التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,836
عدد  مرات الظهور : 162,274,195

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الرواية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 27 / 02 / 2012, 08 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )


* الجزء الأول *

كنت حين أغفو على كتفي الألم يماطلني و يساند انبعاث جثة الشجن بداخلي حتى لا أكاد أصرخ طفلا يولد من جديد ... حتى أعتزم كتم أنفاسي و أنا بعد في لفافة الأحزان ... أشرع في فك خيوط وسادتي الحريرية المعقَّدة التفاصيل و أنسجها شعرا يغطي قامة حزني الفارهة
....


تمتد عصور و تطوّق دفاتري و أسكر للحظات ... كانت الكتابة نشوتي الوحيدة التي أتخبط عند حدودها بكل حرية و دون أن تلطمني أمواج بحر ليس لي ... دون أن يصطدم قاربي النحيل بصخرة طاغية أو جبل جليدي كوَّنَتْه أنفاس الصيف المعْتلّة .... وكأن الصيف ارتدى حلَّة ليلة شتوية لبعض اللحظات .. نشوة استحضار ملكه السرمدي .. و استحضار لأرواح اختفت بغموض شديد بين دفاتره المنسية ..

كنت أجلس و في حضني قطعة ورق صفَّفْتها على آخر موضة لتسهِّل علي مهمة رسم الكلمات المتدفقة كألوان صارخة .. كثيرا ما تشنقني قبل أن تتجاوز نحري لتصل سقيمة، تنحَّط كعصفور مكسور الجناحين على الصفحات بعد أن تجبرني على البكاء و عرض مفاتن الألم و الانكسار بداخلي ....

كنت أبكي بكائي المميّز كلّما شعرت أن الألم تدحرج على جسدي مهيلا ليصل حافة الكلمات .... بكائي الجاف الذي تنمو على حوافه عاصفة شعرية صامتة تجتث من نفسي سكينتها، تذيب صقيع الاحتمال بداخلي فيضطرب كياني و ترتجف هواجسي لدرجة الانزواء الحسي ... أجلس بين كلمات قصيدتي ألملم حروفها و أجفّف دموعها .... بمنديل شَرَّحته هفوات الألم ألف سنة فاعتاد ممارسة طقوس الانسياب التلقائي على وجنتيّ لمحو أثار الأودية المرسومة ...

رحت أجوب الشوارع ليلتها أبحث عن شيء أضاعه طيشي يوما ... بين السيارات، بين اللّافتات، بين ألاف المصابيح المعلّقة في انسجام تام و كأنّها تستعطف القمر الذي بدا باهتا و كأنّه أصيب بزكام خفيف من وقع المشاعر الباردة التي كانت تمارسها الشوارع الموبوءة و الأجساد الموبوءة و السيارات التي تصطف أحيانا على قارعة الطريق في نواحي متعددة، دون أن يجرفني الفضول لمعرفة سبب الركن المتشابه ... كأنّها حمى تجتاح الشوارع، حين يزحف اللّيل راجلا نحو مدينة لفَّها ضباب سجائر المساء .. و تاهت في زوابعها و متاهاتها طفولة منهكة ..

كنت حزينا . أعُّد دقات حزني الني كانت تتسارع على طبول خطاي المترنّحة و جسدي المحموم من نزلات آلامي . رفعت بصري حين فاجأتني خاطرة الهروب من العتمة المحيطة لتصطادني أنوار المدينة المتلألئة في خبث أنثى ... تترصد ضحاياها من المجانين حتى تسلبهم لحظة طيش كانت مقيّدة لسنوات ..

المدينة تبدو كأنّها تحتفل بمهرجان نجوم ليلي ...

جلست على إحدى المقاعد المهيأة خصيصا لشحن بطارية النزوات و الانقياد نحو مستنقع الضياع ...

تقابلني لوحات فنية شديدة الإتقان و أضواء منعكسة ... و زخارف و جماجم و رقصات على طبول الاستهتار .

كان هناك ملهى ليلي أم قد يكون مرقص تساوت عند مداخله أفرشة حظائر السيارات من حيث أناقتها و الذوق الرفيع لمرتادي المكان .... ممن يملكون صلاحية التجوال ليلا و كأن مظاهر البذخ بطاقة دبلوماسية ترفع أمامها تحية عسكرية خاصة .. و تلويح بأعلام بلد مجهول بكنية راقصة ..

أطياف تتهاوى كأنها نيازك في عتمة الليل تعكسها الأضواء الملوثة من كل حدب و صوب قررت فجأة الدخول لأحتسي كأسا من مرارة الدنس الموجود داخل كهوف العصيان .. دلفت في هدوء ..

كانت مظاهر الجنون تستهويني أو بالأحرى تستهوي فضولي ..

دلفت في صمت قاتل، لم تحرِّكه زوابع الغناء الصاخب و لم تزحزحه شظايا الأجساد المتناثرة هناك .. جلست و رحت أراقب تحت شمس ليلية قوافل الجنود التي كانت تهطل كأنّها تتهيأ لدخول حرب مصيرية ...

الطاولات قد امتلأت، اقترب النادل منيّ و عرض عليّ أفخر أنواع الكؤوس و ألمعها ... كأنّ الرجولة هناك تُقاس بكمية الجرعات المستلقية على ظهر الوعي، فإما تُشْغِله قليلا أو تُشرِّده ألاف الكيلومترات فيتيه .... تُقاس بحجم الكؤوس المنتقاة للتشابك ...

كان العالم من حولي قد ثمل فتصاعد دخان الأصوات المتعالية حتى كتم على أنفاسي ... ارتاحت بذلك المدينة من غطرستها و اتزانها، اختفت قهوة المساء الفاخرة و سرحت البدلات الفاخرة في عالم آخر و اضمحلت الفوارق ...

