكِّد أنَّ التربية، في الإسلام، مسؤولية، ما رواه النسائي وابن حبان في صحيحه مرفوعاً، عن الرسول، صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ سائل كلَّ راعٍ عمَّا استرعاه، أحفظَ أم ضيَّع، حتى يسأل الرجلَ عن أهل بيته). وفي رواية أخرى للحديث: (إن الله، عزَّ وجلّ، سائل كلّ ذي رعية فيما استرعاه، أقام أمر الله فيهم أم أضاعه؟ حتى إن الرجل ليُسأل عن أهل بيته). (سلسلة الأحاديث الصحيحة، الحديث رقم 1636). [/align]
[align=justify]وسبب جَعْلِ التربية، في الإسلام، مسؤولية يُحاسَب الأبوان عليها يوم القيامة، هو قدرتهما على زرع ما يشاءان في قلب ولدهما وعقله؛ وهذا ما أشار إليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بقوله في الحديث المشهور الذي أخرجه البخاري عن أبي هريرة، رضي الله عنه: (كلُّ مولود يُولَد على الفطرة، فأبواه يُهَوِّدانه أو يُنصِّرَانه أو يُمَجِّسانه).. ثم يقول أبو هريرة، رضي الله عنه، معقباً بقول الله، عزَّ وجلّ: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّم...}. (سورة الروم، الآية 30).[/align]
[align=justify]وهذا يعني أن النموذج البشري الذي خَلَقَه الله واحدٌ في كلِّ الأزمنة والأمكنة، وهو نموذج نقيٌّ طاهر، لكنَّه كالصفحة البيضاء النقية القابلة لأَنْ يُكتبَ عليها أيُّ شيء.. ومن هنا تنبع مسؤولية الأبوين في تربية أولادهما، إذ بقدرتهما أن يُقدِّمَا لنفسيهما وللمجتمع أناساً صالحين، وبقدرتهما أيضاً، إِنْ كانا سَيِّئَين أو مُهْمِلَين أو جَاهِلَين، أن ينحرفا بما رزقهما الله من الأولاد إلى طريق الخطأ والضلال والفساد، فيُشْقِيانِهم بهذا الانحراف، ويَشْقَيان بهم، هما وربَّما كثير معهما من أفراد المجتمع الذي سيخرجون إليه حين يكبرون...
وفي هذا المعنى، يقول الإمام الغزالي، رحمه الله:
(الصبيُّ أمانةٌ عند والديه، وقلبُه الطاهرُ جوهرةٌ ساذجة خاليةٌ من كلِّ نَقْشٍ وصورة، وهو قابلٌ لكلِّ ما نُقِشَ، ومائلٌ إلى كلِّ ما يُمَالُ به إليه؛ فإنْ عُوِّدَ الخيرَ وعُلِّمَه نشأَ عليه، وسَعِدَ في الدنيا والآخرة أبواه، وكلُّ مُعَلِّمٍ له ومُؤَدِّب، وإنْ عُوِّدَ الشرَّ وأُهملَ إهمالَ البهائم، شَقِيَ وهَلَكَ، وكان الوِزْرُ في رقبةِ القَيِّمِ عليه، والوالي له). [/align]
[align=justify]وللمعري في هذا الوضِع بيتان يتفق مضمونهما مع ما ذهب إليه الغزالي في قوله الآنف، وفيهما يقول: [/align]
وينشأُ ناشِئُ الفتـيانِ مِنَّا............على ما كان عوَّدَهُ أبوه
وما دانَ الفتى بحجىً ولكن........... يعَوِّدُهُ التـدينَ أَقْرَبُوه

