صورهم في البال
تصاعدُ وتيرة الحنين في أيام شهر رمضان الفضيل، تبعثُ في النفس الحسرة والألم فنسترسِلُ في صور الأمس الذي رحل، طاوياً وإياه صورهم، وحِكاياتِهم.
من صور الأمس التي وقعت في يدي، صورة الأُستاذ عبد المنعم محمد خير أسبير
الذي ترك لي رسائلاً يُذكرني بها بأنني ابنتهُ الثانية بعد أ. هدى الخطيب.
تفقدتُ الرسائل فلم أجِدها، لقد حُذفت إثر صيانات المنتدى العديدة.
آمنْـتُ أنَّ نوائــبَ الإنســــــــــــانِ
قَـدَرٌ، قضَتْـهُ مَشيئةُ الرّحْمـــــــانِ
ومشيئةُ الرحمن، أن غيبك الموت أ. عبد المنعم ورحلت
اِضمحلت مشاركاتك في فترة مرضك، وفي كل مرة تُقاوم المرض، تعود لِتُذكِرُنا بك، كُنت توصينا الذِكرى، ونحن صُناها.
22 / 04 / 2014 50 : 12 pm
آخِرُ نشاطٍ لهُ، وتوقف النبضُ بعد ذلك، لا نعلم هل المسافة بعيدة أم قريبة ما بين المُشاركة والرحيل، لكن علينا حِفظ الذكرى، والتواصل وأعمال الفقيد..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|