[كمال خوجة]

طلب من أمير طرابلس يوسف باشا آل سيف تعيين أقاربه في المنطقة مع عرض مزايا كل واحد منهم
إذا أعطيت أيالة حلب لهذا الفقير فسأتوجه في أول الربيع للحملة مع خمسة آلاف من الرجال، وإذا أعطيت الوزارة فسأتوجه مع عشرة آلاف، بالإضافة إلى ذلك إذا أعطيت لتوابعنا وأقاربنا أيالات وإمارات حسب استعداد كل واحد منهم وأعطيت لهم ثمانية متفرقات وخمسة عشر شاويشية وخمسمائة ألف سباهية وسلحدارية فسنتوجه معا في عشرين ألفا للحملة الظافرة ونصرف كل ما نقدر عليه للخدمة، وقد كان مدراء التركمان منذ القدم من آبائنا وأجدادنا، فإنهم يقومون بخدمة الحماية بالإضافة إلى تقديمهم مائتين من الأبطال للخدمة
وفيما عدا ذلك إذا اختلق عساكر طرابلس الشام الأعذار وتخلفوا بطريقة من الطرق، وألحقت بي الألوية التابعة للشام وطرابلس الشام فبإصدار أمر شريف شديد يمكن أن يجبر أمثال ابن معن إلى إرسال مساعديهم(كتخداهم) مع الرجال المتطوعين ويكتمل العدد المطلوب مع المساعدين إن شاء الله تعالى.
وإذا أعطيت أيالة مرعش لأمير لواء عينتاب سابقا عمي الحاج حيدر بك فإنه يجمع من توابعه وعشائره ألفين من الرجال ويكون جاهزا للحملة في أول الربيع.
وإذا كلف مصطفى بك ابن عمي المرحوم حسين باشا الذي كان متصرفا لمؤسسة كليس العسكرية بحماية أطراف حلب فسيرسل مع كتخداه ألفا وخمسمائة من الرجال للحملة، ويقوم هو في الألوية التابعة لحلب بحماية الحجاج وأبناء السبيل، ويتعهد بتعويض أي ضرر يلحق بهؤلاء.
إذا أعطيت لواء المعرة مع مقاطعاتها لابن عمي محمد بك فسيتعهد بالاشتراك في الحملة مع خمسمائة من الرجال.
وإذا أعطيت لواء حماه لقريبنا أبو زيد بك فسيجمع من رجاله وعشيرته ألفا من الرجال المدربين ويتوجه بهم إلى الحملة في الربيع ويبذل ما بوسعه لخدمة مولانا السلطان.
وإذا أعطيت لواء عزير وهي مناطقنا لعلي بك ابن عمي المرحوم حسين باشا فسيكون جاهزا للخدمة مع خمسمائة من رجاله المدربين.
كما أن لواء قارص من توابعنا، إذا أعطيت لقاسم المتصرف بزعامة فسيتعهد بشرط الاشتراك في الحملة مع ألف من رجاله.
وإذا اعطيت لواء ملاطية لدرويش بك ابن عمي حبيب بك أمير لواء صمصاد فسيتعهد بالتوجه للحملة مع ألف وخمسمائة من الرجال.
وإذا أعطيت لواء بيره جدك لجمعة بك المنفصل عن لواء توتمور فسيتعهد بالتوجه للحملة مع ثمانمائة من رجاله، والمذكور هو رئيس طائفة حاملي البنادق إذا أعطيت له إمارة أمراء قارص أو .... فسيتعهد بالحملة مع كافة رجاله، وإذا أعطيت إمارة أمراء منطقة حدودية فيرجى إعطاؤه بيره جك للتعيش.
وإذا أعطيت لواء صمصاد لعلي بك المنفصل عن بيره جك فسيشترك في الحملة مع خمسمائة من الرجال.
وإذا أعطيت لواء طرسوس لأصلان بك ابن علي باشا الوندزاده الذي توفي وهو وزير فسيتعهد بالاشتراك في الحملة مع ألف من الرجال.
إذا أعطيت لواء بوزاوق لشيخي بك المنفضل عن بيره جك، وهو شقيق عمي محمد باشا فسيتعهد بالاشتراك في الحملة مع خمسمائة من الرجال.
وإذا أعطيت لواء سيس لقولي بك وهو من توابعنا فسيكون في الحملة مع الف من الرجال.
إن تركمان حلب هم من توابعنا إذا أعطوا لدرويش آغا وهو من متفرقة القصر العالي فسيؤدي ما عليه من الأموال بموجب الدفتر ويتعهد بالخدمة مع مائة وعشرين من رجاله الشجعان.
إذا أعطيت لواء جمشكزك لعبدكم عيسى وهو من الزعماء ومن رجالنا فسيشترك في الحملة مع خمسمائة من رجاله.

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]أستاذنا الخبير كمال..وثيقة أخرى مهمة تضاف إلى ما ترجمته من وثائق ، تُثري مكتبة نور الأدب ..شكرا لك على ما تبذله من جهد من أجل إطلاعنا على مثل هذه الوثائق..تحيتي وتقديري..[/align]