[frame="1 98"]اتصلت بي اليوم صباحا ، وكعادتها لم تخبرني بجديد، وما كادت تتفوه بكلمة حتى
توقفت منتظرة مني إطلاق العنان للساني ...هكذا كانت تعاملني حتى في أصعب أزماتي ،
و رغم حاجتي لأية معلومة تفيدني و تمكنني من تجنب ضربة من ضربات خصومي الذين
ظلموني .
تدعي أنها عنوان للزمالة الوظيفية الصادقة، لكنني لم ألمس ذلك منها واقعا، رغم الكثير مما
في جعبتها من معلومات تساعدني و تعزز مواقفي حيال أولئك . كنت ألتمس لها العذر ،كونها أنثى و درجتها في العمل متدنية ، و خائفة من انتقام مسئول المصلحة منها رغم وقوف زملائها ممن هم أدنى مرتبة منها إلى جانبي.
اليوم اتصلت و بدأت كدأبها تحاول معرفة أخبارذات مغزى عني ... فأجبتها بما يليق....و
الله سبحانه وتعالى الحافظ من كل مكروه .[/frame]