هناك على طاولة الحقيقة تشرَّحت الأنفس و اتسعت رقعة التجرُّد من الكذب و النفاق ... بدا الكل على سجيَّته من دون أقنعة و لا زيف ...

تبدد العمر في كأس أُفْرِغَت من محتواها للتو ....

أبعدت نظري عن حفلة التعرَّي من المبادئ تلك، كانت هناك راقصة تتلوّى و كأنها تحاول الإفلات من النوتات الموسيقية المقذوفة نحوها ... رقصها جميل و بذخها جميل و دناءتها أيضا جميلة ...

عند حدود قدميها أُشعلت الشموع و رقدت الملايين و الملايير تداعب خطاها الرشيقة فتزيدها تمايلا .... و كأنّ لسعات النقود المتقاذفة أصابتها بهستيريا و انهيار جسدي مفاجئ ..

لم أطلب شيئا .. لأنّي شعرت برغباتي المتكرّرة في الغثيان من تلك المناظر الفظيعة .. و الحقيقة أنّي كنت لا أشرب و لم أفكّر ليلتها في تذوق النبيذ بقدر ما فكرت في أن أخفّف عنّي وطأة أنفاسي الحزينة و تنهيداتي القاتلة .... و قصيدة شعر متلعثمة رفضت مبارحة شفتيّ فحبست ما بعدها من كلمات مجحفة في حق الطفولة المفضوحة هناك في صورة أنثى، ارتدت كعبا عاليا كي تخدع شهادة ميلادها ..

لا أدري كم مرَّ من الوقت على جلوسي وحيدا بتلك الطريقة ... رغم أن خُلوتي تلك كثيرا ما قطعتها أطياف النساء ... و لعنات الفاتنات ... و ضحكات متكررة رغبة في الإغراء و كنت أشيح بنظري عنهن قدر ما استطعت .. و قدر ما أملته علي كرامتي الأدبية .. !!

لن أخفي أني ربما شعرت بميل و انجذاب نحو بعضهن فلو أنكرت ذلك لكنت شرَّحت رجولتي على طاولة الكذِب و النفاق .. لكنّي تداريت خلف مبادئ قررتها أن تكون رفيقتي بدل تلك المرأة المختفية ....

تساءلت ..كيف لمثل ذلك العالم أن يدَّعي الحب و شهقات اللّيل الصاخبة تكسر كل إطلالة لقصيدة شعر عفيفة .. تحرق الحروف و هي بعد في رحم الشفاه .. تغرق قاربا كان يحمل ذخيرة مواقد الشتاء .. تلتحف بشراع سفينة لتوِّها قررت الإبحار .. و كأنّ التغطي في موسم بارد يحرر الفصول من شذوذها في ممارسة طقوس غيرها ..

ليلتها كنت بحاجة ربما لنوع من التحنيط كي أحافظ على جسد مشاعري الغض من أن تتلفه أنامل الأفاعي الغارقة في الدنس .... تمنيت لو أننَّي غادرت غرفتي و تركت كل أفكاري و رغباتي بين جدران دفاتري و أحكمت إغلاقها ... حتى لا تتوشّح شيئا من تلك الفساتين الغارقة في الدّجل و التسوّل العاطفي الكاذب .. حتى لا تنهار أساطيلها خلف قذيفة شعرية ملفّقة تسرح بين أبياتها لغة عامية و منافذ كلمات غربية ساقطة، تداري عيبها خلف قافية مختارة بتواطؤ شاعر باع قوافيه بالمزاد العلني لحاجته الماسة إلى نقود تغطي مصاريف ليلة مشبوهة .

تمنيت لو أنّي تركت جزءا من ذاكرتي هناك ..تحت وسادتي، تحت سريري المبهم المتعجرف ... بين دخان سجائري الشعرية النزعة، التي تنفث دخانها كلمات ... كنت حين أكتب تتصاعد أبخرة الحروف لتبلغ سقف غرفتي و ترتسم كأنّها أنثى دون ملامح .. كانت هي المرأة التي أحب بكل تصاميمها و كأنّه يستحيل أن تُرْسم امرأة واحدة بكل تلك التفاصيل الخارقة، الدقيقة ... لكنّي مع هذا شعرت أنّها موجودة في شبر ما من هذه الدنيا ....

لطالما ضغطت على نفسي و أسرفت في الكتابة ليتكاثف الدخان حولي حتى أبصر ملامحها ... حتى أبحث عنها بين أنقاض هذا العالم .. و في جيبي وثيقة هوية لها و صورة دخانية ملوّنة مطبوعة بآلتي الكاتبة .. و بقايا سجائر ..

لكنّها لم تظهر ....

شعرت بشيء ما يلامسني فأصبت بحالة ذعر مفاجئة بفضل ما تجرّعته من كؤوس الحزن و التذَّمر و الانصياع لأفكاري الغريبة ..انتفضت فجأة و قبل أن أنتبه من حالة ذعري تلك أطلَّت هي من خلف ستارة شعرها المكهرب تماما كما تكهربت أشلائي حينها .... لم أبصر ملامحها بقدر ما أمسكت ببقايا دخان شعرها المتموّج المجنون و هي تنحني لترفع شيئا ما قد سقط على الأرض ... قد يكون أي حرف من حروف قصيدتها التي انهالت تقطفني من حديقة همسي الصامت و دفاتري غائبة ... أشيائي حبيسة بين جدران غرفتي ...

فأين الخلل ... ؟؟

ما هو الشيء .. ؟؟ الذي اختفى و تسلَّل خفية من بين مقتنياتي الحسِّية ليسقط مني في لحطة شرود .. و يتبعثر فتلتقطه تلك المرأة التي كانت هناك قبل ثوانٍ ..و في أقل من ثانية رحلت ..

أتراها قصدت أن لا تُريَني ملامحها حتى لا أحاول استرجاع حقيبتي المفقودة .. و أشيائي المنتَشَلة في لحظة تيه ..

لم تتكلم، لم تُعَقب ....

شيء ما جذبني لتلك المرأة .... لم أفهمه ...شعرت أنّها جزء فرّ من دخان غرفتي، تتشابه تماما مع صُوَرِي منزوعة الملامح ...

انصَرَفَت في صمت أَخْرَسَ من حولي كل تلك الأصوات و كأنَّها حالة صمم موسمية مؤقتة .. تزامنت مع فصل ما ... لم تتضح معالمه، للحظات أضعت ملامح كوكبي و كأنّ الخريف الذي يعيشه العالم من حولي قد تلاعب بأوقاتي .. و ساعاتي .. و حالة الطقس ..

لا شد ما كنت مغرما بالساعات ... لطالما كنت أماطل الوقت في ساعة يد جميلة ضائعة في زيف أوقاتي حتى إن تَمَكَنَت من ضبط نفسها و خادعتني أفكر في اقتناء ساعة جديدة بريئة لم تعتد بعد حساب الزمن بثواني النشوات الهستيرية ... و لم تعتد نصب شِباَكِها تحت أجندة أفكاري كي تشوِّه معالم الانتظار ...

ذلك الانتظار الذي رَسَمَت حدوده الفاتنة بألوان قوس قزح .. فلا أكاد أشعر بغير التواءات القصيدة و هي تُشْغِلني عن محاولة تَسلُّق عقارب الساعات .. فينتهي الوقت على حدود قصيدة جديدة تَطْلُع من فجر أحلامي ... تتمدَد محاولة الاستيقاظ فأنام أنا و قد أهلكني التعب ..

وضعت شالها الحريري على ظهرها المكشوف و غابت في زحام دخان السجائر القاتم، غابت كحرف موسيقي بين تموّجات المعازف .. غابت بين المارة ... بين الطاولات المكْسُوَّة بحُلَّة النبيذ و أنواع المسكّرات ... و تركت طاولتي الفارغة صامتة .. تجتَّر ألمها و تستعطف فصول النسيان ..

هُتُافُ مِشْيتها يدندن بأعماقي قصيدة للتو شقَّت شرنقتها و تطبَّعت بطِبَاع فراشة جامحة ...

غابت و رقصات شَعْرِها لا زالت مرسومة فوق ظلال طاولتي و عطرها لا يزال يعربد و يمارس طقوس جنونه على حواف ذاكرتي العذراء ...

غابت و تركت شظايا الانكسارات المتتالية تُسْرِف في جرحي و بتر الكلمات... كأنَّها دمّرت بزلزال سقوطها من على شرفاتِ تمثالي القابع تحت المطر و قِطَع البَرَد تداوي انكساراته و تُرَمِمُها ... حتى فصل الشتاء لن يستطِع أن يرَّمم جزأه المقسوم لهذه اللّيلة ... حتى ثلوج أقسى شهر شتوي لن تفلح في تغطية مساحات الصدأ التي عَلَتْ خاصِرِتَه ... حتى درجة الصفر لن تلملم قطرات بكائه ...

كيف لم أنتبه حين عبرت ظلالها الماسية فناء ذاكرتي .. !!

كيف لم أنصت لدقات طبول مشيتها !! و هي تمر بجانبي حتى انحنت ..

كيف استطاعت أن تعلِّق على حبال شَعْرِها أجراسا أخرجتني من غيبوبتي برنينها المتَقَطِّع، الساحر المتداخل مع لحن هطول مطر خفيف و دقات رعدية تشبه صوت قطار قادم من شرق الجنون بوشاية صدى .. ؟؟

و كأنِّي كنت لحظة مرورها مرتديا لحافا من ياسمين . كأنِّي اتخذت من زهره الأبيض كفنا جديدا يناسب الموت لثوان .... ثم بعده قاعة إنعاش على مرأى من الطبيعة لاستكمال الإفاقة ..

عدت لغرفتي، لدفاتري، لأوراقي، لسلَّة مهملاتي، لدخاني الذي ينتظر اشتعال الحروف .. لترَّسُبات ذاكرتي التي تبحث عن منفذ كي تتسلّق جدار الصفحات ...

لأول مرة فكّرت أن أطرد بقايا الدخان العالق هناك و كأنِّي خِفْت أن يرسم بتحدِ شبح أنثى في صورة المرأة التي رأيتها .... بتفاصيل مشوَّهَة تماما .. لأنِّي رفضت أن تكون القدِّيسة التي رَسَمَتْها أحلامي مجرد غانية ترقص على حِبَال اللَّيل و تتخَّفَى خلف ستارته المعتَّمة ...

فتحت نافذتي و أشعلت الكلمات بحرقة تنهيداتي . لبرهة شعرت أن السماء قد أَبْرَقَت للمطر قصيدة تدعوه فيها للهطول و ترسم له الخطوط التي سَيَتْبَعُها حتى يجرف معه رماد الآمال المصفَّفَة ..





نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 02 / 2012, 24 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

أمرّ ..أقرأ..وأحتفظ بآرائي إلى حين قراءة جميع الأجزاء!!! أنتظر مرور أخي القاص الرائع رشيد ميموني على الخصوص..وبقية الرفقاء...شكرا بنيتي شهد..شهادتي فيك مجروحة!!! مودتي...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 02 / 2012, 37 : 09 PM   رقم المشاركة : [3]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
أمرّ ..أقرأ..وأحتفظ بآرائي إلى حين قراءة جميع الأجزاء!!! أنتظر مرور أخي القاص الرائع رشيد ميموني على الخصوص..وبقية الرفقاء...شكرا بنيتي شهد..شهادتي فيك مجروحة!!! مودتي...

..............................
أبتي الغالي محمد الصالح ..
تبقى أنت سيد الموقف و القارئ الأول و الأخير لأنك أول من اطلعت على أولى خربشاتي ..
و أوراقي المتلاحقة و سيكون لي شرف متابعتك و تصحيحك هنا ( و خلف الكواليس ) .. شهادتك لن تكون مجروحة بل ستكون الشافية
الصادقة الحقيقية .. هنا بعض الأوراق و عندك أكثر منها و سيكون لك الجزء الباقي و ما لم يعلن ميلاده بعد ..
كل ملاحظاتك أنتظرها بفارغ الصبر .. و أهتم لآراء الإخوة أيضا و هو الدافع وراء قراري نشر بعض الأجزاء حفاظا على مشروع لم ينتهي بعد
و تشجيعا أيضا على المواصلة بعد ركود دام وقت لا يستهان به ..
أرحب بك دوما مع انك صاحب المكان و صاحب الصفحة أيضا ..
كلمات تقديري لك أبتي لا تنتهي .. و احترامي لا حدود له ..

حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 02 / 2012, 47 : 09 PM   رقم المشاركة : [4]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء الثاني *



كنت أكتب و نافذتي مفتوحة ... و قطرات المطر الهاطلة في تنسيق و تنظيم شديدين تُبَعْثر الدخان المتجمع فتغفو كل محاولة لإطلالة أنثوية من شرفة أحلامي المنكسرة ...

تفاصيل مشوَّهة تلك التي كانت تتراقص من الحين للآخر على واجهتي الزجاجية ... و كنت أحطّم كل قطعة زجاج ترفض الانصياع لأوامري .. و كانت النتيجة أني حطّمت ليلتها كل زجاج نوافذ غرفتي .. حتى الكؤوس مارست شعوذتها و وشايتها و هواية تصوير النساء و استباحت جنونها على فكري المتعب فتحطمت ..

لأول مرة قررت ان أستعبد القصيدة و لا أتركها تطوِّعني ...

منذ أن أتممت دراساتي الجامعية في الحقوق و أنا منزوٍ داخل الصفحات أداعب حرفا أجَّج نيران الاعتراف بداخلي و رغباتي في أن أملك أنثى بتفاصيلها الجريئة و البريئة و بملامح عشقية كنت قد رسمتها أنا قبل الآن و سطرتها ضمن قصائدي البيضاء،

و أعاتب حرفا مدّ أصابع النهاية لتفتَّك مني خاتمة أفلامي الجميلة .. و تسلبني رغباتي في امتلاك أحرف أخرى أكثر إثارة لكتابة قصيدة ...

لا أنكر .. أنِّي خضت علاقات مع نساء، بحثا منّي عن امرأتي المختفية في جسد أنثى أخرى لا أعرف تفاصيلها .. لكنِّي فشلت في رصد خطاها ... و تعثَّرت كثيرا في حبال الشكل المخادع بمجرد محاولتي التصّنت على همس أعماقها خِفْية و بذكائي كشاعر و روائي ..

كنت أعرف تماما لعبة التخفي بالكلمات و لعبة التوغل في نفوس النساء من تجاربي الكثيرة بين السطور و من محاولاتي الكثيرة لتشريح أنثى على صفحاتي حتى أنِّي توصلت في نهاية لصنع أنثى على طريقتي ... و على طريقة رغباتي و ميولي الفنية و الشكلية و حتى الشاعرية .... غير أنّي كثيرا ما اصطدمت بعيوب تشوِّه فنية اللَّوحات فأمزقها و أنثر رفات ألوانها على سطح بحر دموعي حتى تغْرَقَ بين ملوحة الأمواج و انسياب دموعي المتواصل كأنَّه شلال عذري .. فأكون بذلك قد أغرقت و قتلت امرأة على حدود قلبي الملغوم ... و أنهض لأعيش قصة حبي الملتهبة في دفاتري و بين أحرفي ...

حتى أني شعرت حينها أن الكتابة فقط من تتفهم غرابة مطالبي وكأنها أنثى صُنِعت على مقياس رجولتي و تسلُّط ريشتي و ألواني ..... أنثى تفضل الانتحار قبل أن تمتد لها الكلمات لتقتلها ..

كنت رجلا أستعمل الحروف حتى في واقعي البعيد عن الأوراق .... فقد رمزت لكل أنثى استطاعت أن تمتطي صهوة أشعاري و لو لبعض الوقت كمداعبة لقدر هو لي .. بمجرد حروف .. فتعرّفت على حرف الألف و الياء و العين و القاف و و و و و هناك من الحروف من يتكرّر و كأنّ دخان احتراقه قد خلّف نارا أخرى ..

من وحي الرماد تشبُّ عواصف نارية تؤرّخ لمواجع باهتة .. وحدها النار الأصيلة تتأجّج بحكمة و حنكة فلا يطفئها شتاء و لا تخبو لمجرد الاحتكاك بمطر، تصرخ باشتعالها المشبوه بكراهية الصمت .. إذا حدث و انطفأت فإنّ رمادها يستنجد برياح دخيلة تبعثره، و مع لهفة جمع شتاته تضيع السنين و يغترب العمر و تبقى المواجع خالدة تحفر بقسوةٍ و بفؤوس حادة بأعماق الرّوح .. لذلك الحروف عندي فوارق ..

في سنوات دراستي، حاصرت الحروف و هاجمتها بصواعق متتالية و تحرّرت من الصفحات رغم أنّي كنت أفرش من الحين للآخر ركنا من جبل نائي أقضي فيه بعضا من قيلولتي الشعرية و أفضي له بنوازع نفسي الفتية و كنت أتصبّب عرقا كلّما دوّت قصيدة شعرية بأعماقي، حتى أصاب بحمى لا أشفى منها حتى يطارح قلمي الصفحات .. و حتى أصلب طول شجني بقدٍ يضاهي نخيل صحراء الألم .. كنت حزينا بدرجات شاهقة ..

كان الحب بحياتي حينذاك يعصف بوتيرة هادئة، كأمواج صبية لتوّها تعلّمت الحبو، على بحر لم يتعلّم فنون العمق المخادع .. سرعان ما يُسرِّحني و يفارقني بمجرد أن أمزّقه و أفتّت أزهاره شعرا و أرصد له قيمة شعرية قد لا تتعدّى الهوامش و أحيانا تُصاب بصدأ شديد إن حدث و تجاوزت سطور المراهقة محاولة منها لغزو شباب مبكر ..

الواقع أنّ المرأة التي كنت أبحث عنها لم تأت .. و لم تلوِّح بمنديلها و لم تسلّط قامة مكانتها بأعماقي حتى أحتاج لاقتناء المزيد من الدفاتر .. و أقلام الحبر الفاخرة .. و ليلة أرصُدها لسدّ فجوات الألم بلمحة طفولة منها و جسد أنثى، و ظلّ أنثى .. و رعونة جفاء تُداخلها لحظات كبرياء متقطّعة من تلك التي يعزفها العفاف و الحياء .. و استنكار لكل ما هو شاذ و دخيل على مجتمع مسلم ..

في تلك اللّيلة المشؤومة تفطّنت لأشياء لم تخطر على بال نزعتي الشعرية .. كنت بحاجة ماسة لمن يواسيني .. لمن يُسرّح مجرى تنّفسي المسدود بقطعة قماش حقيرة .. لمن ينتزع شوكة وردة ذابلة أدمتني كما لم تفعل أية وردة في عنفوان شبابها قبل الآن .... كما كان يقول المثل الشعبي الجزائري ( العود اللّي تحقرو يعميك ) فيما معناه أن قطعة الخشب أو الوتد الذي تستصغره هو من يفقدك البصر، في وقت تهرب من الأشياء التي تراها كبيرة، تفاجأت بلغتي و بألفاظي، لم يسبق لي أن استعنت قبل الآن بمصطلحات سوقية ووضعتها على قدر المساواة مع حروف متكبّرة .. متعالية حين تنسكب يُفْرَش لها السجّاد الأحمر تماما كما الحكّام و المُلاك .. و تعزف لها مقطوعة كانت تُحَفّز فيها لغة الأنوثة ..

و كأنّ الواقع الذي صدمني ليلتها قد أمات عمرا بحاله .. و استنكر لرحلة بحرية ضمّت أجود الأنفاس المتحرّرة في لحظة شجن .. شغفي بملء نموذجي المصمّم قد حاصرته نكبات عصيان شامل ... و كأنّ قلبي ليلتها قد انبطح أرضا لتنكل به أيادٍ متسخة .

خارطتي ارتمت على حدود وطن عربي أصابتها حمى الثورات ... أوردتي تحترق، شراييني تقصف من كل جانب .. و سجادة دمي الحمراء تفقد أنوثتها ..

لأول مرة تمنيت لو تتاح لي فرصة لقاء خاص مع بوعزيزي تونس، ذلك الرجل الذي نقم يوما على ظروفه و استبدّ به السخط حتى قرر أن ينتقم من لواعج نفسه و من سؤدد الحياة التعيسة فأشعل برباطة جأش فانوسا عبر من خلاله حاجز الدنيا المزيّف ليصل إلى مرتعه الأخير ... وضع حدا لحياة تجلَّت له كاذبة ... أحرق نفسه على مرأى من العالم .. أي شجاعة تلك التي تحملك على متابعة تفاصيل موتك، أي منظر ذاك .. حتى في احتراقاتي المتكرّرة لم أشهد احتراقا كذاك الذي أبكى شعوبا بحالها .... و أنا في كامل قواي الشجنية و الهستيرية تذكرته فخفّف عنّي بعضا من وطأة القهر الذي اعتراني منذ لحظة تغيير ما في حياتي .... أنا عربي فهل هي عدوى التغيير لكل ما هو عربي ...

تمنّيت لو ألتقيه كي أسأله عن طعم الاحتراق الإرادي ؟؟ و درجة الانتماء إلى جسد تبرأ منه في لحظة غفلة ؟؟ و انتمى إلى عود كبريت بجبروته و سلطته الحارقة .. و عن مقدار الرجولة المتبقي بعد تفحّم الجسد .... ؟؟ هل تصلح لإعارة شخصية .. ؟؟ في وقت انقرضت فيه كل معالم الرجولة .. و عن فصيلة الدم الجديدة التي تنتمي إليها دماء شرايين محترقة .. و هل يمكن التبرّع بدماء شابها اسوداد جريء .. ؟؟

الفارق بيننا أنه أشعل باحتراقه ثورة بلد بكامله بل بلدان بكاملها .... و أنا مجرد قطعة قماش أضرمت النيران في دفاتري .. في ذاكرتي .. في ماض اعتقدته هو الأصوب ...حتى مبادئي تناثرت كأنّ قنبلة ما انتحرت على ضفافها .. و نتيجة ذلك كتمان ..

البوعزيزي التونسي لقّن العالم نشيد الاحتراق ليحيا الوطن .. فكان التصفيق عميقا لدرجة الموت اليومي على حدود العروبة .... بعود كبريت واحد تنصّلت الأقطار العربية من أفكارها الرجعية، تجرّدت من ثيابها الرثة المتهرّئة و لبست ثياب التغيير ... و كأنّه أحرق التاريخ باحتراقه و أتلف كل وثيقة قد تبقيه حيا بعد موته ... !! و أنا .. فتيلة ( أنثى ) فاقدة الصلاحية تلاعبت بتاريخي الحربي و ذخيرتي من أنواع المتفجرات .. أصبحت كمجرد فرقعات كتلك التي يلهو بها الأطفال ليلة المولد النبوي الشريف ..

