علت ضربات قلبها حتى بدت كدقات ساعة الإنتظار ، الخوف يساورها ، قامت ، جلست ، وقفت ، مشيت ، هرولت ثم عادت ! على مقعد الرخام جلست مرة أخرى تفرك الخوف المتفصد عرقا في كفيها ، صوت القطار لم يزدها رعبا ، بل تحديا وصمودا ! إقتربت بعزم واضعة بأكفها فوق القضبان متمتمة لن أغادر الرؤيا حتى أقتص فزعي ! فما من سقف بعد ، لتبلغه دقات قلبي !! وما من ذروة بعد ذلك للخوف .
أستاذ التعليم الإعدادي مسجل بسلك الماستر :تحليل الخطاب :يهتم ب الزجل والقصة القصيرة جدا . الخاطرة وقصيدة النثر مشرف في أقسام الزاجل - القصة القصيرة جداً – فيض الخاطر – قصيدة النثر
رد: الخائفة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر
علت ضربات قلبها حتى بدت كدقات ساعة الإنتظار ، الخوف يساورها ، قامت ، جلست ، وقفت ، مشيت ، هرولت ثم عادت ! على مقعد الرخام جلست مرة أخرى تفرك الخوف المتفصد عرقا في كفيها ، صوت القطار لم يزدها رعبا ، بل تحديا وصمودا ! إقتربت بعزم واضعة بأكفها فوق القضبان متمتمة لن أغادر الرؤيا حتى أقتص فزعي ! فما من سقف بعد ، لتبلغه دقات قلبي !! وما من ذروة بعد ذلك للخوف .
جميل ما خطته اناملك
قصة معبرة باسلوب مكثف وذاك ما يغويني كقارئ ومولع بالكتابة على هذا النمط من الأسلوب
مودتي وتقديري
حاصلة على شهادة ماستر تخصص نقد وأدب حديث - أستاذة في سلك التعليم الثانوي – تهتم بالنقد والخاطرة مشرفة في قسم النقد – فيض الخاطر
رد: الخائفة
راقتني كثيرا هذه القصة القصيرة جدا، من حيث جمالية التلقي أولا فعندما قرأت الخائفة ولد لدي العنوان رغبة في القراءة لمعرفة خما سبب خوف هذه الأنثى لأجد في أغوار هذه القصة إجابة عن سؤالي أولا تم انتصار المبدعة على هذا الخوف من خلال الأفعال الموظفة في السرد(ساورها ، قامت ، جلست ، وقفت ، مشيت ، هرولت، عادت، وهلم جرا هي أفعال تجعل الخوف من الماضي كما تضفي على النص حركية ودينامية..ننتظر منك المزيد من الانتصار على الخوف
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيدة حادكة
قصة ذات تعبير عن احساس ....لماذا الأنثى هي من تشعر بالخوف قد يكون وراءها رجل أخوف في طاقية اخفاء مودتي للمبدعة.
أهلا بك أ/ رشيدة حادكة وقبل أي شيء أنا أحب ذلك الإسم كثيرا جدا ، لأنه إسم إنسانة غالية غالية بل وأغلى غالية على قلبي حبيبتي .
