ترتيلة
ـ هذا أنا: وهذا مافعلته بي الأشواقَ
أنضجتني حكايات جدتي
في الشتاء، كان موقدها
عامراً بالحطب
وألوان من المواويل العشقية
بوسعك الذهاب إلى النوم
قالت لي، ذات أغنية!
غضبت، قبلت يدها
ومنعت دمعة من الانسكاب
في حضنها
توسدت ساعدها، فأدخلتني
عالم اسطوري
فيه يحيا طائر الفينيق
على وقع خطاها
وتصحو العصافير
على بحة صوتها
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|