[align=justify]والحجى هو العقل..
إذاً، فخُلُقُ الإنسان ونوعيةُ سلوكه ومُعْتَقَدُه من ثمار ما زرعَه أبواه في نفسه وعقله صغيراً؛ ومن هنا، يمكننا أن ندرك لماذا كانت تربية الأولاد مسؤولية في منهج الإسلام التربوي، ولماذا كانت هذه المسؤولية ثقيلة إلى تلك الدرجة.. وكيف لا تكون بالغة الثقل وانعكاساتُ نتائجها على الأبوين لا تنتهي بمجرد تجاوز أولادهما حدودَ الطفولة، بل تظلُّ هذه المسؤولية تلاحقهما بانعكاساتها، إنْ سلباً وإن إيجاباً، في حياتهما وبعد الممات أيضاً؟!... [/align]

[align=justify]ويستدل العلماء على صحة القول باستمرار مسؤولية الأبوين عن أعمال أولادهما صغاراً وكباراً، أحياء وأمواتاً، بقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ } (سورة التحريم، الآية 6)؛ ويستدلون أيضاً بالتفسير النبوي الكريم لهذه الآية الوارد في الحديث الذي يرويه الإمام علي، رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي يقول فيه: (قُوا أنفسكم وأهليكم ناراً، قال: عَلُِّموا أنفسكَم وأهليكم الخير).. (رواه الحاكم في مستدركه، وقال حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخَرِّجاه). وقال الفخر الرازي في التفسير: (قُوا أنفسكَم، أيْ بالانتهاء عمَّا نهاكم اللهُ عنه). وقال مقاتل في تفسير الآية نفسها: (أنْ يُؤَدِّبَ المسلمُ نفسَه وأهلَه، فيَأْمُرهم بالخير وينهاهم عن الشرّ). [/align]
[align=justify]وبعد، فإن هذه التفسيرات جميعاً تُؤَكِّدُ أنَ التربيةَ في الإسلام مسؤوليةٌ يُحاسَبُ الوالدان عليها وعلى نتائجها يوم القيامة، بل هما يجنيان نتائجَ ما زرعاه في أولادهما، في الدنيا قبل الآخرة، كما يُؤكِّد ابنُ القَيِّم، رحمه الله، بقوله: (فمَنْ أَهملَ تعليمَ وَلَدِه ما ينفعه وتركَه سُدى، فقد أساء غاية الإساءة.. وأكثر الأولاد إنَّما جاء فسادُهم من قِبَلِ الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائضَ الدين وسننه، فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا أباءهم كباراً.. كما عاتب بعضهم وَلَدَهُ على العقوق، فقال الولد: يا أَبَتِ إنَّك عَقَقْتَني صغيراً، فعَقَقْتُك كبيراً، وأَضَعْتَني وليداً، فأَضَعْتُك شيخاً)... [/align]
[align=justify]ويُؤكِّد صحة هذا الرأي قولُ الرسول، صلى الله عليه وسلم، في الحديث الذي رواه عنه علي، رضي الله عنه: (رَحِمَ اللهُ والداً أعانَ وَلَدَهُ على بِرِّه). بل إن الرسول، صلى الله عليه وسلم، جَعَلَ حُسْنَ التربية حقاً للوَلَدِ على أبويه، كما يُستدَل من الحديث الذي رواه الطبراني عن ابن عمر، رضي الله عنهما، وهو: (بِرَّ وَلَدَكَ؛ كما أنَ لوالديك عليك حقاً، كذلك لوَلَدِكَ عليك حقّ). وواضح أنه، صلى الله عليه وسلم، يقصد ببرِّ الوالد لوَلَدِه حُسنَ تربيته له على شرع الله وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم... [/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 10 / 2016, 19 : 05 AM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: في صفات المربي المسلِّم/(1)، مسؤولية الأبوين التربوية..

[align=justify]ومقعدي المفضل في المدرّج (ابتسامة)..شكرا لك دكتورنا الفاضل الأستاذ الصواف على استمرارك في النشر لكل ما هو مفيد لنا جميعا..قرأتُ الكثير ـ وللكثير ـ في هذا الباب بالذات ، ولكن ما عرضته هنا جدير بالاهتمام وسهل استيعابه والاقتناع به لأمر واحد (جمعت بين تعاليم الدين والتنظير الوضعي ..) بلغة سهلة وأسلوب سلس مرن..فكيف لا يقرأك من يقرأ؟؟؟!! شكرا لك مرّات ومرّات..محبتي التي تعرف..[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 10 / 2016, 59 : 05 AM   رقم المشاركة : [3]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: في صفات المربي المسلِّم/(1)، مسؤولية الأبوين التربوية..

