أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
كورونيات..
كورونيات:
قال الشاعر محمد حمدي
غانم:
وقال الشاعر محمد الصالح الجزائري:
ما كنت أعلم أن اللمس يؤذيني
.......... حتى ابتليت بفيروس من الصين
كلّ الأماني بعيد أمر مطلبها
...... إلا الوباء ..أصاب الكون في الحين
قد كنتُ أعشق عطس الناس كلهم
......... حتى أشمّتهم ، والأجر في الدين
حتى القريب الذي أرجو زيارته
.......... قد صار يهجرني بالبعد يرميني
وضع الكمامة أمر صار يقلقني
........ غسل اليدين مرارا بات يشقيني
والحجر آلمني ..سجن أكابده
......من قال سجني غَداَ حلاّ فيرضيني
أنا الطليق وكم في الحجر من ملل
....ضاقت حياتي وغاب النوم عن عيني
بالقرب مسجدنا خاو يناشدنا
..........صوت الأذان يناديني فيبكيني
في البيت صلّ ..أمام الدار كارثة
...... عدوى الوباء فلا تخرج إلى حين
إن حلّ داء بأقوام فأهلكهم
........ذاك الجزاء بلا شك ولا مَيْنِ
لا مصْلَ للداء إلا صدقُ أدعية
......إنّا ابتعدنا عن الأخلاق والدين
هذا الوباء ابتلاء ، إنّه قدر
........منِ ابتلاني به حتما سيشفيني
وقال الشاعر جعفر ملا عبد المندلاوي:
في عصرنا اشتهر الفيروس ثم غدى
...............عدوى اصابته بالأنف والعين
جرثومة نشأت في شرق كوكبنا
.............. واجتاح معظمه من غير تعيين
جرثومة زعموا في الغرب قد صُنعت
........... جالت بكوكبنا جاءت من الصين
جرثومة فتكت بالناس كلهم
............. تسري بلا نظرٍ للجنس والدين
تأتي فتنقلب الأجواء باكية
.......... كُبرى البلاد شكت من كثرة البين
لا للتزاور لا تمضي الى عملٍ
........... وانأى بنفسك ان القرب يؤذيني
واغسل يديك مرارا دونما كلل
............... تحظى بعافية تنجو من الشين
فاحموا عوائلكم بالستر ان لنا
................ من ربنا أملٌ بالعفو واللين
ذي محنةٌ وفشت في الناس كربتها
............... بالصبر نعبرها لا الغمّ والمين
ليس الوباء مخيفاً مثلما ذكروا
............ فالجهل آلم من كورونا ضعفين
فاحمي حياتك عالج لا تتيه بها
............. ثم التضرع ان الله يشفيني
وقال أيضا في قصيدة فايروس أوهان:
وفي الأجواء فيروسٌ = بدا من أرض أوهان *
أتانا ساعيا يسري ====== بأشياءٍ ورُكبان
ويمضي دونما صدٍّ ===== لأقطار وبلدان
فسمّوا الداء كورونا == يُصيب القاصي والداني
يُخيف الناس من بُعدٍ == كأشياخٍ وشبّان
يُثير الرعب إن وافى == ويسري مثل نيران
ويبقى في الخياشيم ==== وأفواهٍ وأجفان
ومن شرقٍ الى غربٍ === ومن قُطـْر الى ثان
فمن صينٍ لأمريكا ====== الى هندٍ وايران
لأوربّا الى البحر ====== الى النمسا ويابان
وهولندا وفلندا ====== الى الروس وبلقان
وفي إيطاليا فتْكٌ ======= وبلجيكا ليونان
وفي انكلترا رعْبٌ ===== وترجو جمْع أعوان
فرنسا تشكو من موتٍ === ومن فيروسها الجاني
وفي خلجاننا ينمو======= لبحرينٍ ولبنان
تعيش الأرض في روْعٍ = كرعبٍ وسط بركان
وأضحى الناس في تيهٍ == بلا صحبٍ وخلّان
كأنّ الكُلَّ في سجنٍ ===== لجدران وقضبان
وحظرٌ صار مفروضا == على السير بأوطان
وغطّى الوجه كمامةْ == وصار البيت عنواني
وعمّ الصمْت في الدنيا = لمدهوش وحيران
سلامي صار من بُعدٍ ===== لأرحامي وإخواني
فلا ضمٌّ وتقبيل ======= ولا أخذٌ بأحضان
وصار الوصل بالنتِّ ===== بلا قصْدٍ وإتيان
وبيت الله مهجور ====== بلا فرض وقرآن
وهذا الخلق في ضيقٍ ==== ومن همٍّ لأحزان
أشاعوا أنها حربٌ ======= الى بغيٍّ وعدوان
على الأرض على الناس ==== وفي سرٍّ واعلان
تنادوا في نواحيها ======= كقادات ورهبان
فيا ربَّ السما لطفا ==== وعفواً فوق إحسان
