مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
أصل العرب والعربان
إكراماً لبلطجي العالم الأكبر وبلطجي بلطجته ومجرمه الجرذ القاضم المزروع في خاصرتنا
ولأني كائن مسالم مع البلطجي الأكبر والأصغر .. القائم والنائم .. المهزوم والمأزوم والمعزوم والمعزول.. وكل البلاطجة في الداخل والخارج وفوق السقف وتحت الأرض ، شمرت عن زنودي وبدأت البحث
فائدة لغوية: ( بلاطجة وبلاطيج جمع بلطجي )
بما أنهم وهم ببلطجتهم أعرف منا ، يقولون أن لاسراطينهم حق في إبادتنا كلنا للدفاع عن نفسها..!
بالرغم من أنه نفسها نفوس كثيرة من شبه جزيرة الخزر إلى بولندا وأوكرانيا إلخ.. مع هذا جمعوها بنفس تدافع عنها بالإبادة..!
الجماعة يقولون أن الأرض التي عرفت باسم أرض العرب هي أرض نفسها ونفوسها وأنفسها لإسراطينهم ولا بد من تطهيرها منهم / منا يعني .. نحن العرب
وعليه لأني مسالم أصدقهم لو قالوا أن حليب البقرة السوداء أسود ، يكون معهم حق
وبما أني عالم مجتهد ، وطيَع بنفس الوقت ومطيع بدأت عملية البحث المضني ، إلى أن عثرت على الحقيقة التي كنت أستحق عليها بلا شك منحي جائزة نوبل ، عدوا ولم يفعلوا..!
توصلت ببحثي لأصل العرب والعربان
تبين لي أن أصل العرب من كوكب المريخ تحديداً
هبطنا من موطننا المريخ إلى الأرض ، وذلك بعد أن تصحر وانتهت مقومات الحياة على سطحه واشتدت حرارته ( كما سيحصل في الأرض قريباً ) وقمنا باستقلال آخر مركبة فضائية كانت عليه قبل أن تحترق ، والتي حطت بنا على الأرض قبل أن تغرق في المحيط ويضيع كل أثر لها..
جئنا إلى هذه البلاد وقمنا باحتلالها
المشكلة الآن فقط بعد هذا الاكتشاف أنه تم تخييرنا بين أمرين:
1- أن نعود إلى المريخ الذي لم يعد صالحاً للحياة
2- أن يقوموا بإبادتنا عن بكرة أبينا المريخي ، لأنه لا يحق لنا العيش على هذه الأرض
في النهاية أود أن أسألكم :
هل أنا فعلت خيراً باكتشافي لأصلنا المريخي أم لا؟؟ !
الوطن غالي وأنا مشتاق للمريخ حتى لو كان لا يصلح للحياة
ملاحظة: تذكر أن السخرية قد تكون دمعاً جاريا وحرقة قلب مرة
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام
رد: أصل العرب والعربان
أخاطبك يا أيها المكتشف العظيم ، ولكن بعد هذه التحية
تحية بلطجية مريخية حارقة !
أثلجت صدري بهذا الكشف الجليل عن أصلنا المريخي!
أخيراً، انكشف اللثام عن سر وجودنا على هذه الأرض، وتبين أننا لسنا سوى لاجئين فضائيين، هاربين من جحيم المريخ!
أي صدمة حضارية! فهمت الآن سر عشقي وعشق كل العرب للسماء ، هو حنين إذن إلى الوطن الأم !
أما عن تخييري بين العودة إلى المريخ المفقر لا المقفر أو الإبادة ، فأقول : الحل بسيط ،
بما أننا مريخيّون، فمن المؤكد أن لدينا سبعة رؤوس ة تُمكننا من إعادة تأهيل المريخ، أو على الأقل بناء مستعمرات فضائية فاخرة مكيفة الهواء.. . تخيل منتجعات مريخية مطلة على فوهات البراكين، يا لها من رؤية خلابة!
خيرا عظيما فعلت باكتشافك هذا ، خيرا فعلت بتوحيد صفوف العرب تحت راية المريخ !! هاهي قضيتنا أضحت قضية ذو بعد كوني ، إذ سنعمل على تشكيل جامعة تطالب بحقوق كون بأكمله !
يا له من إنجاز ، وأخيرا سنسكن قصورا من الكريستال المريخي ، وسنتمتع بجداول من حمم البراكين المتدفقة على مهل ، وبتأن ، ، يا لها من عودة تاريخيّة !
ولكن يبادرني تساؤل يؤرق مخيخي في رأسي السابع وأنا أعيد قراءة اكتشافك العظيم ' كيف سأحضر فنجان قهوتي المريخيةًوفي أي فنجال سأشربها !!
أرجو الرد حتى أجيب هل يمكنني الانتقال إلى هناك أم لا
وقبل ان أغادر سأسألك سؤالاً آخر : هل تدرك أن لكوكب المريخ قمران ' الأول قمر الهلع والخوف والثاني قمر الفزع والرعب
في انتظار ردك .. يا صاحب العقل الثامن !
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: أصل العرب والعربان
أعجبتني فكرة هذا الاكتشاف، وأعجبتني ردالأستادة رجاء أيضا، تمنيت لو أنهما استمرتا بالحوار..
لكن قولوا لي هل من أحد هنا يستطيع أن يصنع لنا مركبة فضائية أو صاروخا أو أي عجب أخذنا في رحلة لهذا الكوكب ولو بعد حين؟