وأنتَ مطلٌ على العدم
وأنت مطلّ على العدم
في رحلة البحث عن الظلال
ألا تشعر بالأمان خلف ظلّك
الممتدّ عصرًا حتّى أصول الموج
لينجزر عند الظهيرة خجلا من قرص
الشمس؟
وأنت مطلّ على الفناء
في حضرة الوجود المؤقّت،
ألم يخطر ببالك مناجاة الفينيكس
المحلّق في الأفق، ما بعد الستراتوسفير
بقليل؟
هناك،
لا عواصف قرب أحزمة البرد الكوني.
والحزن في حالة تجمّد أبديّ.
وأنت مطلّ على الصبح
وقد حلمت بوجه أمّك
قبّل يدها وابتسم في حضرة النهار
الذي كرّس لكَ هذا الرضا
لا تخشَ العدم في حضرة الأمل.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|