وصار الكلّ يرجوه ====== الهي الداء أضناني
دعاء الكُلِّ للباري ======= ليُنجينا بتحنان
فهذا الخلقُ في عُسرٍ === وأنت الخالق الحاني وقال أيضا:
صناعة الموت
=============
سيّان إن كان ابتلاءً للورى
........................ أم كان فيروساً من الأعداء
أو جاء مصنوعاً بفعل شرارها
.................. في السرّ قد عَزَموا على الإيذاء
سُمٌّ وأطلق في الفضا من زمرة
........................ سمّوه فيروسا من الأدواء
طغيان أمريكا صلافة قاتلٍ
.................. طفحت بغطرسة مع البغضاء
ذي آفة صُنعت بفعل طغامها
..................... مكروا ومكر الله في العلياء
وسرى الى كلّ البلاد وعمّها
.................. موتٌ تفاقم زاد في الضوضاء
آلافهم ذهبت ضحايا كيدهم
................... والخلق في جزَع مع الإعياء
حَتَمَ على كلّ الشعوب قيوده
................. حظرٌ على التجوال في الأنحاء
هَلَعٌ فشا ، فالناس رهن بيوتهم
..................... صوناً لأنفسهم من الأوباءِ
ثم ارتياع قد غزا أقطارها
................ جزَعٌ اصاب الخلق في الأرجاء
ذهل الطبيب فيا لها من حيرة
................. فيروسهم خَطْبٌ من اللأواء
من أشْهُرٍ والدّاء زاد تعاظماً
......................... وتخوّفاً بتواتر الأنباء
لكننا لله نلجأ دائما
..................... في كشفه للداء والضرّاء
يُشفي الكبار من البلاد باسرها
................ ويزيدنا باللطف في الأبناء
يا ربّ شهر الصوم يدنو يومه
....................... فأهلـّه بالخير والنعماء
يا ربّ بلغنا صيام نهاره
....................... وقيامُ ليلٍ عابق الآناء
أو ليلة القدر سنحظى أجره
.................... يا ربّ بالألطاف والألاء
واحفظ بلاد المسلمين ونجّهم
.............. من داء كورونا ، من البأساء
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 03 / 04 / 2020 الساعة 50 : 01 AM.
حمى الله الجميع من هذا البلاء ومن كل أذى ..
ونتمنى أن تكونوا بخير وأمان وتمام العافية ..
وبانتظار الشاعر الكبير والأخ العزيز غالب الغول أرجو ان يكون بصحة وعافية تامة ..
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي
رد: كورونيات..
قصائد أجادت التعبير عن هذا الذي اجتاح العالم وأفزع الشعوب
بارك الله في أقلامكم شعراءنا الأفاضل أ.محمد حمدي، أ. محمد الصالح الجزائري وأ. جعفر ملا عبد المندلاوي
وهنيئا لنا بحضوركم المطمئن عن حالكم
في انتظار باقي الإخوة الذين نرجو أن يكونوا بألف خير
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: كورونيات..
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر ملا عبد المندلاوي
حمى الله الجميع من هذا البلاء ومن كل أذى ..
ونتمنى أن تكونوا بخير وأمان وتمام العافية ..
وبانتظار الشاعر الكبير والأخ العزيز غالب الغول أرجو ان يكون بصحة وعافية تامة ..
أخي الشاعر الكبير الأستاذ جعفر..وذلك ما نتمنّاه..شكرا لك على التواصل المثمر المضيف..مودتي والياسمين..
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: كورونيات..
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان
قصائد أجادت التعبير عن هذا الذي اجتاح العالم وأفزع الشعوب
بارك الله في أقلامكم شعراءنا الأفاضل أ.محمد حمدي، أ. محمد الصالح الجزائري وأ. جعفر ملا عبد المندلاوي
وهنيئا لنا بحضوركم المطمئن عن حالكم
في انتظار باقي الإخوة الذين نرجو أن يكونوا بألف خير
الزجّالة الأنيقة وأختي وجارتي الغالية الأستاذة ليلى..شكرا لك على المرور الهادئ الدافئ الجميل..ومثلك ننتظر عودة الأحبة معافين سالمين غانمين..