( مَقام الْوَرْدِ)
لَزِمْتَ مِنَ اللُّزومِيَّات ..
مـا أَوَجَـبْـتَ...
أعْذارَهْ
فَراشاتُ الْهَوى حَوْلي..
وَحَوْلكَ أَلْف
قيثارَهْ
يُعاكِسُني بَريقُ الْماءِ
كَيْ أصْطادَ
أسْرارَهْ
لأغْرَق تارَةً جَذَلاً
وَأَغْرَق بِالْهَوى
تارَهْ
فَذاكَ الْحُبُّ لا تَأْمَنْ
جَوانِبَهُ
وَأطْوارَهْ
سَأرْمي نَشْأَتي الأُولى
عَلَى شَطَيَّكَ
سِنَّارَهْ
فَلا تَبْرَحْ مَقامَ الْوَرْدِ
إِنْ أَلْفَيْتَ
سَيَّارَهْ
أنا صُوفِيَّةُ الْمَهْوى
وَأُوْفي الحُبَّ
قِنْطارَهْ
ألا تَدْري بِأَنَّ النَّفْس
بِالأَشْواقِ
أَمَّارَهْ
فَعِنْدكَ يا نَبِيّ الشِّعْر
أَلْقى النّيلُ
أسْفارَهْ
ألَمْ تُوْمِئْ لِرُوح النَّخْل
كَيْ تَفْتَضَّ
أَبْكارَهْ
سِوَى عُصْفورَة اللَّيْمون
لَمْ يُعْطِ الضُّحى
شارَهْ
سَتَبْلُغ مَجْمَعَ البَحْرَين
إنْ طَوَّعْتَ
أغْوارَهْ
فَلا يُنْسيكُما الشَّيْطانُ
فَارْدُمْ يا فَتى
نارَهْ
فَقَبْلكَ قَدْ هَوى الحَّلاجُ
هَلْ ناغَمْتَ
أشْعارَهْ !!
فَكَمْ طَلعتْ َوكَمْ غَرُبَتْ
شُموسُ الحُبّ
يا سارهْ!!
أَليْسَ الحُبُّ سَطْوَته
بِقَلْبِ الْكُلّ
جَبَّارَه
وَإنَّ قَوافيَ الشُّعراء
بالتَّنهيدِ
كَرَّارَهْ
لَمَحْتُكَ في سَرار الظَّلِّ
في تَسْبيح ِ
شِنَّارَهْ
لِتَثْملَ زَهْرَةُ التُّوليب
مِنْ هَذَيان
قيثارَهْ
....
شعر ختام حمودة قصيدة ( مَقام الْوَرْدِ)
اللزوميات, كتاب للمعري..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|