سقط النظام في تونس بعد أيام فقط من حادثة الانتحار و انتصبت تونس واقفة ترمّم ما هدّمته سنوات ما قبل البوعزيزي ... و أيام ما بعده ..

أي نظام سيسقط بعد سلسلة الحرائق التي شبّت بداخلي .. ؟ أي تصميم سأضحي به من بين تصاميم النساء التي أمتلك ؟ ، أي فنجان قهوة سأسكب محتواه المر .. ؟ و قد تشابهت فناجيني كلّها تلك اللّيلة في علقم قهوتها .. أي كتاب سأحرقه .. ؟ نذرا على احتراق حروف أبجديتي الذهنية، أي عاصفة من عواصف الانحراف .. ؟ سأتكئ عليها قبل أن أحاول النهوض مقصَّفا من جديد لأرمّم انكساراتي .. بعد فضيحة الشّلل الوقتي .. و العربدة المجنونة بشوارع الجنون ..

تداعت جدران الكلمات .. و صدئت أعمدة الكهرباء التي كانت تقهر عتمتي حين يغيب القمر عني لليال .. تنّكر لي مصباح ورثته عن وطن لا يشبه في وفائه لأي مصباح علّقته المدينة حديثا .. تلك المصابيح التي تقصد الإنارة في أشدّ مواطن الظلمة النفسية الخافتة من وطأة الحقارة ..

تساءلت :

- هل بإمكاني أن أغيّر تاريخ تلك الليلة .. ؟ و ماذا سأحرق كعربون صداقة .. ؟ و الاحتراق لا يعترف بفوارق النفوس .. فقط يعترف بالأشياء القابلة للتلف بسرعة شديدة ..

تلك التي تمجّد طقوس الاشتعال الطوعي .. رغبةً و هفوةً و ضياعاً .. و انقيادا مستحيلا ..

- هل يجب أن أدمّر ذلك الرصيف المحموم الذي قادني إليها ... ؟؟؟

- هل أحطّم كؤوس ذلك الملهى المشؤوم .. ؟ و حُجّتي الزجاج و طيفها المرسوم بضربات رملية شفافة .. ؟؟

- أم تراني يجب أن احرق جثتها .. ؟ التي تملّكت مقبرة أشجاني و رفضت بأنانية مطلقة أي مشروع ردم لرفات الذكرى ..

في تلك اللّيلة تشّعبت أفكاري و تعكّر مزاج شاعريّتي لدرجة فكّرت معها أن أمهّد لفكرة انتحار صفة الشاعر بداخلي .. و أحرق قصائدي و دفاتري و بقايا ورود تركتها للشجن، تنفيس خاطر ...

كنت أطارد و أنا أمارس هواية اصطياد النساء أشباه مالكتي المرسومة .. قد أجدها في تدقّقات شعرها المهووس .. قد أجدها في ابتسامتها الماكرة .. قد أجدها في حدّة ذكائها المصبوغ ببراءة فطرية و نزعة تجبّر تجلد كل يد تحاول التطاول لتمتلكها ..

تفاصيل تلك اللّيلة غيّرت تاريخا كان يُؤويني بين صفحاته، في أحيان كثيرة كنت أمزّق تماسكي و أنثره فوق رمال شواطئ شباط الكئيبة فيهيج البحر و يرفع سطوة أمواجه حتى يعتلي أفق شجني ... طيور النورس تبارك تعاويذ غضبي .. و تحاورني .. في استنكار شديد الوطأة .. و نزعة تملّك .. كأنّها تطردني من مناطقها المأهولة بالصراخ الدائم .. و كنت في صمتي أردع لغة الصراخ بداخلها و أسكن هفوة الأمواج المتلاطمة .. الباعثة على التداوي بصدفات البحر المنسحبة منه بوقار أنثى ..

فصل الشتاء لطالما شرَّدني بين شوارعه المظلمة و شواطئه المهجورة ... يشبهني تماما في حزنه الكلاسيكي و في ميوله نحو الانزواء ..كان قاسيا كما كانت إطلالتها تلك اللّيلة .. كان فادحا في جنون غَيْرَتِه ..

تجاوزت نفق تلك اللّيلة بصعوبة قاتلة .... بيني و بين نفسي أشياء لم استطع الإدلاء بها .. لكنّي فصلت نبضي الموصول بكهرباء الوهم و مضيت بنبض آلي حتى تختفي الصعقات .... و تخفت شرارة نيزكها الحارقة ..

********************





حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 02 / 2012, 14 : 10 PM   رقم المشاركة : [5]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

...ومقعدي المفضل..أدب الشباب يهمني أكثر..واصلي هطولك شهد..أنتظر المزيد..مودتي التي لا تنتهي..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 02 / 2012, 44 : 10 PM   رقم المشاركة : [6]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

سأحجز مقعدي، وأعود مع قراءات متأنية، أختي شهد واصلي فأنت مبدعة...
من وجهة نظري اشعر بالراحة أكثر لو قرأت العمل كاملاً
لكني هنا سأكتفي بما تقدميه لنا من وجبات إبداعية حتى يزداد الشوق للعمل كاملاً
لذلك أتمنى أن يمضي العمل قدماً حتى تكتمل الرواية ونحتفل سوياً بميلاد عمل أدبي نوريٍّ جديد

الآن اكتفي بهذا القدر
وأعود مع سهرة بعقلية متفتحة واعية عما قريب بمشيئة الله
احترامي وتقديري لك أختي العزيزة
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 03 / 2012, 26 : 01 AM   رقم المشاركة : [7]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
سأحجز مقعدي، وأعود مع قراءات متأنية، أختي شهد واصلي فأنت مبدعة...
من وجهة نظري اشعر بالراحة أكثر لو قرأت العمل كاملاً
لكني هنا سأكتفي بما تقدميه لنا من وجبات إبداعية حتى يزداد الشوق للعمل كاملاً
لذلك أتمنى أن يمضي العمل قدماً حتى تكتمل الرواية ونحتفل سوياً بميلاد عمل أدبي نوريٍّ جديد

