| 
				
				الرَّئيس
			 
 الرَّئيس  قصيدة على البحر الكامل شعر عصام كمال.....................................
 أَوهَامُهُمْ لَمْ تُورِقِ الْأَشْجَارَاف  ..... حَمَلَتْ إِلَينَا فِتْنَةَ ، وَ دَمَارَا
 عَهْدُ الخَدِيِعَةِ قَد هَوَى بِشُرِورِهِ  ..... وَ القَومُ نَالَوا العِزَّ ، وَ الْإِكْبَارا
 يَا حَالِمًا بِشَتَاتِ شَعْبٍ ، فَجْرُهُ  ..... مَا زَالَ يُزْجِي العَزمَ ، وَ الْأحرَارَا
 جَيشٌ ، وَ شَعْبٌ ، وَ الرَّئِيِسُ بِوَحْدَةٍ  ...... لَنْ تَستَطِيعُوا الهَدمَ ، وَ الْإفْقَارَا
 خُلُقُ الرَّئِيسِ تَوَاضُعٌ مِنْ قُوَّةٍ  .....  مَتَمَكِّنٌ قَد أَوقَفَ الْإِعْصَارَا
 مصْرُ الَّتِي مُنذُ الوُجُودِ مَصُونُةٌ  ....... الْحُبُّ دَامَ لَهَا فِدَا ، وَ مَنَارَا
 لَحِقَتْ بِاُمَّتِنَا الخُطُوبُ وَ لَمْ تَزَلْ ......  تَسْعَى إِلَينَا خُلْسَةً ، وَ جَهَارَا
 فهُمُو يُرِيدُونَ الفَنَاءَ لِأُمًّةٍ  ......  وَ اللهُ يُعْلِي الْحَقَّ ، وَ الْأَطهَارَا
 وَ هُمُو بِدِينَارٍ يَبِيعُونَ الدُّنَا .....  وَ الخِلَّ ، وَ الْإِخوَانَ ، وَ الْأَنصَارَا
 عُودُوا لِأربَابِ الخِدَاعِ بِخَيبَةٍ  .....  أَنتُمْ جَلَبْتُمْ لِلشُّعُوبِ الْعَارَا
 يَا حَامِلَ الْآمَالِ فِي وَجْهِ الرَّدَى ......  صَرَفُوا لَكَ الأَنْوَاءَ ، وَ الْأَكْدَارَا
 أَنتَ الَّذِي نَحَّى البَلَادَ مِنَ الْبَلَا  ......  عِشْقَا لِمِصْرَ ، تَفَانِيًا ، وَ فَخَارَا
 تَرجُو الكَمَالَ لَهَا فَتَبنِي دَولَةً .......  كَانَت بِأَمسِ شَقِّيَةً ، وَ دَمَارَا
 إِنَّ الجَبَانَ هُو الَّذِي يُزجِي الْأَذَى ...... وَ يُرُّوعُ الْأَطفَال ، وَ الْأَطيَارا
 يَا شَعبَ مِصْرَ  ـ رَمَى الطُّغَاةُ بِفِتنَةٍ ..... كَي يُسْقِطُوا الْأَزْهَارَ ، وَ الْأَشْجَارَا
 وَ رَأَيْتُمُو مَا حَلَّ فِي أَوطَانِنَا ..... ذَبَحُوا الوَلِيدَ ، وَ أُهْلَهُ ، وَ الجَارَا
 لَكِنْ مُحَالٌ ـ مِصْرُ أَقْوَى مِنْهُمُو    ..... وَ لِرُبَّ أَنوَاءٍ جَلَتْ أَسْرَارَا
 رَحَمَاتُ رَبِّ الكَونِ تُزجِي وحدَةً  ..... لَا تَسْمَعَنَّ الغَدرَ ، وَ الْأشْرَارَا
 سَرْ يَا زَعِيمَ القَومِ فِي دَربِ العُلَا  .....  وَ ازْهِ البِلَادَ بِنَهْضَةٍ ، وَ يَسَارَا
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |