كم أحببت أن تسأل عني..
كم طمعت أن يكون ذلك الرقم المتصل رقمك..
كم حلمت بك تمسح دمعي
ترى ما زلت تذكرني ؟أم أن الغبار قد التصق بذكراي وغطى كل رسم وكل ربع وكل طلل، وما عاد لي بذاك القلب نصيب؟ ها أنا حبيبي..ها أنا ما زلت أنتظر.. لو قلبي لروحه تُعِد... ما زلت أنتظر أن تتصل، لأسمع صوتك .. لأطمئن، لتطمئن علي أنت أو لنطمئن على قلبينا التائهين الضائعين، لأطمئن على قلبي إن كان ما يزال معك.. إن كان بخير..
ترى ما زال للذكرى موقع؟ ما زال لقلبي مكان؟
ما زال للكلمات أثر؟
أم أن حروف الحب أقلعتها رياح ما قبل المطر وغسلت زخات ماء قد انهمر مكانها... وبينما خلتك كنت تهواني أهويت أنا في الهوى