ثورة حنيـــن
جاءت تسألني
وفي الرأس لاح المشيب
هل مازلت تذكر
الحب في العشرين!!
وبرقت في الرأس
صورٌ لأحلى سنين
أيقظت كل الحنين
وعن صمته
عزف القانون
وبين أوتاره
أعاد النبض لتشرين
عقدان مضيا
والفؤاد عن ذكرهم غافلٌ حزين
أيعقل بشهقة
أن يصحو كُل هذا الأنين
ذكرتهم
نعم
والمطرُ الهاطِلُ حباتٍ
يشهدُ وجع اللُجين
والقلبُ أدماه طعنُ كالسكين
تاهت ذاكرتي
حين
وتاه مِجذافي
حين
جميع أشرعتي باتجاه ديارهم صارت تهيم
تمنيت أن ألقاهم
مستأنسين
هيهات أن يكون لقاء
وقد طوى التراب شبابهم
عِقداُ أو يزيد
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|