الآن اكتفي بهذا القدر
وأعود مع سهرة بعقلية متفتحة واعية عما قريب بمشيئة الله
احترامي وتقديري لك أختي العزيزة

.............................
أخي العزيز علاء ..
أرحب بك هنا في كل وقت ..
أتمنى أن تنال إعجابك البدايات .. مع أمنية أن يكتمل المشروع قريبا ..
أتمنى أن أجدك دوما هنا و تُسمعني رأيك و وجهات نظرك ..
تقديري الشديد ...
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 03 / 2012, 05 : 02 AM   رقم المشاركة : [8]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

* الجزء الثالث *


امتد خطر البوعزيزي التونسي ليحطّ بجناحين هدّتهما شيفرات العروبة ... و عدسات الكاميرا الخفيّة على أراض عربية أخرى بفارق توقيت جدّ مهم، لُغْزُه قابع بين عقارب ساعة سويسرية ضخمة تُمرّر كفّيها في توقيت متفّق عليه على خصلات ملساء، لا أشواك تغطّي حدودها في محاولة للرّدع .. و درجات صراخ منبه حزين ....

ثورات سخط و مظاهرات و احتجاجات شهدتها مصر على امتداد أيام و ليال ..

لا زال النظام متشبثا بقشّة، تزعزعها أحيانا كثيرة بركات يوم الجمعة ... فكانت الصلاة تقام و ترفع الأيادي و تتناسق الأفئدة في دعاء موحد ... جمعة الرحيل ..

و لم يرحل النظام و واصل يوم الجمعة مسيرته نحو رحيل حقيقي ... أول حمى تفتّك بعدد أكبر من المتظاهرين و الرافضين لأصالة مبتدعة ... الجثث في تصاعد مخيف و قطرات الدّم تحوّلت إلى برك متشابهة اللّون، كلّها تتّفق في كونها دماء عربية .. امتزجت على لحن واحد، في وقت كانت شعارات تهتف بالوحدة العربية و التضامن من أجل القضاء على العدو المشترك .. تلك الشعارات الخرساء التي فقدت صوتها و أصيبت ببحّة شديدة قبل أن يُقْعِدها الألم و تفقد لغتها و حركات لسانها ..

موقف محزن ...

خطابات سياسية و مقالات صحفية و قنوات تفضح أحيانا و تضخّم من هول الصدمة و الفاجعة في أحيان كثيرة ... كل الأقطار العربية تنزف ... الجرح يتعفّن يوما عن يوم ... الحمى تواصل امتدادها الشرعي الموّثق بقذيفة علم وطني .. يحوي الملايين من البصمات المشرّدة بشوارعه الملتوية و زقاقه الغامضة ..

ناقوس الخطر هذه المرة عربي و أجراس الإنذار تخطئ في برمجة ألحانها فتستعين في كل مرة بنشيد وطني من أوطاننا العربية تدّوي به في نشرات الأخبار كفاتحة خير و سبق صحفي و انفراد بعدسات هاتف خلوي كان مختفيا في أدراج مخادعة .. و كأنّه تنذّر بوقوع كارثة .. من وحي اللّحظة ولد كي ينقل الآهات على المباشر و يرصد حركة الدماء انطلاقا من الشحن و حتى التفريغ .. مؤشرات عروبة جاهزة كي يصل صداها للغرب و كي تصيب عدوى الفاجعة أقطارا لا زالت في صحة جيدة لحدود الساعة ..

عفن مشاعري لا يزال في حالاته المتقدمة . أشدّ ما آلمني كوني لم أستطع أن أتقبّل أن يسقط القناع عن أسطورة عشقي في ملهى ليلي ... أن تتعرّى سفينتي من أشرعتها على مرأى من رياح عاتية ... دخيلة .. أجنبية عني .. براية قطاع طرق ..

كنت في أيام الجامعة أرستقراطيا في الحب ... لطالما ذوّبت صقيع قلوب الكثيرات ... ما كنت لأرضى بامرأة تخلَّت عن ردائها الجليدي بسهولة و صعدت حمم مشاعري بانقياد تام .. . لتعترف أمام قدّاس غروري أنها فشلت في دحض جنون تملّكها باسمي .. و انسابت ( كقطعة حلوى في فم طفل فلسطيني تاه عند حدود شفتيه ذوق السكر من كثرة التذّوق السقيم لأرغفة ملوّثة فاقدة وسامتها و انحلالها اللّذيذ .. بمرور صائفة حزينة منكّل بها و أطياف موتى و دماء متسكّعة هنا و هناك .. حتى قطعة الرّغيف تلك فقدت أنوثتها على وقع القصف العشوائي للذخيرة و حتى يموت الأطفال المتبقين من غارة جوية مقصودة جياعا .. الموت على عزف بطن جائع له سحره الخاص و رقصاته المتباطئة كأنّها حفلة تأبين مُقامة على شرف مشروع موت يَحْضُره الميّت مستقبلا ( بعباءة فلسطينية .. عربية )، و كأنّ الموت يُقاس على كل ما هو فلسطيني .. )، انسابت في بحر متلاطم الأمواج تصارعه بوداعة شديدة فيجرفها عكس التيار و تمهيدا لغزوة منفى ..

