[ليلى مرجان]

حال العرب حال بئيس
أمام عدوان متجبر شرس
قصف و رصاص و حرب دامس
شرارتها متَّقدة حامية الوطيس
أتت على كل خضر و يابس
و القتلى أعدادا لا تقاس
نساء و أطفال منزوعي الأنفاس
النظرة إليهم تبعت الحسرة و اليأس
و الشباب دون سلاح حل بهم البأس
جرحى القلب من دمار حرب دروس
فلسطين غزة دُمرت من الأساس
في القلب نار و شرخة في الرأس
أبدان مبتورة مقطوعة الحس
أطرافها متناثرة إثر قصف قاس
و العرب شعوبها تتجرع مرارة من كأس
فاضت، و فاض بهم التضامن بالإحساس
و الحكومات بانت مطأطأة الرأس
الخوف على المصالح يضعف النفوس
يضجر مضجع الشعب المحبوس
إلى متى الصمت؟ مصيره معكوس
على السلام، و المسلم ناضر مهووس
أفي المؤتمرات خلاص أم كلام مهموس؟
إلى متى الصمت، متى نستيقظ من الكابوس؟

[ميساء البشيتي]

" معلش" غاليتي ليلى لكل جواد كبوة
لا يمكن أن يستمر حال عربنا بهذا اليأس وهذا القنوط
كنت أكثر من رائعة يا ليلى
واصلي يا غاليتي ونحن على شرفات الانتظار

[ليلى مرجان]

أشكر مروركم الطيب و إعجابكم بنصي و تشجيعكم لي على مواصلة الكتابة و أعدكم بذلك
لكم مني كل الحب و المودة.

[خولة السعيد]

أرجعني هذا النص إلى لحظات عشناها كوابيس في بداية الانهيار العربي أو ما أطلقوا عليه " الربيع العربي" .. كان لا داعي لأن تشغل نشرات الأخبار، لتعرف أخبار العرب، فالكل يده على قلبه أو متجهة نحو السماء تناجي رب العباد ...
كنا نشعر أن الابتسامات مفقودة والشفاه صارت بئيسة والحزن خيم بيأسه على العيون، صار الدمع سهلا بكل حين، ومنا من تحجر قلبه وتجمدت عينه واستسلم البؤس واليأس على مر السنين ...
اللهم لطفك وعفوك
شكرا ليلى

[ليلى مرجان]

كل الشكر لك حبيبتي خولة على لملمة هذه الزفرة من حطام الأنفاس.