هل تعلم أن أخطر كتاب ظهر على وجه الأرض هو "الخطر اليهودي – بروتوكولات حكماء صهيون؟"
فيما جاء على لسان المحقق لهذا الكتاب ما يلي:
(أيها القارئ، احرص على هذه النسخة لأن اليهود يحاربون انتشار هذا الكتاب كلما ظهر في أي مكان، وبأي لغة ويضحون بكل الأثمان لجمع نسخه وإحراقها حتى لا يطلع العالم على مؤامراتهم الجهنمية التي رسموها ضد العالم أجمع وهي مفضوحة في هذا الكتاب. تتردد كثيراً في هذا الكتاب كلمة "أممي" ومثلها "أممية" و "أمميون" وهي أسم علم على كل إنسان أو شيء "غير يهودي"
لمحات
• المترجم محمد خليفة التونسي
• ظهرت أخيراً في اللغة العربية نسخة كاملة من هذا الكتاب العجيب
• من عجائبه أن تتأخر ترجمته الكاملة في اللغة العربية إلى هذه السنة، مع أن البلاد العربية أحق البلاد أن تعرف عنه الشيء الكثير في الثلث الأخير من القرن العشرين، وهي الفترة التي منيت فيها بجرائر وعد "تصريح بلفور" وبالتمهيد لقيام الدولة الصهيونية على أرض فلسطين. (عباس محمود العقاد)
• إن هذا الكتاب لا يزال لغزاً من الألغاز في مجال البحث التاريخي وفي مجال النشر والمصادرة، فقلما ظهر في لغة من اللغات إلّا أن يعجل إليه النفاد بعد أسابيع أو أيّام من ساعة ظهوره، ولا نعرف أن داراً مشهورة من دور النشر والتوزيع أقدمت على طبعه مع تكاثر الطلب عليه، وكل ما وصل إلينا من طبعاته فهو صادر من المطابع الخاصة التي تعمل لنشر الدعوة ولا تعمل لأرباح البيع والشراء. (عباس محمود العقاد)
• النسخة المتداولة من الطبعة الإنجليزية الخامسة وعليها تاريخ أول مايو سنة 1921 وكلمة هدية بالفرنسية Souvenir. (عباس محمود العقاد)
• صدر المترجم الفاضل لهذا الكتاب الجهنمي بمقدمة مستفيضة قال فيها عن سبب وضعه أن زعماء الصهيونيين عقدوا ثلاثة وعشرين مؤتمراً منذ سنة 1897 وكان آخرها المؤتمر الذي انعقد في القدس لأول مرة في 14 أغسطس سنة 1951، ليبحث في الظاهر مسألة الهجرة إلى "إسرائيل" ومسألة حدودها – كما جاء بجريدة الزمان – وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعاً دراسة الخطط التي تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية، وكان أول مؤتمراتهم في مدينة بال بسويسرا سنة 1897 برئاسة زعيمهم هرتزل، وقد اجتمع فيه نحو ثلاثمائة من أعتى حكماء صهيون كانوا يمثلون خمسين جمعية يهودية. (عباس محمود العقاد)
• إن ما ورد في هذا الكتاب بالتفصيل والتمثيل قد ورد مجملاً في كتب اليهود التي سبقته مثل التلمود والسنن اليهودية وبعض النصوص من التوراة (المحرفة أصلاً).
• لقد ثبت وبالدليل من نصوص البروتوكولات أنها من تأليف اليهود رغم إنكارهم لها، خوفاً من افتضاح أمرهم. وما يؤكد أن البروتوكولات من فعل الصهاينة هو ما يحاولون الوصول إليه وما وصلوا إليه بالفعل وهو ما تنطبق عليه نصوص هذه البروتوكولات الأربعة والعشرين.
• إن هدف البروتوكولات أصلاً "تحطيم العالم وخاصة تحطيم يقين الأمم بالديانة المسيحية.
• لم يترجم كتابٌ عربيٌّ قط لكاتب تناول الصهيونية بما يغضبها في وقت من الأوقات. (عباس محمود العقاد)
• إن هذا الكتاب لينضح بل يفيض بالحقد والاحتقار والنقمة على العالم أجمع، ويكشف عن فطنة حكماء صهيون إلى ما يمكن أن تنطوي عليه النفس البشرية من خسة وقسوة ولؤم.
بعض عناوين حول هذا الكتاب من مقدمة الطبعة الأولى المترجمة
1. خطورته
2. بعض عناصر المؤامرة الصهيونية
3. قرارات المؤتمر الصهيوني الأول واختلاس البروتوكولات
4. ذعر اليهود لنشر البروتوكولات وأثر ذلك
5. استمرار المعارك حول البروتوكولان
6. ندرة نسخ الكتاب ووسائل اليهود في منع تداوله
7. أقسام الكتاب وعنوانه
8. الناس يهود وجوييم أو أمم
9. مقارنة البروتوكولات بكتبهم المقدسة وأقوال ربانييهم وزعمائهم
10. أين الدولة اليهودية؟ وأين خطرها؟ وما مداه؟
11. اليهودية تعبث بالأديان والثقافات لمصلحتها
12. هل ينجح اليهود في تأسيس مملكة عالمية؟ الجواب: لا، دون تردد
13. المبادئ الصهيونية شر من المبادئ المكيافلية
14. موقف المفكرين في حرب الصهيونية
15. خطاب إلى العرب
يحتوي القسم الثاني من كتاب محمد خليفة التونسي (ترجمة البروتوكولات) البروتوكولات الـ 24