إضراب الأسرى بلغ مرحلة "اللاعودة
أفرجت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، مساء الإثنين، عن الأسير وليد الهودلي المضرب عن الطعام منذ 15 يومًا، بعد قضائه 4 شهور في الاعتقال الإداري.
وأكد الأسير الهودلي في أول تصريح له بعد خروجه من السجن لـ"الرسالة نت"، أن الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 32 على التوالي وصلوا إلى مرحلة اللاعودة، مشيرًا إلى أنهم مستمرون في إضرابهم حتى تحقيق جميع مطالبهم التي كفلها القانون الدولي.
وشدد على أن الأسرى "جاهزون للتضحية بحياتهم في سبيل تحقيق مطالبهم، ويجب على الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها دون مماطلة".
ودعا الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى التحرك العاجل والفوري لإسناد إضراب الأسرى في ظل ما يتعرضوا لهجمة شرسة من قبل السجان (الإسرائيلي)، واصفًا أوضاع الأسرى بـ “بالغة الصعوبة" نتيجة استمرارهم بالإضراب.
وبين الأسير المحرر الهودلي أن الاحتلال سحب جميع أجهزة التلفاز والراديو "لكيلا نعرف مستوى الدعم الشعبي والفصائلي لإضراب الأسرى"، مشيرا إلى أن التواصل مع الجهات الخارجية "ضعيف جدًا".
ويواصل نحو 1800 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 32 على التوالي، تحت عنوان "الحرية والكرامة".
ويسود إضراب تجاري مدن الضفة المحتلة اليوم؛ إسنادا لإضراب الأسرى.
ودعت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الحرية والكرامة، اعتبار الأيام القادمة أيام مواجهة مع الاحتلال.
كما طالبت بتحويل فعاليات إحياء ذكرى النكبة، إلى مواجهات مع الاحتلال، والتوجه إلى الطرق الالتفافية، وقطعها على المستوطنين، ومقاطعة البضائع والمنتجات (الإسرائيلية).