في ذكرى النكبة مثقفون من أجل التغيير يصدرون بيانا في ظل انهيار مواقف رسمية عربية
أصدر مثقفون عبر مبادرة يطلق عليها ” مبادرة مثقفون من أجل التغيير” بيانا بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة اعتبروا من خلاله أن الذكرى ” ليست مجرد حدث تاريخي ، بل إنها أكبر جريمة في حق شعب وأمة بتواطؤ متعدد الأوجه ” مستحضرين في السياق نفسه قساوة مسارها خلال العقود السابقة .
وأشار البيان إلى ما أسماه انهيار ا لمواقف رسمية عربية ” كانت تنادي بجعلها القضية الأولى، وفي طل استباحة من قبل من ادعوا أنهم حماة السلام والحريصين على تنفيذه ” مؤكدين في ختامه على سبع نقط وهي كالآتي :
أولا: تأكيدها على أن القضية الفلسطينية، ليست قضية احتلال واغتصاب فقط ، وليست قضية إنسانية وأخلاقية فقط ، بل إنها القضية التي صنعت من أجل الإطاحة بالأمة، وإفقادها إمكانات نهوضها؛
ثانيا: رفضها للسياسات التطبيعية التي تفاقمت خلال الفترات الأخرى من قبل دول عربية أو مؤسسات مدنية وسياسية، أو أطرف اقتصادية، وتنديدها بهذه الخطوات الشاذة المناقضة لاقتناعات الأمة وتضحياتها؛
ثالثا: تنديدها الشديد بتنفيذ قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، ودعوتها إلى اتخاذ مبادرات رسمية ومدنية وحقوقية لدى الجهات المسؤولة أمميا؛
رابعا: اعتبارها الموقف الأمريكي موقفا معاديا لحق الشعب الفلسطيني في أرضه؛ ومنافيا لكل المواثيق الدولية والمسارات الأممية؛
خامسا: تأكيدها على أن مسار الصراع طويل، وأنه يحتاج إلى توحيد جهود الهيئات والمنظمات، وتنويع مسارات النضال؛
سادسا: مناشدتها المثقفين في العالم العربي، والأصوات الحرة في العالم من أجل جعل القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها المعرفية والحقوقية والنضالية في مختلف المحافل والمواقف، والحرص على فضح الممارسات السادية لسلطة الاحتلال، ومن يدعمها من دول وهيئات؛
سابعا: توجيهها تحية إكبار وتقدير للشعب الفلسطيني الصامد، ولكل الداعمين لحقوقه من شعوب ومنظمات وهيأت .