كنت أرفض أن تحبني امرأة و تُدلي بعواصف حبّها عند أول مفترق صيف ... لا أغفر أية زلّة و كأنّني أبحث عن سبب لأواري علاقاتي القديمة تراب النسيان ... و أرحل نحو سفينة أخرى بشراع جديد ... في عزّ شتائها . متجلِّدة تماما، حتى أستعمل حيل صيفي لأغيِّر تفاصيل الفصول و تعاقبها و أرسو بسفينتي في ميناء أحلامها الوردية لأعتّمه و أنصرف .. و لن يكون الذنب ذنبي بل لفانوسها العتيق المهدّد عند كل انتكاسة سماء بالشرود فتفقد توازنها على إثر ذلك و تغرق ..

تلك الأيام كنت أحب جهارا و في مواقع مكشوفة للعيان ... و كأنّ المواقع التي تشهد الصواعق تختلف من حيث درجة استيعابها للمواقف ... ما كنت أخشى أنثى انكشفت على ضوء الشمس تحت سقف مكشوف بقدر ما اختلجني خوف رهيب خفي من أنثى الظلام تحت سقف اختلطت فيه أبخرة ساحرات فاتنات و سجائر باهظة الثمن و عطور باريسية و إنجليزية و قد تكون عربية بقيد أجنبي ....

و شالات ..

آه من ذلك الشال الحقير الذي استوقفها عند حدود قدميّ ..

دون أن تحاول تتبّع آثاري .... لأوّل مرة تنحني امرأة أمامي دون أن تصعقها شحنة الرجولة التي أملك ... دون أن يدحرجها دخان عطري الفاخر بين الوعي و اللاّوعي ... دون أن تنسكب مطرا أمام رعونة رعودي .. دون أن تسلِّم برقها المسالم لرقصة رعدية ..

دون أن يأمرها تطفّلها الانثوي بأن ترفع بصرها و تسجن بقيد عينيّ ..

امتطيت يوما نفس الحذاء محاولة مني للرّسو بمينائها من جديد .. حتى أفكّ لغز تسلّط تلك اللّيلة المشؤومة ... حتى أستطيع أن أهزم الأسئلة المتناحرة في جوفي .. و أعزل رسمها عن تصاميمي حتى لا تصاب بعدوى الانفلات ..

قصة تلك اللّيلة هي الوحيدة التي جاءت بتفاصيل سياسية تماما .. بنكهة عربية خالصة .. لأنّها تزامنت مع أحداث وطن عربي ..

أي غانية أو راقصة .. ؟؟

أي أنثى تلك التي فجّرت جنونه ؟؟ أتُراها نفس الأنثى بملامح سياسية .... ؟ لكأنّما اسْتَعَرْتُ واقعا سياسيا لأضفي عليه طابع قصيدة حب ..

رقصات التغيير التي جابت ذاكرتي تلك اللّيلة كانت يتيمة تماما ... و أنا لن أستطيع أن أكفل بؤس المعاني .. ليلة قحط و جفاف، حتى ملامحها اختفت تحت شعرها المنسدل ... حتى انحناءات جسدها تفقّدها ذلك الشال اللّعين .. حتى دخان سيجارة يُحتمل أنّها دخنّتها، تفرّق منعا لتجمّعات مغرضة ..

ذات يوم كنت أجوب الشوارع أبحث عن ظلّي الذي اختفى فجأة بين ظلال الهياكل المجمّدة ..... استوقفتني قطعة قماش تناثرت فوق جسد دمية فأردتها قتيلة لفتنتها .. قطعة تبرّأت من كل تصميم و تنصّلت من حدود قد تجبرها على امتطاء جسد غير مرغوب بمقاسات محدّدة .. كل شيء في الحياة يرغب في اختيار مصيره و أصدقائه و رفقائه لولا سلطة القدر .. لذلك تُرِكت حرّة تختار من النّساء ما تليق بمقامها المرموق و مهما كانت نتيجة الاختيار .. فهي تكفي لأن تسدّ حاجة المساحات الضيّقة و الواسعة، الطويلة و القصيرة، يكفي أن يُفصَّل جسد على مقاس رغباتها حتى تستجيب له و ما تبَّقى مجرّد قاذورات تُرمى على قارعة طريق تلتقطه شبيهات النساء .. تلك القطعة فقط ما يمكنني أن أقتنيه للذّكرى ... أي مقاس لجسد أنثى قد يليق بها، يرضي غرورها و يتلّبس هواجسي .. ؟؟ تلك القطعة المتمرّدة المكسوة بغرور أنثوي مسبق .. لا يمكنها أن تعبرني دون أن تمرّر سطحها الحريري على وجهي لتصفعني به .. حتى تلقّنني فنون التكهّن بأسرار الخيوط المتشابكة التي ترمز لامرأة معينة .. !!
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 03 / 2012, 13 : 02 AM   رقم المشاركة : [9]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

وأحجز مقعدي دوما ..أعيد القراءة ..أنتظر مرور الأحبة..ألق ألق بنيذتي شهد..استمرّي...مودتي..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 03 / 2012, 36 : 09 PM   رقم المشاركة : [10]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
وأحجز مقعدي دوما ..أعيد القراءة ..أنتظر مرور الأحبة..ألق ألق بنيذتي شهد..استمرّي...مودتي..

..........................

أبتي و أستاذي الغالي ..
شكرا من أعماق قلبي .. أتمنى فقط أن تتابعني هنا ..
أحتاج لوقفتك و تشجيعك جدا ..
تقديري و احترامي
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنثى, إحسان, تصاميم, رواية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عن أنثى .. عادل ابوعمر بسـتان الشــعر 12 30 / 11 / 2022 51 : 01 AM
"صمت الصحراء " رواية رومانسية في أربعة أجزاء فاطمة يوسف عبد الرحيم الرواية 8 10 / 01 / 2014 15 : 10 PM
أحزان أمتي زينب القرقوري الشعر المنثور 3 10 / 04 / 2011 21 : 12 PM


الساعة الآن 37 : 07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|