أنا ما عدتُّ قبطاناً
وإني صرتُ بحاراً بلا بحرِ
ولم أجزعْ لأن سفينتي هرمتْ
ولم أغضبْ لأنَّ موانئ الدنيا ستلفظُ وهجَ قافلتي
ولا كنزٌ أضعتُ بريقهُ يوماً بأحلامي يطاردني
ولا القرصانُ ضحكتهُ ستغضبني
إذا ما كان مختالاً وأرداني إلى البرِّ!
لكنْ ما يؤرقني
أني جارُ ذاك البحرْ
وأن نسائمَ الذكرى ستغزو صمتَ ذاكرتي،
ويبعثُ من رمادِ الروحِ إعصارٌ من الأشواقِ
يقصمها ويقصمني!
-----------------------
أيا بحراً يراودني الحنينُ إليه
أيا بحارةً أوفى من الدخانِ للنارِ
سأحرسُ وهجَ ذكراكمْ بأسواري
سأحميها بإصراري
أيا بحارةً أوفى من الدخانِ للنارِ
دموعُ العينِ غاليةٌ
ترى القبطانَ لا يبكي بعينيهِ،
ولكنْ في ابتسامتهِ دموعٌ
والأسى جاري!
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
[frame="1 98"]
القصيدة سارت على تفعيلة واحدة (مفاعيلن) وتحويراتها، جاءت غاية في الجمال ! فحافظت على ثبات عاطفة متأجّجة ، لا تريد أن تخمد..فأنت أحسنت اختيار هذه التفعيلة المفعمة بالموسيقى الصافية..إلاّ أنك وقعت في بعض المطبّات العروضية واللغوية (ابتسامة) وإليك ملاحظاتي: 1 ـ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] 4 ـ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
[/frame]
أهلا بك أستاذي
شكرا على النقد القيم
قمت ببعض التعديلات وسأقيم النص مرة أخرى، لكن عندي بعض التساؤلات
فيما يخص استخدام الفاء بدل الواو، شعرت بأن المعنى الذي أردته قد تغير...
وذلك لأن الفاء حينما تلتحق بهذا الشطر " عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
أشعرتني بأن هذه الجملة كانت نتيجة لما سبقها وهذا لم أقصده ...
بالنسبة للمشاكل العروضية سأقوم بمراجعتها جميعاً
محبتي وتقديري لك معلمي
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: ذكرى قبطـان!
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
ذكرى قبطان!
علاء زايد فارس
أنا ما عدتُّ قبطاناً
وإني صرتُ بحاراً بلا بحرِ
ولم أجزعْ لأن سفينتي هرمتْ
ولم أغضبْ لأنَّ موانئ الدنيا ستلفظُ وهجَ قافلتي
ولا كنزٌ أضعتُ بريقهُ يوماً بأحلامي يطاردني
ولا القرصانُ ضحكتهُ ستغضبني
إذا ما كان مختالاً وأرداني إلى البرِّ!
لكنْ ما يؤرقني
أني جارُ ذاك البحرْ
وأن نسائمَ الذكرى ستغزو صمتَ ذاكرتي،
ويبعثُ من رمادِ الروحِ إعصارٌ من الأشواقِ
يقصمها ويقصمني!
-----------------------
أيا بحراً يراودني الحنينُ إليه
أيا بحارةً أوفى من الدخانِ للنارِ
سأحرسُ وهجَ ذكراكمْ بأسواري
سأحميها بإصراري
أيا بحارةً أوفى من الدخانِ للنارِ
دموعُ العينِ غاليةٌ
ترى القبطانَ لا يبكي بعينيهِ،
ولكنْ في ابتسامتهِ دموعٌ
والأسى جاري!
5/4/2016م
وها أنت تدلي بدلوك في الشعر أيضا فأجد لك باعا طويلا ..
ممتعة كلماتك أخي علاء وهي تنساب بتلقائية .
دمت مبدعا