وأما مرورك الجميل وتعليقك الرائع والذي جعلني أبتسم وخصوصا من طاقية الإخفاء هههه .. نعم هي استحوز عليها الخوف كالمحتل والمحتكر لكنها لم تستسلم ، فعلت مثلما قال أحد الفنانين المصريين في فيلم عربي قديم (أنه لا يعالج إصبعه حين يؤلمه بل يقطعه ابتسامة ) وأما أن يخاف رجل فلا أظن ذلك ،قلب المرأة أضعف بكثير رغم تظاهرها بالقوة والجبروت المصطنع حرصا على كيان لن يمنعه من الهدم سواها ، لكن الرجل ربما يكون خام الجبروت (ابتسامة ) شكرا لتواجدك حبيبتي أ/رشيدة .. دمت بكل خير وشجاعة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء الرماد
راقتني كثيرا هذه القصة القصيرة جدا، من حيث جمالية التلقي أولا فعندما قرأت الخائفة ولد لدي العنوان رغبة في القراءة لمعرفة خما سبب خوف هذه الأنثى لأجد في أغوار هذه القصة إجابة عن سؤالي أولا تم انتصار المبدعة على هذا الخوف من خلال الأفعال الموظفة في السرد(ساورها ، قامت ، جلست ، وقفت ، مشيت ، هرولت، عادت، وهلم جرا هي أفعال تجعل الخوف من الماضي كما تضفي على النص حركية ودينامية..ننتظر منك المزيد من الانتصار على الخوف
أهلا وسهلا بك أ/ شيماء الرماد أخت عزيزة غالية ، سرني مرورك وتحليلك وإعجابك بالعنوان الذي هو بمضمون الأقصوصة يعد مضادا لما جاء لاحقا ، هي بالفعل استطاعت أن تكسر خوفها لما وصل لذروته وما بقي له سوى لا شيء ليصطدم بسقف مداها فأين تهرب من الخوف ؟ فلئن تلقي بنفسها عليه لتصارعه فتفوز بإحدى الحسنيين ، إما المواجهة فهزيمة أو انتصار ، وإما الخلاص إلى حقيقة ما ، أهون بكثير من الإنتظار ورهبة المواقعة ..لكأنها دقت طبول الحرب أفنولي مدبرين (إبتسامة)
دمت بكل ود وأهلا وسهلا بك مرة أخرى في متصفحي المتواضع ..
تحيتي وباقات شكر .
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: الخائفة
الخائفة الصامدة..
الأنثى غالبا ما تحاول إخفاء الخوف الذي يمكن أن تحسه، فتصمد.. تتحدى وتعزم على أن تكون الأقوى .. حركية الخوف برزت بوضوح في كثرة الأفعال..القيام بأفعال شتى في وقت واحد تقريبا تدل على اللارتياح، على الفكر المنشغل والإحساس بالتردد.. ومع ذلك تم العزم أخيرا على التحدي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
الخائفة الصامدة..
الأنثى غالبا ما تحاول إخفاء الخوف الذي يمكن أن تحسه، فتصمد.. تتحدى وتعزم على أن تكون الأقوى .. حركية الخوف برزت بوضوح في كثرة الأفعال..القيام بأفعال شتى في وقت واحد تقريبا تدل على اللارتياح، على الفكر المنشغل والإحساس بالتردد.. ومع ذلك تم العزم أخيرا على التحدي
لم يكن تحدي بالمعنى المألوف ، هو فقط سعي مشروع للبحث عن الأمان من لسعة الخوف التي لا بلسم لها ، والراحة من وهن التعب عقب الدوران في الدوائر المغلقة .
مأساة الخوف كمثل دائرة ضعف يسبح فيها الإنسان ، فلا يكاد ينتهي حتى يبدأ ، ولا يكاد يبدأ حتى ينتهي ، أو كفلك تدور به العاطفة فتتردد بين أفول وبزوغ ، فيهدأ القلب أو يضطرب ، ويعلو النبض أو ينخفض ، فيتردى الإنسان بين هدوء وتشتت ، بين قلق وراحة ، بين شك ويقين وهكذا دواليك ، فيضطر إلى التخلص من متابعة كوكب العاطفة الحائر ، ببناء جدار أفقي رأسي يحجبه عن الرؤيا ، يجعله يقطع المواصلة ، فرصد الخوف في فلك النفس أصعب بكثير ، وأشق من رصد الكواكب في السماء !
مرورك وتعليقك أ/خولة السعيد أسعدني كثيرا ، وراقني تعليقك وتحليلك لا حرمني الله من تواجدك حبيبتي .. تحية خالصة من القلب .