لعلها..
لعلها..
ما أن..دخلت شقتي..
حتى مسكت..في خناقي..
كوني..تأخرت..
بضع..دقائق..
عن ..ميعادي..
أثارني..جدا..
عراكها..وشجارها..
واستفزني..زعيقها..
وصراخها..
وأغضبني..
شتمها..وسبها..
فأمسكت..بتلابيب..
أعصابي..
وتركت..البيت..
فورا..لها..
وجلست..على..
الرصيف..
بعيدا..عنها..
أرسم..بدخان..
سجائري..
ملامح..وجهها..
أنفثه..في..
شقوق..البلاط..
تحت..أقدام..المشاة..
لعلها..تذهب..
ويذهب..نكدها..
كلماتي..وبقلمي..
محمد جادالله محمد الفحل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|