[د. رجاء بنحيدا]

بت أخاف عليك .. من زمن الفجائع الذي كبُر فالتهم .. ألسنة كانت تدوي بالأمس ليصيبها الخرس ثم الخرس
بت أخاف عليك .. حين يسدل الليل ستار الكلام وتتوقف اللغة على عتبة الجرح .. لتنهمر دموع الأسى والألم دون توقف.
بت أخاف من ... وعلى ... وعن .. حتى عاد الخوف يمتلك ناصيتي .. خوفا عليك!!
بت أخاف أكثر .. حين أدركت معنى الخوف الحقيقي .. وقد بلغت من العمر عتيا ، إذ لم يعد المعنى المجازي يهمني .. ولم تعد الفجائع تهمني .. ولا الأذى الذي استوطن نواصب اللسان والأوطان .. لأنهما يحملان هزيمة .. أكبر ..
ما أصبح يهمني أني بت أخاف عليك .. مني ومنه ومنهم ..وقد أصابنا عقم التصريح فلم نعد قادرين على الإنجاب والإخصاب الخطابي ضد الظلم والذل والمهانة في زمن العقم العقيم ..

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]يا لها من كلمات عميقة!! أيا كان هذا الذي نخاف عليه..فالخوف أصبح حقيقة مخيفة..شكرا لك دكتورتنا الفاضلة..[/align]

[د. رجاء بنحيدا]

إنه الوطن الكبير .. بت أخاف عليه كطفل يتيم رضيع .. إلى الحد الذي تدمع معه عيناي !!
ماذا فعلنا لهذا الوطن !! وماذا قدمنا له !! إلا الخوف ..
شكرًا أخي الغالي محمد الصالح الجزائري .. على مرور غالي وأكثر
تقديري واحترامي .

[خولة السعيد]

ما أجمل كلماتك أستاذة رجاء..
وما أجمل هذا الحب الذي يتجلى في الخوف على ما أو من نحب! وما أجمل أن نحب الوطن بهذا العمق

بت أخاف من ... وعلى ... وعن .. حتى عاد الخوف يمتلك ناصيتي .. خوفا عليك!!

[د. رجاء بنحيدا]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد ما أجمل كلماتك أستاذة رجاء.. وما أجمل هذا الحب الذي يتجلى في الخوف على ما أو من نحب! وما أجمل أن نحب الوطن بهذا العمق بت أخاف من ... وعلى ... وعن .. حتى عاد الخوف يمتلك ناصيتي .. خوفا عليك!!

باقات شكر وبأقات حب لك وللوطن الكبير
سلمت وسلم حضورك الراقي أيتها الغالية