لعلي ساجد العنوان
لعلي ؟؟
حين لامست أبواب الزمان
بأنامل قلبي الهائم
أنصت لقرع طبول ينساب لذاكرتي
عند أسواره المحطمة
تلك التي.. تبعث في نفسي حنيناً
ينبض بذكريات امتدت لها يدي
ترسم روحاً فارقتها..
عبثت بها الأقدار..
تبحث عنها بين الأحزان
وتلك الجدران
* * *
لعلي؟؟
كنت في سفر
من حال إلى حال
أتبع نوراً يخترق الأسوار
أبحث عند بقاياه.. عن عنوان
أودعته تلك الجدران
وخبئت بين حروفه
مفاتيح أبواب الزمان
* * *
لعلي؟؟
أدركت بعد السفر والترحال
أن الأمر قد يكون محال
وأن تلك الأسوار لم تكن إلا خيال
لكن لا... فتلك الذكريات
قد فاضت..
حين أشرفت على..
من أصبحت منازلهم.. لي عنوان
لحظات سفر
وأحوال قبلت فيها.. كل الأشجان
وسرٌ من الماضي..
هممت بدفنه فنادت تلك الجدران
عميقاً في صمتي
سأجد لسرك مكان..
ليكون لك يوماً.. عنواناً للعنوان