جزاك الله كل الخير ..أستاذنا الجليل..محمد توفيق الصواف.. طرحا قيما مفيدا ..سائلين الله تعالى ..أن ينفع به الناس..ويثقل به موازينك..تحيتي. وتقديري.
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 10 / 2016, 03 : 06 PM   رقم المشاركة : [4]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: في صفات المربي المسلِّم/(1)، مسؤولية الأبوين التربوية..

[align=justify]أخي الحبيب محمد الصالح..
أسعدَ الله أوقاتك بكل خير، وأرجو أن تعذرني لتأخُّري بالرد على تعليقك هذا وتعليقاتك الأخرى على موضوعاتي التي نشرتُها في الأيام القليلة الماضية.. ثمة مانع قوي مَنَعَنِي، فأرجو المعذرة..
أمّا بالنسبة لرأيكَ في هذه الحلقة من هذا الموضوع، فلا أملكُ سوى أن أقول لكَ إنَّه سيُؤكِّد عزمي على المضي في نشر ما تبقى من حلقاته.. وبهذا أرجو أن تُشاركني ثواب إتمامه ونشره..
وفي الختام، ثمة ملاحظة هامة أودُّ أن أَلْفِتَ انتباهك إليها، وتتعلَّق بمقعدك المُفَضَّل في المُدَرَّج (ابتسامة)، فأرجو منك ألا تقلق إذا لم تجده في مكانه المُعتاد، لأنَّني قد نقلتُه، بعد إذنك، إلى مكان آخر وجدتُه لائقاً بكَ أكثر، وهذا المكان هو قلبي.. وأرجو أن يُعجبك.. وإذا أردتَ أن تعرف شيئاً عن المكان الجديد لمقعدك، فيُمكنكَ ذلك من خلال قيامك بزيارة إلى (مجرة المحبين) التي أوجزتُ الحديث عن بعض معالمها في قصتي التي نشرتُها مؤخراً في (نور الأدب).. أتمنى تشريفك بزيارتنا..
مع محبتي لك وتقديري.. [/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 10 / 2016, 07 : 06 PM   رقم المشاركة : [5]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: في صفات المربي المسلِّم/(1)، مسؤولية الأبوين التربوية..

[align=justify]الابنة الغالية عزة..
أعتذر لكِ ايضاً لتأخري بالرد على تعليقك، وأشكرك على متابعتي في هذا الموضوع وغيره، ويسرُّني أن يكون مفيداً لك ولكلِّ من سيقرأه..
دمتِ تلك المبدعة التي صرتُ أحبُّ أن أقرأ لها دائماً، وتقبَّلي محبتي وتقديري..[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسؤولية, الأبوين, المربي, المسلِّم/(1)،, التربوية.., صفات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعلم التكنولوجي والإدارة التربوية الحديثة >غالب الغول غالب احمد الغول هيئة اللغة العربية 11 12 / 01 / 2019 55 : 06 AM
المعلم التكنولوجي والإدارة التربوية الحديثة.. محمد الصالح الجزائري الجمهوريات العامة 6 03 / 03 / 2015 14 : 06 PM
العمل للدين مسؤولية الجميع ناهد شما المقــالـة الأدبية 2 02 / 06 / 2011 53 : 01 AM
المراهقة .... ونظرياتها التربوية عبد المنعم محمد خير إسبير ديوان عبدالمنعم محمد خير إسبير 1 25 / 02 / 2011 24 : 08 PM
بسكوت المربى مرمر يوسف وصفات الطعام العربية والعالمية 0 23 / 06 / 2009 31 : 09 AM


الساعة الآن 37 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|