[محمد خويطي]

[frame="10 80"]أوتار الحب
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

يا عازفاً للعودْ..

إعزف على وتر القلوبْ ..

إعزف لتُسمعني مقامات الغرامْ..

وارفع بلفظ "الحب" صوتك أسترحْ..

إني رأى في الحب أعذب نغمةٍ

يا عازف العود المرقَّش باليواقيت الكريمةْ

خذ من عروقيَ بضع أوتار

لترسم نوتةً

مثل الظلام كئيبةً

ترنو إلى شَفَقٍ قريبْ

تهفو إليَّ

فإنني ضوء غريبْ

صبٌّ رماه العشق في جُبِّ الشقاوة

واشترى منه السعادة بالتعاسةِ..

ويحهُ..

وأذاقه كأسا من الهجر الطويل

يا عازفاً للعودْ..

إعزف ليحضَر طيفٌها في بردةٍ حمراءَ من ثوب الهنود.

تلك التي أهديتُها

يوم التقينا صُدفةً

بين البداية والنهايةِ نحتسي فنجان حبٍّ لا تُكَدِّرُه الظُّنونْ

عَذْباً زُلاَلاً ضمَّ أسرار الوجودْ

إعزف وعلِّ الصوت أسمعْ لحنَها

يسري إلى أذني

ليهمس تحت أمواج الترنم "يا محمد إنني..."

إني "أحبك يامحمد" كي أذوبْ

أواه!! كيف تجرأت

ـ وهي الخجولةُ ـ أن تبوح بحبها ..

بل أن تجود بقلبها؟

أتقولها.؟

لا تستطيعْ

بل تستطيعْ

فعسى..وليت.. وعَلَّهَا

بعثت وعادت للوجودْ ..

تلك الحقيقة يا حبيبي لم تعد أيقونة ً

بين التَّمَثُّلِ والعَدَمْ...

صَدَقَتْ إذن.. وأنا الكذوبْ..

صدقت إذن.. وأنا الكذوبْ..[/frame]

[د. رجاء بنحيدا]

بل أنت الصدوق ... العاشق .. العازف بإيقاع سحري على وتر القلوب ...
وخاصة قلب الحبيبة الخجولة ..

عزف ٌ كالسحر أو أدق
وشعرٌ كالماء أو أرق...

دمت وسلمت .،،

[محمد الصالح الجزائري]

معزوفة دغدغت نياط القلب فهزّتني من الأعماق..عذب شِعرك أيهذا الجار الكريم!!
لدي ملاحطة فاقبلها (ابتسامة): تقول:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وأظنّ (أستريح : جملة واقعة جواب الأمر يجب جزم فعل المضارع)
لذلك أقترح: وارفع بلفظ الحب صوتك عاليا كي أستريحْ !!!

[محمد خويطي]

أستاذتي رجاء...
شكرا لكلماتك الرقيقة، وعباراتك الأنيقة..
وإن الرقة ما خطت يمينك لا ما قرأت من شعري..
شكرا جزيلا...

[محمد خويطي]

أخي الغالي محمد الصالح..
سلام عليك..وشكر الله لك تصحيحك..
ألا إن هذا الشعر جسد لا يحيا إلا بروح النقد..
نعم؛ صدقت، وقد كنت ظننتني كتبتها " وارفع بلفظ الحب صوتك أسترحْ" ولكن ما أبعد ظني عما أثبت قلمي..
وقد كان الذي اقترحت أكثر حسنا مما هو ثابت في الأصل، ساقط في النقل..
شكرا جزيلا لك أيها الفاضل وأبقاك لهذا الكلام تقوم معوجه...

[محمد الصالح الجزائري]

شكرا لك أخي وجاري الغالي محمد خويطي على تواضعك ودماثة أخلاقك..

[محمد خويطي]

حفظك الله وبارك فيك أيها الكبير..
يسعدني انضمامي إليكم أحبابا وأساتذة ..أدباء وشعراء...

[عادل سلطاني]

نص جميل مهوم يحملنا بعيدا حيث الحلم الشفيف شاعرنا الراقي محمد خويطي وملاحظة الأستاذ محمد الصالح في محلها وأرجو أن تكثف صورك الشعرية..

تحياتي.

[محمد خويطي]

نعم نعم؛ أشكر مرورك الطيب أيها الكريم
لا تبخلوا علينا بتوجيهاتكم ...
مودتي وتقديري..

[زين العابدين إبراهيم]

شكرا لك أيها الأصيل .... إنك حقا شاعر أديب ,,,,, أستمتعت بقراءة القصيدة ,,,,رحلت مع الحروف والكلمات حيث الشوق والحنين والصبابة وبراءة العشق .... لك مني تحية الود أيها الصديق....
ولك كاكل الود والإحترام والتقدير